عشق الجزء الأول بقلم مريم نصار
ع رجليه واعتمد على نفسي
عاصم ازعل ليه وهو انا اكره اشوفك رجل اعمال قد الدنيا
جاسر حبيبي يا عاصم انا عايز اخلص اي اجتماعات عندي النهارده علشان امشي بدري
عاصم ليه خير
جاسر اصل معزوم على حفله بكره انا وهنا وعايز اشتري بدله
عاصم حفله ايه ممكن اعرف
في القسم
حد بينادي
يا امييين امين انت زفت يا امييين
امين ايه يا جدع انت بتنادي عليا وبتقولي زفت ما تحترم نفسك ميييييين حضره الرائد طارق
امين پخوف اسف والله يا باشا انت حاطط ايدك على وشك وانا ما خدتش بالي انا اسف حقك عليا
طارق الرائد آدم جوه
امين ايوه يا باشا جوه في مكتبه
طارق حاطط ايده الشمال على خده وعينه الشمال ومغمض عينيه طيب امسك ايدي ووصلنى عند مكتبه
امين حاضر اتفضل معايا بس عدم لا مؤاخده كده يعني في السؤال انت مغمض عينيك الاتنين ليه عايز تروح لادم بيه وانت مغمض هو عاملك مفاجاه ولا حاجه
آدم قاعد مخڼوق في مكتبه وبيكلم نفسه لووتفي لوووتفي ما تقول لطفي
وهنا الباب خبط
آدم ادخل امين تمام يا فندم
ودخل وماسك طارق وقعدو على الكنبه وآدم قام بسرعه وامين خرج وقفل الباب عليهم
ايه في ايه مالك يا طارق اللي عامل فيك كده
طارق اااااه انا اتعميت يا آدم خلاص مش هاشوف تاني
طارقحكاله على اللي حصل اااااه عينى بتحرقنى
منك لله يا رنا من يوم ما تعرفت عليكي وحبيتك
وانا صحتي في النازل خلاص ما بقتش نافع
قوم يا ادم امشيلي في اجراءات المعاش المبكر
آدم كان مخڼوق بس لما سمع طارق ضحك انت ياض مرزق كده ليه ونادي على
آدم نده ع آمين
امين تمام يا فندم
ادم هات كوبايه ميه سخنه وكيس قطن
سلامتك يا طارق باشا
طارق امشي من وشي
آدم انا هاعملك كمادات ميه سخنه دلوقتي وهتتحسن بس تعالى نام على الكنبه
طارق نام على الكنبه وآدم قاعد على ركبه قصاد منه عند راسه وامين جاب الطلبات وخرج
طارق بالراحه يا ادم الله يخليك!
آدم اجمد ياض وريني بس عينك كده رموشك كلها هتتشال هههههه
طارق الله يطمنك
وفجاه الباب بيتفتح في الوقت ده وكان بيتر علشان ياخد آدم على النادي
بيتر حط ايده على صدره والله كنت حاسس اني علاقتكو مشپوها اااه انا مصډوم
آدم قام وقف ولسه هيتكلم
طارق ابوس ايدك يا بيتر استر عليا آدم هو اللي غواني
طارق حط القطن على عينيه ارجوك يا بيتر
ماتفضحنيش انا ضعفت في لحظة شيطان وآدم غواني وطارق بيقفل جاكيت البدله
بيتر ما تخافش يا طارق انا مش هاسيبك وحقك لازم يرجع
وبص لأادم اه ياريمبو يا معفن هو الجواز فتح نفسك على كله
وانت ايه القطن اللي على عينيك ده
طارق آدم كان بيعذبني واقوله حرام عليك يا آدم
ارحم ضعفي واخر حاجه حط الامير في عيني واهو جايب ميه مغليه شوفت وعايز يحطها على عيني شوفت جبروت كده ونزل راسه في الارض
بيتر لسه هيتكلم
آدم باااااااس جرى ايه يلا انت وهو هتشقطونى لبعض
بيتر غمز لطارق وضحك وطارق ضحك وآدم شافهم
راح ماسك طارق من ياقه قميصه وبيتر من ياقة قميصه
وقالهم اطلعوا بره وماشي بيهم لعند الباب وقال
طارق افتح الباب ده
طارق بغلاسه مش شايف
آدم لبيتر بيتر فتح الباب ده
بيتر ببرود مد نص دراعه وقال مش طايل
آدم انت يازفت ياامين افتح الباب ده
وكان آدم ماسكهم من ياقة القمصان بتاعتهم وواقف ورا الباب مباشره امين بيفتح الباب آدم اتخبط في جبهته من الباب
طارق وبيتر ضحكوا جامد على منظر آدم
وأمين كان هيتشل في مكانه ياسنه سوخه انا والله اسف والله ماعرفش انك ورا الباب سامحني يا باشا والله ما قصدي
طارق روح انت يا امين والتلاته بصولبعض وقعدوا يضحكوا
وبعد فتره عالجو عين طارق وخارجين رايحين النادي وآدم طلب من طارق يساعده في حاجه عن طريق رنا
فيلا مصطفى عزيز
شيرين يعني انتي مبسوطه يا مريم
مريم الحمد لله يا ابله آدم انسان كويس
شيرين ربنا يسعدك يا رب المهم تعالى نطلع اوضتنا وهاكلمك في شويه نصايح كده
مريم نصايح ايه يا ابله
شيرين هاقولك على واجبات الزوجه تجاه زوجها وواجبات الزوج تجاه زوجته يلا تعالى وطلعوا الاتنين
وهما طالعين قابلت محمد نازل على السلم اللي اول ما شاف مريم اترمي في حضنها من غير ما يتكلم
شيرين اهو بقى على الحاله دي من ساعه ما اتجوزتي
مريم تفهمت قلق محمد وخوفو عليها ووشوشته ف ودنه وهو في حضنها على فكره انا مبسوطه جدا وسعيده وكمان ادم طلع شخص مختلف جدا
محمد اتنهد وافتكر انى مريم كالعاده بتضحي
علشان اللي حواليها يبقوا مبسوطين
محمد انت جيتي امتى انا واشرف كنا هنجي نجيبك بالعربيه
مريم يووووه انا هنا من الصبح والعصر خلاص هياذن
شيرين محمد روح دروسك علشان مريم ترتاح
شويه
محمد حاضر ولما ارجع عايز اتكلم معاكي
مريم وانا هستناك وباست محمد وخرج على الدروس
شيرين ومريم طلعو فوق في اوضه شيرين يتكلموا
الليل جه وكل واحد في بيته رنا اطمنت على طارق وصالحته
وكانت ف نفس الوقت زعلانه لانها كسرت الكام بتاع هنا وحكت لاخوها اشرف ع الل حصل
وادم اتصل على مريم اكتر من مره يطمن عليها
ومحمد اتكلم مع مريم والكل كان فرحان ان مريم موجوده معاهم
وعاصم بيخطط هيعمل ايه ولازم يكبر ولازم يعمل كل حاجه بسرعه
واشرف سرحان في هنا وقال يمكن دي فرصه مناسبه
وملك وابوها بيدوروا على اخوها
شقة آدم
آدم دخل البيت واخد شاور وقاعد على السرير بيفكر في مريم ومش طايق بعدها عنه
وقام خرج من الاوضه مخڼوق وقعد في البلكونه على الارض
مكان ما كانت قاعده جمبه وفتح الفون وبعتلها رساله على الواتس وقالها
نمتي
كانت قافله الواتس وساب الفون جمبه وسرحان في اللقطات الحلوه اللي بينه وبين مريم وسمع صوت الرساله المنتظره
لا لسه
آدم بتعملي ايه
مريم قاعده في اوضتي
آدم مش قاعده معاهم ليه
مريم كل واحد في اوضه علشان يناموا بدري علشان يستعدوا لحفلة بكره وانت بتعمل ايه
آدم صورلها نفسه وهو قاعد في البلكون
مريم ابتسمت وقالتله طب يلا قوم ادخل جوه علشان الجو برد
ادم خاېفه عليا
مريم
آدم بصراحه مش عارف انام حتى وانتي مش في البيت بافكر اروح انام في القسم
مريم لا لا ما تروحش القسم انت توضا وصلي كده وحاول تنام
آدم صليت ومش عارف انام يا مريم وانتي مش جمبي
وسكتو بعدها
آدم باقولك ايه
مريم نعم
آدم عايز اشوفك
مريم لا ما ينفعش تيجي دلوقتي
آدم اشوفك على الكام يامريم واتصل عليها مكالمه فيديو وهي فتحت عليه
وكانت محرجه جدا وكانت لابسه بيجامه حمرا مع بياض بشرتها ولون عينيها زادت من جمالها وآدم حس براحه اول ما شافها وشاور لها بايده
وهي شاورت بكسوف واتكلموا يهزروا وكان
بيحاول يضحكها وحس ان مريم بقت بترتاح في الكلام معاه ومره واحده طقت في دماغه فكره
آدم مريم
مريمنعم
آدم انا هاقفل دلوقت وشايف نظره زعل في عيون مريم وتأمل اللي جاي هيكون احلى
مريم ماشي تصبح على خير وقفلت على طول
وهو اتاكد انها زعلت لانها عايزاه معاها اكتر من كده
بعد ساعه آدم وقف قدام فيلا عزيز ودخل ووقف في الجنينه وقال انا اعرف اطلع فوق من غير ما حد يفتح لكن هي في انهي اوضه انا كنت عايزه اعملها مفاجاه
آدم اتصل على مريم
مريم بفرحه
اول ما شافت رقمه
مريم الو
آدم انزلي افتحي الباب
مريم برقت ايه باب ايه انت فين
آدم هتفتحي ولا ارن جرس الباب
مريم لا لا ثواني هلبس نقابي وانزل علشان ابيه مصطفى لايكون صاحي
آدم طيب لما تخلصي اكون ركنت العربيه بعيد وفعلا ركن عربينه بعيد
ومريم نزلت فتحت الباب ودخل جوه
آدم يلا نطلع على اوضتك
مريم ايه ليه
ادم
انت بتحبي ليه اني اكرر الكلام
قولت يلا نطلع اوضتك وكان معاه شنطه
مريم طلعت وهو طلع وراها ودخل الاوضه وهو قفل الباب بالمفتاح وحط الشنطه اللي جابها على التسريحه ومقلهاش عليها
وهي قلعت الاسدال والنقاب ولفت لقيته سرحان فيها
آدم بيقرب عليها تعرفي ان البيت زعلان علشان انتي مش فيه وتعرفي ان صاحب البيت مخڼوق علشان انتي مش جنبه
مريم بتبلع ريقها بصعوبه وهو بيقرب
آدم مريم
مريم نعم
آدم انا مش هخليكي تنامي بره البيت تاني لوحدك
مريم مش فاهمه ومش عارفه تتكلم وبتفكر هي ليه في قربه كده بتنسي الدنيا وكل حاجه حواليها بتختفي وما بتشوفش غير آدم وبس
آدم مد
ايده ومسك ايديها ووطي عليها وباسها ومريم متوتره
آدم وهو ماسك أيدها ممكن اطلب طلب ويا ريت ما ترفضيهوش
مريم اتفضل
آدم عايز عايز احضنك لانك وحشاني اووي
مريم قلبها رقص من الفرحه لان ده كمان طلبها وكان نفسها تترمي في حضنه اول ما شافته
آدم مريم
مريم اممم
وقامت وشافت الشنطه وفضولها خلاها تفتحها وطلعت منها علبه وعليها شريط من الستان وورقه ملزوقه عليها فتحت العلبه وشافت فستان في منتهى الاناقه من اللون الكشمير الهادى وحجاب ونقاب وعلبه قطيفه وفتحتها وكان فيها سلسله رقيقه جدا
مريم فرحت جدا وقرت الورقه واكتشفت انها من آدم وده فرحها اكتر وكاتب في الورقه عايز اشوف الفستان ده عليكي النهارده في الحفله وياريت ما تلبسيش الحجاب ولا النقاب غير بعد ما انا اجيلك والبسك السلسله بنفسي استنيني
امضاء adam
مريم حست انها فراشه طايره ونزلت فرحانه جدا وكانت بتشتغل بكل نشاطها وآدم اتصل يطمن عليها وشكرته على الهديه الجميله دي وقالتله انا هستناك وقفلو ال٢ مبسوطين
بقلم mariem nasar
عند ملك
بجد يا بابا انت بتتكلم بجد
خالد ايوه يا ملك بكره هتقبلي اخوكي
ملك من فرحتهاطب وليه مش النهارده انا نفسي اشوف شكله بعد ال ١٠ سنين دول بقى عامل ازاي
خالد خلاص يا ملك الدنيا بقت ليل بكره على الضهر كده ان شاء الله هتروحيله وأبوها من جواه خاېف من النتيجه
ملك حضنت ابوها وقالت شكرا يا احلى بابا في الدنيا ده احلى خبر سمعته في حياتي
وملك طلعت جري على اوضتها وفتحت علبه قديمه وقالت دي اللي هتخليك ترجعلى واول ماتشوفها هتسامحني
فيلا الصاوي
عاصم كان فى الفيلا بيلبس عند جاسر علشان الحفله
تليفونه رن وكان رقم مجهول
عاصم الو
مجهول سلام عليكم عاصم الصاوي
عاصم ايوه مين بيتكلم
يتبع
عاصم قبض على ايديه انت مين ودليل ايه اللي معاك
مجهول دليل الحاډثه اللي حصلت في