شط الهوى لسوما العربي
هل جلبت له مرام طبيب من البرازيل ام امريكا
لم يحركه سوى صوت محمود الصارخ ينادي عليه لكن تركيزه مع ذلك الماثل أمامه يبتسم مرددا بنبره مخميله كأنه بدأ فى مباشرة علمه يحدث مريض ممد على الأريكة المفروده وهو يقول مساء الخير.
هز ماجد رأسه بنفور يردد أهلا.
أبتسم الطبيب مستغربا وقال وهو يمد يده للسلامانا أنس شفيق دكتور امړاض نفسيه وعصبيه.
لكن ماجد مازال ينظر له بعدم تقبل رهيب فردد مصطفى مجدداماااجد...دخل الدكتور.
أفسح ماجد للطبيب على مضض يشير له على الداخل
يسير معهم حيث فيروز التى جلست بصعوبه وبعد محاولات على الأريكة ليس استجابة لطلب والدها بل جسدها كان قد أنهك حقا وفقد كل قوته على الوقوف او مواصلة الصړاخ ولا حتى الحديث.
تميل بعنقها حيث تخفض رأسها أرضا تنظر تحت قدميها وهى تتنفس بصعوبه وعدم انتظام صدرها يعلو ويهبط باظطراب.
اجلى صوته الرخيم يردد مساء الخير.
رفعت عيناها الرماديه كأنه كان ينقصه رمش بعينه وتمسك بمهنيته لأقصى حد يجلى اى شئ عن تفكيره وهم كي يبتسم لها لكن امتقع وجهه وهو يستمع لصوتها الذى اصطبغ بطريقة اولاد الشوارع بالضبط وده مين الطرى ده كمااان.
وبادر محمود يتحدث وبنيته تهدئتها ده دكتور امړاض نفسيه وعصبيه عشا....قاطعته وهى تنتفض من مكانها وقد عادت لها الشراسه مجددا تصرخ فيهاييييه...اااااااه هى دى الخطه بقا... عايزين تطلعونى مجنونه وادخلى مصحه حلوه كده اتكهرب فيها لحد ما اموت هناك مش كده.
صمتت قليلا تنظر له بملامح مترقبه مستهجنه كلامه منطقى لكنها لا تستطيع الوثوق به.
مد يده يردد برجاءثقى فيا مره.
نظره بنفور ليده الممدوده ثم قالت بكره واضحسبق وامى وثقت فيك فضيعتهاالبنت مش هتغلط غلطة أمها تانى.
نظر للطبيب يقول طيب خلى الدكتور يكشف عليكى حتى عشان تهدى.
رفعت رأسها تنظر للطبيب صمتت لثوانى وبإذعام غير متوقع وافقت.
أنس نفسه كان متوقع رفضها ظن أنه سيحاول معها لوقت طويللكنه صدم بموافقتها.
ابتلع رمقه يحاول السيطرة على الموقف وحدث الحضور قائلاطيب لو سمحتوا تسيبونا لوحدنا.
نظرت له بجانب عينها تردد أنا مش عايزه وش جنبى.
على ما يبدو أنه قد اعتاد سريعا على طريقتها السوقيه بالحديث وأصبح يمرر لها بعض كلامها وتصرفاتها.
يكتف ذراعيه حول صدره بأصرار ليتحدث أنس خلاص يا آنسه....
صمت بجهل وقد تجعد مابين حاجبيه لترفع عيناها له قاصده أسره ثم وبصوت مغاير لما حادثت به ماجد قالت برقه فيروز.
اهتز فك ماجد بحنق منهاوازداد أكثر وهو يتسمع ذلك الواقف لجواره يردد بسم الله ماشاء الله.
حدثه ماجد بفظاظه فى حاجه يا بابا
ارتفع حاجب أنس لتلك الإهانة يسأل أفندم!!بتقول حاجه
تحدث ماجد پحده يقولاصلى شايفك بتعاكس اختى وأنا واقف..فى حاجه
رمش أنس مرتين ثم حمحم بجدية لأ مش قصدي والله انا...
قاطعه ماجد بنفاذ صبر يريد لذلك الموقف أن ينتهى سريعا وقد شعر بانسحاب محمود ومصطفى فرددطيب لو سمحت اتفضل شوف شغلك .
حاول أنس التحدث الى فيروز وجذب أى حديث منها لكنها كانت بحاله سيئة فأخرج أحد علب الإدويه من حقيبته يعطيها لها ثم وقف يحدث ماجد هى دلوقتي هتاخد القرص ده يهديها شويه وبعدها هتنام بس هى اعصابها تعبانه وعندها كذا مشكله لازم تجيلى العياده اكتر من جلسه.
كانت فيروز قد استكانت برأسها للخلف على ظهر الأريكة وقد ارتاحت قليلا تنظر للسقف المنقوش بأعين مازالت مستيقظه يصلها حديثهما.
نظرت عليهما بلا إهتمام وتلاقت عيناها بأعين ماجد المتلهفه لكنها اشاحت عيناها ببرود وعدم اهتمام عنه تعاود النظر للسقف.
اغمض ماجد عيناه پألم عليها ثم اشأر للطبيب كى يخرج معه ويطمئن الجميع.
جلس يتحدث معهم يخبرهم بشكل مبدئي حالتها وأنها تحتاج للمتابعه مع طبيب نفسىوانه من الضروري أن تذهب لعنده كى يستطيع التحدث معها وتشخيص حالتها بهدوء ومن ثم حلها.
تركهم بعدها وانصرف ليستدير محمود للنظر إلى فريال ينوى محاسبتها فمنعه مصطفى قائلامش وقته..نطمن على البنت الأول وبعدها الكل له حساب طويل.
قالها وهو يرفع حاجباه معا دليل على أن محمود نفسه سيحاسب.
بينما إنسل ماجد من بينهم يذهب إلى المكتب ويفتح الباب يقترب منهايجدها قد ڠرقت في نوم عميق أثر القرص الذى تناولته من دقائق.
يقترب منها بدقات قلب عاليه يهتز شدقيه بابتسامة ناعمه خاصه..ذات وميض خاص.. خاص جدا.
ينظر على جمال ملامحها وصغر جسدهايميل علي جبهتها يطبع عمييقه طويله يسحب فيها من انفه رائحة جسدها ليغمض عيناه .
رفع وجهه وابتسامته تتسع اكتر وأكثر مازال ينظر عليها لولا دخول محمود للغرفه يطلب منه أن يصعد بها لغرفتها كى ترتاح أكثر بنومتها.
_________سوما العربي ___________
كانت تجلس معه تراقبه وهو يلتهم قطع اللحم بتلذذ وعينه عليها هى يبتسم فتهتز جفون عيناها بأهدابها تبتلع رمقها بصعوبه .
نظر لصحنها الممتلئ لم يخدش من طريقة تنسيقه
فى التقديم شئ لم تأكل للأن.
مط شفتيه بعتب يرددمش بتاكلى ليه!
لم تدرى بما تجيبمد يده مره أخرى ناحية يدها يشعر بنبضات قلبه تفذ مجددا.
سب نفسه داخله بقوه فعندما يمد يده ليمسك يدها يفعل ذلك كى يجعلها تذوب ذوبان مما تستشعره بفعلته وتتوه عن العالمفيجد نفسه هو من يحدث به ذلك.
ما هون عليه هو رؤيته لها قد اسبلت عيناها ثم فتحتهما تنظر له نظره به من البريق ما يكفى كى يجعله يهيم بها مردداتخيلى مجرد أنك موجوده معايا نفسى اتفتحت امال لو أكلتى معايا بقا.
اخذت نفس تهدئ به ثوران عڼيف يجتاح صدرها يزيد خفقان أيسرها تنظر له نظره لم تسبقها فتاه بها تجعله اسير لها ولعيناها.
ترك شوكته من يده وتهور ينطق بما فى قلبه مجردا من أى نواياغنوة.
ترك لنفسه متعة نطق اسمها بأريحية وتلذذ يعلو صدره بأنفاس عالية يتنفس بسعاده بعدما مسك يدها الحره باليد الأخرى يرى توسع عيناها أكثر وأكثر بتفاجئ ثم قال أنا حاسس بحاجة كبيرة أوى ناحيتكبحب أشوفكبحب اكلمكممكن تسمحيلى أقرب منك اكتر.
اسبلت جفناها لثوانى ثم وبنعومه سحبت يداها من بين كفيه تأخذ نفس عميق ثم نظرت له تتحدث بحاجب مرفوعمجيى معاك هنا كان لحظة تشتت وضعف .
صمتت تزم شفتيها تهز كتفيها تردد يمكن مننا إحنا الأتنينلكنه غلط.
لا يعلم من أين له بذلك الحزن الذى غمره وهو يسألها بلهفه غلط ليه يا غنوة انا مشدود ليكى من أول مره اتقابلنا فيها فاكره
هزت رأسها تقول أنت راجل خاطب وخطيبتك إنسانه قمه فى الذوق والاخلاقده انا الى منظمه لكم خطوبتكموبعدين انت لسه شايفنى أول امبارح.
أبتسم يهز رأسه ثم عاود محاولة لمس يدها بأصبعه الصغير يتسلل لكفها المضمومه وهو يقوللمى بنت ناس وزوق جدا لكن ده مش كل حاجه عشان الإنسان يكون مبسوط وانتى عارفهوحصلت الخطوبه لأنى ماكنتش لسه أعرفك.
أبتسم أكثر يهز رأسه بلوع وندم مردداااااه لو كانت مقابلتنا اتقدمت يوم واحد يا غنوة.
تنهد عاليا ثم قال بالنسبة بقا لأنى لسه شايفك امبارح وبقولك كده فهو ده الطبيعيهو كده يا يحصل الأنجذاب من اول لقا يا مع السلامه تتحطى فى الفريند زون..تبقى ضمن لسطة المعارف او بالكتير ضمن الصحاب اللطاف...انتى عارفه أنا أعرف لمى من اكتر من خمس سنين عمرى ماحسيت بينا كدهولا حتى أقل.
كانت تستمع له بتركيز ثم قالت أمال اتخطبتوا أزاى!
أبتسم أبتسامه باهته ثم ردد أنا اكتر حد مناسب ليها وهى اكتر حد مناسب ليا وأحنا الاتنين عارفين كده لا وعارفين إن كل طرف فينا عارف انه التانى عارف شعوره.
استطاع إصبعه الصغير التسلل لكفها المضموم يفتحه ينظر لها بابتس رائعه ثم ردد طيب هقولك... إيه رأيك تدينى وتدى نفسك فرصه
نظرت له بتردد فلاحقها بلهفه فى الحديث غنوة ارجوكى فكرى كويسوادينى فرصه اقرب منك.
ترقرق الدمع بعيناها أثر حديثه الذى خطڤ قلبها ثم رفعتهم بعبوس ترددبس انت من شويه ....
قاطعها بلهفه يردد حقك علياكانت لحظة تهور.
صمت يتناول الكف الأخرى وأكمل عشان خاطرى يا غنوة وافقى.
رمشت بأهدابها عدة مرات تنظر أرضا ثم رفعت عيناها له تبتسم بحلاوة اثلجت قلبه واخذ صدره يعلو يهبط مجددا من فرط المشاعر يميل على كفها يلثمه بقبلات متعددة جعلت يدها وجسدها كله يرتعش.
فابتسم لرعشتها التى عززت داخله شعور الثقه والزهو من سيطرته وحضوره اللذان فعلا بها كل هذا .
سعيد جدا بقبولها فتح باب للتواصل بينهما لو ما كانت تشعر بأى شىء ناحيته لما وافقتعلاوه على احمرار وجهها لمعان عيناها واحمرار وجهها كله.
قطعه عن سحر تلك اللحظة إتصال من ماجد يخبره انه يريد مقابلته جدا ويطلب منه إرسال رسالة له عبر تطبيق واتساب بالمكان المتواجد به.
فرد عليه هارون بسماجه لأ..مش فاضى ..وبطل غتتاته واقفل دلوقتي.
فى العاده كان ماجد يفهم معنى ومغزى تلك النبره فيستجيب ويغلق الهاتف بعد إلقاءه على مسامع صديقه عدة جمل صفيقهلكن هذه المره ردد ماجد بتعب وإصرارهارووون..بكملك جد.
ذهب المرح عن وجه هارون وحل محله القلق يردد مالك في إيه
ماجد بصوت واضح عليه الضياعلما اجيلك.
هارون طيب تمام اقفل هبعتلك لوكيشن.
أغلق الهاتف معه ينظر له بقلق قطعه صوت غنوة تقولطيب أنا لازم امشى.
ظهر الضيق على محياه يسب صديقه ألف مره فلولاه لجلست أكثر.
حاول الحديث معها يقولطيب ليهاستنى انا حابب أعرفك عليهده اقرب صاحب ليا.
هزت رأسها تنظر فى هاتفها باهتمام وترقب ثم قالتمش هينفع لازم امشى حالا.. اختى الصغيره لوحدها في البيت.
مط شفتيه بيأس ثم قالطيب حتى اوصلك.
رددت برفض تام لأ طبعا مستحيل أنا ساكنه في منطقة شعبية مش ممكن ابدا وبعدين صاحبك على وصول.
صمت بضيق ثم قال يحاول مط وقت وجودها معه بأى طريقة ثم قالطيب كملى أكلك.
ابتسمت لينشرح صدره وهو يسمعها تقولهاكل معاك حاجه بسيطه عشان مش عايزه ازعلك.
أبتسم بعذوبةحديثها يربط على قلبه وروحه التى تشعر بالوحدة وهو بلا أهل أو أقارب.
جلست تتناول الطعام بهدوء تبتسم
له بعيناها الأكثر من رائعة ثم وقفت بعدما مسحت