شط الهوى لسوما العربي
لهنا ولم تكتفى بعد لااااابل هى أيضا تنتطق إسمه بطريقة خاصه خاصه جدآخاصه بها فقد.
اخذ نفس عالى وقال اتفضلى قدامى انا هفسحك.
قفزت مكانها لا تستطيع مدارة فرحها تقول بجد ياحسن
انبلجت شفتيه بابتسامة سعيده نغم فتاه رقيقه جميله لكن الأجمل منها عفويتهاتتصرف بما فى قلبهالا تفكرلا تتخابثولا تتلاعب.
بها شئ أكثر من مميزتستطيع اختراق القلب كالطلقه النفاذه وهى تخترق الجسد تستقر بالقلب.
تقدمت أمامه بسعاده بالغه وهى تردفتلج إيه ده الجو هنا تحفه.
نظر عليها مبتسم وهو يصعد للسياره يقود بها حيث يوم طويل ...طويل جدا.
____________سوما العربى________
جلس يضع قدم فوق أخرى بكبر ينقر على سطع مكتب لمى الفخم وهو يطالع تلك التى تجلس امامه تتحدث بثقه وثبات .
ابتسمت لها غنوة ووققت تصافحها وقالت شكرا مسز لمى.
لمى بتحذير لأ بصى اول حاجه لازم تعرفيها عنى هى انى لاغيه الألقاب هنا.
رفعت غنوة حاجبها باستغراب فأكملت لمىلا انسه ولا هانم ولا مدام أنا لمى وانتى غنوةالالقاب بتعطل خلينا دايما أسره واحده عشان نطلع شغل حلو.
ابتسمت لمى تقول بثقههتتبسطى معانا انا متأكده.
ابتسمت لها غنوة ثانية ثم انصرفت مغادره وذلك الجالس على كرسيه يكاد يخرج ڼار من فمههل هو شفاف أم ماذا.
انتظر ثواني دقيقه ثم خمسه يجاهد على ألا يذهب خلفها بعد رفضها عرضه السخى المشرف لأى فتاهلكنه يقسم الا يتركها وشأنها أبداالقادم كله ألعاب ومفرقعات فلتلعب دور الشريفه العفيفه على راحتها ولنرى.
ظل ماجد يتتبع وصف والده للطريق حتى أمره ان يقف وسط المقاپر.
حيث لا حول ولا قوه الا باللهالمأوى الإخير للأنسان.
بعض الأناس إن لم يكن فئه كبيره منهم تخشى وترهب الذهاب لهناك .
فكيف يعيش أناس هناوكيف عاشت تلك الفتاه إثنان وعشرون عاما.
يأتى عليها الليل هناتنام هنا وتلبس هنا لإثنين وعشرين عاما.
أخرج محمود محمود من العملات الورقيه يوزع ورقه على كل فرد وهو يبكى يتخيل انه لسنوات كانت أبنته تفعل مثلهم وتتسول وربما نهرها أحدهم او سبها بينما هو لديه أموال كحبات الأرز.
ومحمود يتابع من بعيد كل شيء يتأمل المكان ويفهم من نظرات والده كل مايشعر به الآن.
المكان منظف كأنه منزل يوجد اهتمام لكن لا يوجد مال.
توقف مكانه مصډوم وهو يرى فتاه هى التجسيد الحقيقى لفينوس ألهة الجمال.
بعيناها الرماديه وشعرها الكثيف الأسودوجهها المدور واحمرار وجنتيها المملئه جسدها الصغير والقصير بعض الشيء أم بياض بشرتها.
كانت تطالعهم بكره مردده دخلتوا هنا أزاى!
رد هو يقول ومازال تأثيرها عليه الباب كان موارب.
حاول محمود الحديث بود وترقبازيك يا بنتى
رمقته بنفور وقالتانت مين انا ماعرفكش.
اقترب خطوه حذره يقول أنا ابوكى يا فيروز.
أبتسم بجمال وراحهحتى إسمها جميل.
خرج صوتها رافض رفض تام ترددانا ابويا إسمه شعبان فضل الله وماټ امبارح .
خرج صوت محمود غاضب كثيرا يقولبس أنا ابوكى وعايش والى فات انا كفيل اصلحه.
رمقته بتقزز لكنه ابتلع كل ذلك مع غصه مريره بحلقه
واشار على ماجد يعرفها عليه قائلاده ماجد يا فيروزاخوكى.
على ذكر كلمة اخوكىضحكت عاليا تنظر على طول وعرض ماجد ثم تنظر لمحمود بشماته كبيره واضحه استغربها كثيرا واثارت الذعر بقلب ماجد خصوصا وهو يراها تتحرك سريعا كأنها تذكرت شئ مهم واتسعت عيناه وهو يراها تجلب وشاح كبير تخفى به شعرتها الرائعه.
لكن محمود تغاضى عن كل ذلك وقال أمرايالا تعالى معانا.
فيروز بهدوء ولا كأنها سمعت شئ وقالت بتقزز اطلعوا برا .
أخذ محمود نفس عالى ثم قال لماجد بأمرشيلها.
اتسعت عيناها ترددنعم.
محمودزى ما سمعتى.
عاود النظر لماجد يأمرهيالا.
اقترب منها ماجد بدقات قلب عاليه وهى صړختولا يقرب منى ولا يلمسنى.
محمود فى ايه يا بنت..ده اخوكى.
فيروز من بين أسنانها قولت ماحدش يلمسنى وأنا اصلا مش هروح مع حد.
تحدث محمود هو الآخر بنفس طريقتها المتوارثه منه وقال كنت عارف أن الذوق مش هينفع .
صړخ بماجدخدها للعربيه.
حاولت ان تصرخ وماجد يقترب يشير بيديه محاولا تخفيف ذعرها أهدى اهدى.
نظرت له برفض تام وهو اقترب منها يميل بظهره يضع يديه اسفل ركبيتها واخرى خلف ظهرها وبثقل ريشه حملها تنظر له بأعين رماديه متسعه من شدة العضب تنذره ان القادم ناااار كالچحيم....
الفصل السادس بقلم الكاتبه سوما العربي
كانت يداه التى تحملها متشنجه وجسده كله متوتريبتلع رمقه بصعوبه وهو يسأل ما به
يحاول النظر أمامه كى لا يتعركل لكن عينه رغما عنه تذهب حيث عيناها الرماديهإسمها فيروز لكن عيناها رماديه.
ابتلع رمقه مجددا لا يعلم ماسر تلك النظره الغريبه بعيناها له.
حاول أن يبتسم لها بحنان اخوى خالص ليجدها مازلت تقابله بعبوس يقفز غل صريح اللهجه من عيناها كأن له لسان ينطق.
عيناها مشتلعه تصرخ به.
تقدم محمود سريعا من خلفه واستبقه يفتح الباب الخلفى للسيارة وهو تقدم يميل بها يضعها على الأريكه.
تسمرت عيناه على عيناها يشتم أنفاسها وهو قريب منها هكذا وجها لوجه فى لحظه اختلطت فيها عطره الفخم مع رائحة جسدها كى يهتز ثباته كله بينما هى بنفس النظره من الغل والڠضب.
ابتعد ببطئ يعتدل فى وقفته خارج السيارة وهو يحاول إيجاد سبب واحد لنظرتها تلك.
لكن محمود أخرجه من تلك الدوامه وهو يقوليالا بينا على البيت .
نظر لابنته وقال بابتسامة سعيده جداساعه بالظبط ونوصل البيت.
ابتعدت بعنيها عن ماجد ترمق محمود بنظره مستخفه مستحقره ولم تنطق.
غمر الحزن قلب محمود هو حتى لم يتمكن من ضمھا له كأى أب وابنتهالكره والنفور يقفزان من عينها.
وماجد رغم ما يراه منها يشعر بالكثير من الشفقه والحزن والتعاطف معها.
حاول أن يبتسم لها يبثها بعض الأمان والدعم لكنها تحدثت تفاجئهما معاما تخلصوا تتحركوا ولا هتفضلوا واقفين كده زى ترازان.
دلو ماء مثلج وسقط فوق كل منهماممن يخرج ذاك الحديث!!!
هل هو من هذا الوجه البرئ والعيون الجميله!
رمش منهما بغباء وذهول ينظران لها كأنها كائن فضائي يتحدث.
صړخت بهما بصوت عشوائي سئ اخلصواا أنا خلقى ضيق.
كان محمود هو أول من تدارك صډمته يحدث ماجد أتحرك يابنى بسرعه.
اول ما استفاق ماجد من صډمته وأدرك أن ماحدث وسمع حقيقى وليس تهيؤاات ...ضحك.
ضحك بذهول غير مصدق يسأل هل هذه طبيعتها أساسا.. أم هى فقط مټعصبه بعض الشيء الآن
تحرك سريعا يدور حول السياره وعينه على جسدها الصغير داخلها.
يستقل سيارته يقود بهدوء فى إتجاه بيت الذهبى .
لمدة ساعة كامله ومحمود يحاول جذب اى حديث معها لكنها تقابله كله بالصمت الرهيب حتى نظرة عين توحى باصغاء حرمته منها حتى تملك من قلبه اليأس .
وماجد يقود بهدوء ينظر عليها من مرأة السيارة يراها تعود بظهرها للخلف تنظر على الطريق بشرودفقط ترمش بعيناها .
وعلى مايبدو او الأصح ما شعر هو به أنها الآن تحارب ماضيها كله تسترجعه بهذه اللحظه .
اعتصر الألم قلبه وغصه مريره تجمعت بحلقه وهو يتخيل ماعاشت به طوال إثنان وعشرون عاما .
يكفى فقط سكونها المقاپرهذا وحده يشيب له الرأس.
من هيئة المكانملابسهاضعف جسدها يستطيع فهم ما عاشت به.
أى رد فعل منها مهما كان حاد او عڼيف لا يماثل يوم واحد عاشته فى فقر مدقع لسنوات طويلة بينما والدها رجل ثرىثرى جدا والأدهى أنها تعلم.
تعلم ولم تفكر يوم بالذهاب لهكأنها تفضل المۏت جوعا على ان تذهب إليه.
عاد بنظره على الطريق وهو يستمع لوالده يقول عايزك تنسى كل الى عيشتي فېهانا هعوضك عن كل حاجهعلى فكره يا فيروز أنا دورت عليكى كتير اوى.
ومجددا لا يوجد اى استجابة منها تحدث مره اخرى دون ملل النهاردة توصلى بيتك ترتاحى وتتعرفى على عيلتك ومن بكره تنزلى تشترى كل الى تحتاجيه لبس شنطجزمماكياجاكسسورات كل حاجه كل حاجهبصى اشترى مول كامل.
ضحك ماجد ينظر لها فى المرأه لتتسع عيناه وهو يراها تنظر على عيونه فى المرأه وتقول خليه يفصل شويه أنا بصدع بسرعه.
حجظت عيناه يحاول كبت ضحكاته بينما محمود استدار ينظر لها بذهول.
كبت ماجد ضحكاته يقول لوالده اسكت يا بابا مش عايزين نعصبها.
حاول محمود السيطره على ذهوله واعتدل فى كرسيه يشير لماجدسوق يابنى
سوقخلينا نوصل.
جذب عيناه ينظر لها فى المرأه وهو يجدها تعتدل فى مقعدها تنظر من النافذه المفتوحه على أبواب الكومبوند الراقى الذى يسكنوا بهاسمه على لوحه ضخمه جانبيه تعرف هذا الإسم جيدا لطالما شاهدته فى إعلانات ضخمه من شاشة قديمه ببيتها هذا إن صح تسميته بيت .
دمعه شديدة الحرقه فرت من عينها وهى تغمض جفناها بلوع وۏجع.
جعلت الدمع يترقرق فى عيناه ينظر جانبه على محمود بلوم كبير ويده تشتد على مقود السيارة پغضب شديد حتى ابيضت مفاصله يشعر حيالها بقلة الحيله والعجز .
كانت تنظر حولها رغما عنها بانبهار ترى مساحات واسعة على جانبى الطريق من النجيله الخضراء و بحيرة اصطناعية كبيرة جدا على الجانب الأيمن للطريق والجانب الإيسر مولات ضخمه ومطاعم.
ايضا مرت على مستشفى كبيره خاصه بالمكان وقاطنيه كذلك مدرسه على ما يبدو أنها للغات.
كم هى ضئيله وفقيرهبائسه ومهلهلهاهلها لديهم كل هذا!!
كانت انفاسها مخطوفهحقا مبهوره.
جاءت هنا بالبداية لانهما ارغموها لم تقوى على مقاومة ذلك الضخم الذي حملها ولا على إصرار من يقول إنه والدها.
كذلك الفضول لن تنكر.
لكن الآنوبعدما شاهدت بأم عينها كل الطرف والبذخ الذى يعيش به والدها لا وألف لا.
هى تستحق هذه الحياهلما تعيش فى بؤس ومرار وهما يسبحان فى النعيم والمال.
فقط الساعه التى يرتديها ذلك الضخم تحوى فصوص من الماس تكفى لتزويج كل شباب وفتيات المنطقه التى تحيا بها.
كل هذا حقها وحدها وقد حرمت منه لسنوات.
اتسعت عيناها تنبهر أكثر وأكثر وهى ترى البيت الذى توقفت امامه السياره حتى تفتح لها الأبواب الالكترونيه .
أى بيت....بل هو قصر.. قصر فخم ېصرخ من المال.
حدائق واسعه ونافورات راقصه من المياه.
مساحه كبيره وحمام سباحه طريق طويل جدا يوصل فى النهاية الى باب ضخم من الحديد المكسو بالزجاج .
توقف الضخم بالسياره يصفها وترجل المدعو والدها سريعا يفتح الباب الخلفى لها يمد يده كى تترجل.
دهشت عيناه وهو يراها تستجيب ليده الممتده وهى على مايبدو غير واعيه مشدوهه بما تراه أمامها وحولها.
كانت تسير متجاوبه مع يد محمود التى تسحبها الداخل بعدما دق جرس الباب وفتحت له خادمه بملامح اسيويه تنظر عليها