روح الصخر بقلم الكاتبة روان محمد
من حضڼي انا هبقي وحيده بعد كده من غيرهم
ده غير اني هفضل خاېفه عليهم حد يزعلهم فاي وقت او يغصبهم ع حاجه ويضيع تعبي
انت دمرتني انا بكرهك بكرهك اتجوزتني ليه انة مكنتش عايزه راجل يدخل بحياتي باي طريقه عمري ماكنت هتجوز
حرام عليك انا مش عايزته حاجه ع فكره
رجعني بلدي مش مكمله معاك حاجه انا تعبت حرام
اما هو فذهب اليها وقد اخذ قرار مصيري من الخطا عليه ان ياخذه ولكن اخذها لعله يهدا من حاله اانهيار التي اصيبت بها
جري نحوها واخذها بالقوه بين احضانه رغم انها لاتريد واخذت قتقاومه الاانها سكنت بعد دقائق
فهي تحتاج هذا الحضن بشده كما ان جميع قواها اڼهارت فالبكاء الشديد
يحملها هو من بين احضانه ويضعها ع السرير
ويضع عليها الغطاء بحنيه مبالغ بها لاول مره
اماهي فوضهت يديها ع وجهها لعلها تخفي ضعفها ووجهها منه بعد البكاء وهذه الاعتؤافات فهي قويه تكره نظره الشفقه ولكنها الان ليس بحالتها
تشعر به يبعد يديها عن وجهها
ولكن تتشبث بيديها وتقول عايز ايه مش عرفت كل خاجه وفضحتني سيبني فحالي بقا
صخر فضحتك ايه انا جيت جنبك انا لسه بهدومي شرفي
لا ده شرف الراجل زي العود الكبريت لا ياختي
لتزيح هي ييدها فهي بدات تشك بانه هو الذي يتحدث بهذه الطريقه الهزليه
تتفاجئ به يضحك لول مره ضحكع جذابه صافيه وعينيه تشع حنيه
يلاحظ في عيونها اساله عن كيف هو ذلك انقلبت طبيعته
مش انتي مكنتيش مصدقاني وطلعتي ناصحه
وكمان بما انك زعلانه اوي انك فضحيتي نفسك فانا بقا بعد ماقلك فضخيتي هي الي هتبقي بجلاجل
عرفاها جلاجل دي
يضحك بقوه وهي نبتسم وتتفاجئ من حديثه
هو يافضحتشي ههههههههه اهدي بقا واسمعي وبصي ذي مانتي رمتيلي لمفاجات دي كلها انا كمان هعمل ذيك
لتنظر له وتضحك بقوه ع تعبيراتخ وطريقته بالكلام فمن هذا الذي يجلس امامها
صخر ههههههه متستغربيش اوي كده حواجبك هتلزق فشعرك
هههههه
بصي ياستي انا
نكمل الحلقه الجايه
روح الصخر الحلقه الواحد وعشرين
بقلم الكاتبه روان محمود
صخر يجديه مفاجئه انا انا مش زي مانتي فاهمه ومدمرتلكيش حياتك انا انا
صخر بصي انا
تقول هذا الكلام متهكمه ع تصريحه الذي لاتشعر باهميته
صخر افهمي بقا انا مبهزرش
انتي بتقولي اني تعبتي فحياتك واني جيت دمرتها انا تعبت كتير فحياتي جايز عشان انا راجل ممكن استحمل لكن انتي بنت و
روح بصړاخ متقولش بنت متدايقنيش انا بمېت راجل مش عشان عيطت ابقا ضعيفه انا بس كنت مدايقه شويه
صخر هههههه مش بنت امال ايه مدام
يغمز لها بوقاحه
روح احترم نفسك
تاتي لتقوم
صخر استني هنا انتي رايحه فين
روح انا هرجع مصر وسيب ايدي
صخر مش هسيب ايدك واسكتي بقا واسمعيني كويس
زي ماسمعتك
يضع يده ع فمها يمنعها من االحديث
ويقف ويسير بعيدا ويمشي بالحجره ويسرح بعيدا
صخر انا صخر الحديدي كنت فكليه شرطه عادي
روح ايه
صخر اصبري ماتقطعنيش ياما مش هحكييلك حاجه ابدا
روح انا مش عايزه اعرف انت هتزلني
صخر اتهدي ببقا ايه بوتجاز دايما كده
صخر انا كنت فكليه شرطه عادي متهور
لحد مافيوم عرفت ان ابويا واخويا هما قالولي كده عشان مازعلش اووي
لحد مافيوم سمعت امي بټعيط ومارضتش تقولي ليه بس بعد فتره عرفت انهم ا عادي زي الناس
ظهرت الصدمه ع وجهها وانتظرت يكمل حكايته فمن الواضح انه ايضا عاني كثيرا في حياته
صخر ههههه متتصدميش اوي كده ماكل واحد له نصيبه من الحزن والشقي فالدنيا
حاولت اعرف ازاي مارضتش تقولي اي حاجه كانت خاېفه عليا انا كمان اضيع منها لو دخلت فالموضوع
بس انا خلصت الكليه ودورت كتير ورا الموضوع كان الموضوع عليا مش سهل عشان انساه ابويا واخويا معدتش ليا سند وامي بقت وحيده ودايما حزينه وخاېفه عليا معرفش ليه وانا فجاه بقيت لوحدي وهي الدموع مبتفارقهاش
دورت كتير لحد ماعرفتكانوا ماسكين قضيته
بس مكانش راجل سهل دي حاجوانا كنت اقل كفاءءه من اني اوصلهم
بس فضلت فشغلي العادي فالبوليس وبدات بعلاقات والدي امسك قضايا مش سهله مش اي حد يمسكها واتعرضت كذا مره وكنت كل مره ابعد عن امي ومعرفهاش انا رايح فين عشان لو مت متعرفش يفضل عندها امل اني راجع
وطول الفتره دي كنت بجمع معلومات اكتر عن الناس دي
وطلبت اني اتعرف ع لظابط للي ماسك القضيه دي طلبت انها تتفتح من جديد من حق ابويا واخويا مش هسيبهم يروحوا بسهوله
اما روح كانت تتابع قصه المه باهتمام وصمت وتركيز شديد تريد ان تتعرف ع هذا الرجل الغامض
مكننش عايز ابقي انا الي ماسك القضيه انا طلبت انها تتفتح
بس من غيير ما اي حد يعرف وظابط تاني يمسكها عشان حتي لو حد عرف انها اتفتحت تاني ميعرفوش يوصلولي
وعشان محدش يشك فيا حاولت ادخل وسطهم ففتحت الشركه بتاعي ونزلت باسمي الطبيعي صخر الحديدي وعملت شركه كبيره
وحاولت اوصل للي اسمه حليم ده اللي هو اساس الشغل فمصر وكنت بساعده فحاجات صغيره عشان يثق فيا وقت الصفقه الكبيره وعشان بعرفني ع البوص الكبير بتاعهم
لاني مهما قببضت ع اي عدد منهم مادام الراجل الكبير موجود لسه الموضوع هيكمل ويبقا اخويا وابويا راحوا هدر
بدات ملامحه تمتعض بعض لشئ ويظهر في عيونه فقط الحزن
صخر بالم من يوم ماعرفت وانا حياتي اتقلبت ميه وتمنين درجه مبقتش بشوف امي الا قليل عشان محدش يعرف شخصيتي الحقيقيه وعشان ميبقاش في هطر عليها لو وصلولي
اني اللي عيا الي فضلالي قلبي بقا حجر زي اسمي من غير ماحس
ماهو مش سهل عليا برده
انا اسمي الحقيقي صخر بس الجبالي الحديدي ده اسم الشركه بس والاسم الخيالي عشان محدش يشك فيا ويعرف عيلتي
ده غير ان اسم صخر ده امي بس الي كانت بتناديني بيه اسمي فالبطاقه محمد
يعني
محدش هيعرفني
روح بتوهان طيب بس الشبه الي مابينكم اكيد هيعرفوك ده خطړ جدا انت عارف انت بتتكلم فايه انت زي ماتكون داخل وسط الغام ممكن ټنفجر فيك فاي وقت وبتحكي كده ببساطه
صخر روح ماتقطعنيش
وسااعه ماخترتك مختارتكيش بسهوله كان لازم حد يقدر يدافع عن نفسه وحد مشيلش مسؤليته ح قوي زيك يتحمل المخاطر ممكن يضحي عارف اني ظلمتك بس حظك اللي ظهرك قدامي
فالوقت ده ولاقيتك راجل وجسمه صغير بالنسبالي كنتي فرصه كونك بنت ضايقني ده ظلمك اكتر فحياتك انا عارف بس بعد ماعرفتك العمليه ماكنش ينفع اسيبك لانك فشرطه
ففكرت كتير وفالاخر وصلت اني اغير شكلي
روح طب ومغيرتوش ليه
صخر هههههههه غيرته ودي بقا المفاجاه الكبيره
صخر انتي طبعا من يوم ماقبلتيني وانتي قاعده تتريقي ع شكلي واني شبه ابو الهول مبتظهرش اي حاجه عليا
انا فهمك من اول يوم
روح ايوه وبالذات لما وشك مبيحمرش حتي ازاي
صخر ودي ملاحظه ذكيه منك مش اي حد بياخد باله منها
جايز لان مش اي حد سمحتله ايده تتمد عليا
لتفاجئ به بصعوبه مصك من ع وجهه يمسك ع وجهه بشده
ويشده بالشعر لحد الرقبه
لتتفاجئ هي برجل جذاب يظهر من تحت الماسك يشع شباب
نعم انه هو هو فارس احلامها من كان لا لا انها صډمه بالنسبه لها فتوقعت اي شئ الا ذلك
نعم انه هو من كانت تحكي له ا
تحكي له عن اشتياقها لاحلامه تحكي له انه
نعم تتذكر ذلك اليوم الذي دخل عليها وهي تقبل الصوره
نعم كانت تظن انه اخوه
لا لا انه هو لاتحتمل ذلك هي بكل سهوله قالت له من قبل انها يمكن ان تفكر بالارتباط بصاحب الصوره انه وسيم ليس برجل عجوز مثله
اما هو ينظر لها بعد ان ينتظر رد فعلها
فهي قرابه النصف ساعه لاتتحدث لايعلم رد فعلها
فهل هي مفاجاه سيئه لهذه الدرجه
لايعرف رد فعلها ع كل هذه الاعترافات عمله وحياته وشكله
اما هي فبدات تشعر بتشوش الرؤيه
ليهزها صخر ماتردي يابنتي ايه شكلي وحش كده
لتقع بين يديه مغشي عليها
صخر يانهار اسود هو لادرجادي شكلي وحش ولا المفاجاه الي وحشه
رايكم وتوقعاتكم
روووووووووني
روح الصخر الحلقه الثانيه والعشرون
بقلم الكتابه روان محمود
بعد ان حكي لها قصته التي من الخطړ عليه وع مهمته الافصاح بها ولكن ليخفف المها ويفعل مثل مافعلت معه
ولكن كان رد فعلها مفاجئ له
اذ سقطت مغشيه عليها في يده فرفعها بعد ان انطلقت ضحكاته عليها فهو يعلم هي لاتحتمل مفاجاه ان هو الذي كان يقلبها
فمنظرها بعدها كان مضحكه للغايه بالنسبه له الهذه لدرجه صډمتها كانت شديده بمعرفه شخصيته الحقيقيه
وضع عليها الغطاء وبدا يتاملها يالها من فتاه رقيقه جميله ضعيفه بالعكس ع مايظهر عليها من عناد
وقوه
هي شخصيه مختلفه
بدا يملس ع بشرتها الناعمه باصبعه ويتاملها لفتره الحمراء كالكريز
بل عيونها ومنخارها الرقيق
وبشرتها الرقيقه الملساء الشاحبه بعض الشئ بسبب بكاءها الكثير التي اكتسبت ايضا بعض الحمره
يتذكر بكاءها واڼهيارها امامه منذ قليل كان يريد ان يهدا من روعتها
بدا يميل عليها ياخذها في لعلها يصل اليها بعض الدفئ في احلامها
اما هي في احلامها ككل مره يقترب منها في الحقيقه تشاهده يقترب منها في احلامها
تشعر به تترك نفسها لهذا الذي لاتنعم بالامان والدفئ الا داخله في احلامها
ينتقل هو عندما يلاحظ ككل مره الي بنعومه ورومانسيه
تفيق هي ع الناعمه لها وتنظر له بخضه نعم كانت مستمتعه فاحلامها ولكن هل هي حقيقه
روح پبكاء بهيستيريه ابعد عني انت عايز ايه مني
انت عايز صح زي بابا انطق
متدخلش فحيااتي لا لا انا مش عايزه راجل فحياتي
ابعد عني
صخر بقوه اهدي بفا انا مش هقربلك مټخافيش انا مش زي حد
روح بجد يعني انت مش هتحبني ولا هتخليني احبك وهتبعد عني
صخر ربنا يسهل قومي بس واهدي كده خدي شاور واهدي وتعالي نامي وانا هنام ع الكنبه
روح بجد لا انت بتهزر
صخر مش كل يوم النهارده ببس ع ماتهدي كده واطمني انا عمري ماهبصلك
دا لو مش انتي الي جريتي ور ايا بعد ماطلعت امور وصغير مش عجوز
ولا ايه رايك ليغمز لها بوقاحه
روح لا مش امور ع فكره اللي كان بيجيلي فالحلم كان احلي
صخر هههههههه طيب قومي بس خدي شاور ونكلم فحكايه المهمه دي بكره بعد مانقوم اليوم كان طويل
قضت هي بعض الوقت وخرجت بعد ان اخذت حماما منعشا مهدئا لاعصابها من كل هذه المفاجات
وجدته نائم ع هذه الكنبه ولاول مره تشعر بالعطف عليه
فسحبت غطاء ووضعته عليه
وقامت بخلع حذائه كما كات تفعل مع اخواتها وهم صغار بعد المدرسه عندما كانوا يغفون مماانهم من كثره التعب بملابسهم
اما هو شعر بدفئ مفاجئ ففتح عينيه بسيط وجدها توضع الغطاء عليه فابتسم اببتسامه لم تظهر ع شفتيه
وهو يقول