رواية ليتني لم أحبك للكاتبة شهد الشورى
مثل التقدير و يجب أن تكون اخذت بعض الدورات التعليمية و ان تكون تتقن لغة
تنهدت بعمق جميع الشروط تتوافر لديها لكن يجب أن تختار شركة أو بنك من هؤلاء بحثت عن كل منهم و اختارت الأفضل و عزمت على أن تذهب للتقديم غدا دعت ربها ان يوفقها اغلقت الحاسوب ثم ذهبت لتدرس قليلا قبل
أن تغفو !!
في قصر فخم و كبير يدل على الثراء الشديد لمن يسكنه هو قصر الزيني
ايهم فين !!
ليرد جمال ابنه الاصغر و والد ايمن
خلص شغل و خرج من أصحابه
ردد صلاح بتهكم
هي شلة الصيع دول يتسموا اصحاب
ثم تابع حديثه موجهه لابنه الأكبر محمد الزيني
انا سكت كتير على طيش ابنك انت و جمال إنما للصبر حدود ان مكنتش عارف انت و هو تربوا عيالكم انا هربيهم
انا ابني متربي يا عمي و بعدين هو هيتجوز خلاص اهو و بعدين يعمل اللي يعمله طالما سيرة العيلة محدش مسها ده راجل مش بنت
صلاح پغضب و سخرية
انا مش عارف كنت مستني ايه منه طبعا كان لازم اتوقع التصرفات دي طالما انتي امه...امه اللي محاسبتهوش على غلطاته و ماشية معاه طالما كله في الدرا
بتقوليلي متربي اه ما انا عارف ما هو الشرب و السهر كل ليلة و النوم مع واحدة كل يوم من
أصول التربية
محمد باعتراض
بابا
صلاح پغضب
انت تخرس خالص ده انتوا العيشة معاكم تقصر العمر و تقرف واحد رامي بنته و ميعرفش عنها حاجه غير اسمها و كله عشان خاطر عيون دولت هانم و التاني وقف حياته على مۏت مراته و التانية معرفتش تربى عيالهم و طلعتهم طماعين و الغل و الحقد مالي قلبهم
انتهى اليوم سريعا ليبدأ يوم جديد مليء بالأحداث بمنزل اكمل النويري
بغرفة جيانا ارتدت ملابسها و هي بنطال جينز اسود و تيشرت بحمالات رفيعه باللون الأبيض و قميص احمر به خطوط عديدة و متداخله و حذاء رياضي باللون الأبيض و اخذت الكاميرا الخاصة بها و حقيبة ظهرها البيضاء و متعلقاتها بعد أن رفعت شعرها بعشوائية و
ليرد الجميع الصباح لتنظر حنان لملابس ابنتها بعدم رضا ثم قالت بضيق
جيانا ايه رأيك يا حبيبتي تنزلي مع تيا انهارده او بكره تشتري كده كام فستان حلوين هيبقوا حلوين اوي عليكي
جيانا بهدوء
حضرتك عارفه اني مش بحب الفساتين انا مرتاحة في هدومي دي اكتر
حنان بحدة نفاذ صبر
ابتلعت غصه مريرة بحلقها دون أن تدري والدتها انها بحديثها ضغطت على جرحها الغائر
دون أن ترفع رأسها تجاه اي احد اخذت أغراضها ثم غادرت المنزل متوجهه لعملها دون أن تقول اي كلمة متجاهلة نداء اختها عليها و كذلك رامي
بعد أن غادرت صعد ذهب رامي لمدرسته فهو في الصف الثاني الثانوي اما تيا فذهبت لموعدها
الټفت أكمل لحنان و قال
ليه كده يا حنان انا قولتلك هتكلم معاها
حنان بحزن
اهو اللي حصل بقى مش هاين عليا افضل ساكته و انا شيفاها دافنه نفسها في الشغل و مش عايشه حياتها زي باقي البنات دي بقى عندها ٢٦ سنة يعني اللي في سنها متجوزين و مخلفين بدل العيل اتنين
تنهد أكمل بضيق و قال
سيبيها انهارده و بكره الصبح انا هكلمها
ثم تابع بتذكر
صحيح قالتلي امبارح ان صحبتها جايه تقعد معانا فترة لحد فرحها فجهزي ليها اوضه
اومأت له و قالت
حاضر
قبل رأسها ثم غادر هو الآخر متوجها لعمله و عقله مشغول بابنته التي يشعر انها تخفي شيئا