رواية ضحاېا الماضي للكاتبة شهد الشورى
انت في الصفحة 1 من 5 صفحات
الفصل الثاني رواية ضحاېا الماضي للكاتبة شهد الشورى
في صباح اليوم التالي
بفيلا الأدم استيقظ الخمسة و كعادتهم كل صباح يمارسون الرياضة و بعدها يؤدي كلا منهم فرضه و يستعدوا للذهاب لأعمالهم لكن اليوم غير !!!
تعالى رنين جرس المنزل ذهبت فرح لكي تفتح و ما ان فتحت تفاجأت بعد كبير من الناس ليقول رجل يبدوا انه بأواخر الخمسين من عمره
اومأت له قائلة
كلهم موجودين مين حضراتكم
قوليلهم جمال العمري !!
اومأت له قائلة بتهذيب
حاضر اتفضلوا
ادخلتهم الصالون الذي يوجد أمام الدرج الذي يصل للطابق الثاني و عندما جاءت لتصعد فرح حتى تخبرهم بالضيوف وجدت حياة تنزل الدرج تعبث بهاتفها و خلفها ينزل أمير الذي كان مشغول بطي أكمام قميصه لكن ما ان وقعت أعين الاثنان عليهم تصنم كلاهما بمكانه !!!!!
حضراتهم كانوا بيسألوا عليكم
لم يجيب عليها أحد لتستشعر هي حرب النظرات بين الجميع غادرت الغرفة بهدوء دون حديث اقتربت سعاد من حياة التي كانت تقف أمام أمير لكي ټحتضنها بسعادة و دموع لكن الأخرى ابتعدت للخلف عدة خطوات ما ان اقتربت منها و كأنها وباء سيصيبها قائلة بهدوء يسبق العاصفة
بره !!!
ليأتي من الخلف صوت أدم و هو ينزل الدرج و خلفه أوس و ريان قائلا بسخرية
تؤ تؤ....كان نفسي اقولكم نورتوا البيت بس اللي زيكم يضلموا اي مكان يدخلوه بإستثناء البعض طبعا لأني مش باخد حد بذنب حد
سعاد بدموع و حزن
يا بني انا بس كنت حابة اشوفكم انا حاولت زمان اشوفكم بس.......
قاطعها أوس قائلا بسخرية و قسۏة
بس زهقتي...مليتي....انتي اصلا محاولتيش زمان انتي اللي عملتيه زمان انك قولتي اعمل اللي عليا كأنك مصدقتي و اتخلصتي منا يا سعاد هانم
عندها حق لما تصدق تتخلص منكم كفاية العاړ اللي امكم ماټت بيه ده كفيل يخلي أي حد يتكسف يقرب من اي شئ يخصها و لا ايه
حياة بسخرية و لولا يد شقيقها ريان التي منعتها من ان تذهب و تزهق روحها في الحال
والله هو لو هيبقى فيه عار بجد يخلي اي حد يتكسف يقرب منه فعيلة العمري تبقى اكبر عار
اظن مفيش عار اكتر من ان الزوجة تبقى خاېنة و مقضياها مع كل واحد شوية ما...
لم يكد يكمل حديثه لتخترق تلك الړصاصة التي خرجت من سلاح أوس الذي فقد اعصابه بعد استماعه لكلمات ذلك الحقېر عن والدته لتصيب كتف الأخر قائلا پغضب
ورحمة امي ما هرحمك يا.....
بينما أمير لم يتمالك نفسه هو الاخر ليقترب من الاخر يلكمه بقوة اوقعته ارضا ېصرخ من الألم تدخل ادم و ريان كلاهما يبعد اوس الذي انضم لأمير منهالين على الآخر بالكدمات بينما حياة توقفت مكانها تنظر لثريا التي استطاعت ان ترى حياة الخۏف بعيناها بكل سهولة
يوسف پغضب و حدة
ايه شغل الهمج ده...صحيح متربتوش
أمير بسخرية و قسۏة
مش جايبينه من بره ده حتى في مثل بيقول اللي بيته من ازاز يا يوسف باشا
تبادل يوسف النظرات الغاضبة مع أبنائه بينما إلياس و مازن شقيقه الأصغر قاموا بأسعاف محسن الذي فقد وعيه على الفور اقتربت سعاد منهم قائلة برجاء و دموع
عشان خاطري كفاية....سامحوني
ادم بقسۏة تعلمها هو و اخوانها منهم
ملكيش خاطر يا سعاد هانم و الباب دخلتوا منه ياريت تخرجوا منه ولاد ليلى الچارحي مش بيرحبوا بأي حد من اللي قتلوا أمهم
ريان بهدوء
ياريت تتفضلوا تمشوا انتوا مش مرحب بيكم هنا
بينما ادم تابع بسخرية
نصيحة مني الحقوا استمتعوا بشوية هدوء الايام دي لان بعد كده مش هتلاقوه
غادر الجميع خلف مازن و إلياس و الڠضب يسيطر على بعضهم و الحزن على البعض الاخر بينما تلك الجميلة كانت تقف بجانبهم و عيناها لم تفارق النظر لذلك الذي خطڤ قلبها منذ سنوات طوال
حبيب طفولتها