رواية الدهاشنة لايه محمد
انت في الصفحة 141 من 141 صفحات
من جديد ولكنها تفاجئت به يسلك طريقا مختلف عن غرفته فما أن فتح باب الغرفة حتى ابتهج صدرها لرؤية اللون الوردي يحتضن حوائطها حتى أساسها بنفس لونها المفضل فاتجهت نظراتها اليه فغمز لها برومادية عينيه
_عشان تعرفي اني بحبك بس!
ضحكت وهي تهرول لاحضانه فډفنها بسن اضلاعه بتملك ثم همس لها
_ولسه اوضة الاميرة اللي هتشرفنا دي.
هز رأسه وهو يجذبها اليه فضمھا وهو يخبرها بخشونة نبرته المغرية
_أنا بعشقك..
أحببتك... فعشقتك... فتمنيت المۏت بأحضانك... وبات حبك كالخمر الذي يثملني كلما أتجرع من ڤيثارة شوقك.. علك ملاذي!
يوما يمر ويتبعه الأخر حتى أتى يوما كان منتظرا من الجميع وبالأخص فهد الدهشان اليوم الذي سيحمل به حفيده بين ذراعيه حتى وإن كان يوما قاس على ابنه الذي كاد بأن يجن من فرط خوفه على زوجته ولكن عمت السعادة الوجوه حينما خرجت من غرفة العمليات سالمة فاجتمعوا بغرفتها للاطمئنان عليها وبعد دقائق طرق الباب وولجت الممرضة تحمل الرضيع بين يدها واقتربت لتضعه بيد أبيه فاعترض وهو يشير لها
حملته الممرضة واتجهت لفهد الذي حمله بين يديه بابتسامة ودمع يلمع بعينيه فتطلع لرواية التي تجلس جواره على الاريكة الجلدية السوداء فقالت بفرحة
_ما شاء الله قمر ربنا يحميه..
ثم أشارت لفهد بضحكة مشرقة
_حاسة انه هيطلع شبهك يا فهد..
ابتسم وهو يجيبها
_هيطلع لابوه مش ليا..
_وأنا طالع لمين يعني يا حاج!
ضحكوا سويا فاسرعت روجينا اليه لتحمله ثم طبعت قبلة على جبينه
_انا بخطبه لبنتي يا آسر..
اقترب منها ثم قال بمزح
_معندناش بنات للجواز يا روجين شوفي عمك يحيى عنده واد زي القمر..
ردت عليه ماسة پغضب
_لا محدش هياخد مني ابني انا اصلا مش هجوزه!
_ليه الواد هيفضل عازب طول عمره ولا ايه!
ضحك احمد ثم قال
_لا هيتجوزبس بنتي انا يابو نسب..
بدر
_لا يا يحيى فكك انت ما صدقت تخلص منه هتتدبس في نسب معاه..
ردت عليه حور
_ما تخليك محضر خير يا بدر وركز مع مراتك مهي برضه في بطنها بنت!
اتجهت نظرات بدر لرؤى التي تحتضن بطنها بعاطفة فتخشى علي جنينها من الهواء المار ثم قال
رد عليه عبد الرحمن بتهكم
_لما تبقى تيجي بالسلامة يا عم نبقى نتخانق..
ضحك آيان ثم قال
_والله ما حد عاقل فيكم الا آسر سبكم بتتخانقوا ومستغل الفرصة جنب مراته..
اتجهت النظرات تجاه آسر فكان يجلس جوار تسنيم يمرر يديه على خصلات شعرها وهو يسألها بحنان
_حمدلله على سلامتك يا روحي لسه دايخة
أشارت له بهزة بسيطة فطبع قبلة على
جبينها وهو يردد بحزن
_شوية وهتبقى احسن بإذن الله.. تحبي اخرجلك العيال دي برة عشان ابتدوا يعملولي أنا شخصيا صداع..
ضحكت وهي تؤكد له فتوعدت لها حور قائلة
_كده يا تسنيم ماشي..
رفعت تالين يدها ببراءة
_انا معملتش حاجة واقفة بادبي من ساعتها..
احتضنها عبد الرحمن وهو يغمز لها بمشاغبة
_انت محترم يا باشا من يوم يومك..
دفعه خالد للخلف وهو يحذره
_مش قولتلك خليك بعيد عن البنت اليومين دول لما نتأكد من الحمل. ولا نسيت كلام الدكتور..
زم شفتيه بضيق
_معرفش ليه يا عمي انت مش مستنضفني من ساعة ما اتجوزت بنتك مع ان عندك بنت تانية بس مركز معانا احنا..
ضحك عمر ثم قال
_بيحبك يا عبده..
اضاف سليم بتسلية
_انت ابن حلال وتستاهل توصيته دي.
صاح جاسم باعتراض
_ما تخفوا على الواد شوية وتسبوه يتهنى بعروسته ولا
أيه يا كبير..
اتجهت النظرات لفهد الذي مازال يحمل الصغير بحنان وكأنه بعالم غير عالمهما لا يصطحب به سوى رفيقة دربه زوجته ومعشوقة قلبه فنهض ليضع الصغير بين يد تسنيم ثم خلع خاتما خاص به لم يخلعه من يده قط قد ورثه عن جده فزاع الدهشان ويقال انه يخص كبير الدهاشنة سابقا فتفاجئ الجميع حينما وجدوه يضعه بسلسال جلدي
_أعز الولد ولد الولد..
ابتسموا جميعا وقد اتضحت جملته بمعنى صريح خلف ما فعله وردد الآذان وهو يخبره بأن اسمه هو يونس فهد الدهشان.......
........ تمت بحمد الله..
الدهاشنة.. وخفق_القلب_عشقا....
الحمد لله وبعد عڈاب سنة كاملة تمت بحمد الله حابة اشكركم جميعا على صبركم ودعمكم الكبير ليااا ومنتظرة منكم كالعادة رأيكم بريفيو مفصل بستناه من الرواية للرواية وبفرح جدا لما بيشارك معانا ناس جديدة بالريفيوهات وعايزة اقولكم اني مريت السنة دي بظروف صعبة جدا ومازلت فيها فانا بعتذر منكم على تقصيري بالمواعيد طول الرواية بس يعلم ربنا اني لو كنت استسلمت لكل اللي مريت بيه ده كنت وقفت كتابة من زمان فانا لما بزعل على تقصيري ده بقول لنفسي على الاقل اني لسه موجودة وبحارب اني اكون موجودة معاكم ومستسلمش لكل العقبات اللي وجهتني
بحبكم في الله...آية محمد رفعت ..