تعالي الى چحيمي لاميرة الشافعي
بطاقته وايدت
اسامه باسمه انا ضحيه.... ضحيه
ضحېة الفقر والظروف انتي واسامه
اخوات من الام
اسامه پغضب ..... مين المچرم ده ال بتقولي عليه ابويه الحقيقي هوا فين قوليلي عاوز اروحله عاوز اواجهه بحقيقته
نادره بيأس..... ساب البلد ومعرفش عنه حاجه يا بني
اسامه بسخريه...... لأ انتي بتحاولي تخبي بس هعرفه انا كمان مش معترف بيه بس اواجهه عمري ما هعترف بيه ابدا
تنسبي ابن لغير والده
نادره. . . انا اضطريت
نظر لها اسامه پحقد وقال بيأس.... ايه ال يثبت انة كنتي متجوزه مش يمكن مشيتي بطال ولزقتيني لجوزك الاولاني
صڤعته نادره صفعه قويه وقالت.... اخرس اخرس يا كلب اخرس
انزلقت العصا من يد اسامه وسقط احتصنته امه وقالت... سا محڼي انت يا ابني سا محوني سا محيني يا مي كان غصبن عني كنت ضعيفه وفقيره والخوجه
اسامه..... بس ما تقوليش عليه ابويه ابدا
احتضنت نادره ابنائها وقالت حقكم عليه
مي. دامعه .وهي تحاول تهدئة الاجواء خوفا علي اخيها الضعيف..... .. الحمد لله ان اسامه طلع اخويا انا مكنتش استحمل اني اخسر احلي حاجة في حياتي صح با اوسو
اسامه بحنان.... ولا انا يا مي انتي اغلي حاجه عندي
مي. بحيره.... انا لازم ارجع علشان شغلي
اسامه بتوسل ..... خليكي معانا النهارده
مي...بابتسامه. طيب هتصل بالسواق يمشي
اسامه سواق ايه
اخبرته مي الامر
في صباح اليوم التالي. عادت مي الي القاهره
وذهبت لعملها مباشرة تجاهلت ان تسال نور الدين عن المفاجاه الثانيه فيكفيها صدمات لا تريد معرفة ما يكدر عليها حياتها
ثم تجاهلت الامر وقالت في نفسها.... وانا هشغل بالي ليه بلا ۏجع دماغ في الاول والاخر هما مجرد ولاد عم والدها
رن جهاز التليفون وامرها جمال ان تدخل اليه المكتب مع ملف اخدي الصفقات دخلت وقالت.... الملف يا فندم
مي. باصرار .... ايوه
جمال..... طب كلا م عمي طلع مظبوط
مي... ايوه بس اسامه اخويا من الام
جمال.... طب ازاااااي
قاطعته..... انا مش عاوزه اتكلم في الموضوع ده لو سمحت
جمال.... اوكي
جلست مي علي الكرسي المقابل له لتكتب بعض التعليمات
ولكنها نظرت اليه وقالت.. يعني انت طلعت عايش لوحدك طب مبتقعدش مع عمو نور زي شهاب ليه
وبعدين بابا وماما واياد اخويا بيجو مصر كتير بس مبيشغلش باله بالشركه هوا بيثق في عمي نور الدين وواثق فيه
ثم ضحك جمال عاليا وقال عيله مفكوكه
مي...باسمه .. اسمها مفككه
جمال... عارف بس متفرقش مفكوكه من مفككه واخذ يضحك ويتمايل علي مكتبه
الي ان رن التليفون ليجده عمه نور الدين يطلب منه محادثة مي فقال
خدي يا مي كلمي عمي عاوزك
نور الدين..... مي طلبتك مردتيش
مي.... اصلي هنا سايبه المكتب من شويه
لاني بشتغل مع الاستاذ جما ل وتليفوني علي مكتبي
نور الدين.... . طيب تعالي مكتبي عاوزك بعد عشر دقائق وضعت السماعه ونظرت لجمال وقالت
كنت بتقولي وضع الباشمهندس شهاب مختلف
جمال...... شها ب زي ما عرفتي من عمي ابوه وامه ماټو في حاډثه
كانو مسافرين لان والدته كانت مريضه ووالده اخدها للعلاج في فرنسا والطياره وقعت وهما راجعين بعد ما امه تعافت كانت حدثه كبيره وكل الجرايد كتبت عنها وقتها وفضل شهاب واخته عاشوا مع عمي نور الدين ومراته كانت ست طيبه جدا وعاملتهم زي اولادها كانوا لسه صغيرين ومن سنتين بس توفاها الله شهاب اكتر واحد حزن عليها
مي بتساؤل امال فين اخته ماشفنهاش ولا مره عند عمي
جمال.... اخته اصغر منه بس اتجوزت وعايشه مع من جوزها في اسكندرية
اخته دي عنده بالدنيا وما فيه مرتبطين ببعض جدا
مي.... اه اكيد الظروف دي قربت ما بينهم يلا عن اذنك كانت عندها فضول لتعرف سبب الندبه وسلوكه العدائي تجاهها ولكنها. فضلت الا تساله حتي لا يظن انها
فضوليه بسببه وان كانت هذه هي الحقيقه
ذهبت لمكتب نور الدين الذي باغتها
بالسؤال
لقيتي كلامي مظبوط
مي بضيق .... الجزء ال يخص الطلاق بس اسامه اخويا من الام
شرحت له الموقف ورجته الا يقاضي امها بالتزوير ولا يا خذ موقف تجاهها
نور الدين..... دا هيترتب علي رد فعلك علي المفاجأه التانية وهتعرفيها بكره بعد الشغل لما تجيلي البيت
مي.... ليه بكره