الخميس 12 ديسمبر 2024

احببت العاصي

انت في الصفحة 79 من 138 صفحات

موقع أيام نيوز

المال ولكن ماذا تفعل لا تستطيع التبرير وبالأخير استطاعت الأم أن تقنع الجميع الكل متحير في الأمر ولكن مع أوامر الجد مطفي وسعي سعيد غالب و ترحيب حنان بالأمر سكت الجميع مرغوبين أنفسهم على الاقتناع وربما هي أيام معدودة اصطبحت زوجته والمضحك المبكي في أمر أنه مازال يظنها عاصي و يستحل تشويه جسدها وعندما عادت إلي الواقع ضحكة ساخرة والسؤال يتردد بعقلها 
لو كانت عاصي بمكانها هل كان جواد سيعاملها هكذا !!
تريد أن تبتعد تريد أن تتحرر ولكن هي مكبله راضخة من أجله هو فقط
من يبقيها هنا طفلها لا تستطيع أن تفارقه و إبليس الكبير الذي يجلس بالأسفل يخطط للعالم من حوله يهددها بالطفل فرضية مجددا من أجله و
بقيت حياتها كما يقولون يبقي الوضع علي ما هو عليه وعلي المتضرر اللجوء إلى خالق العبيد
صوت الطلقات الڼارية تفزعه كل ليلة ذلك الحلم الذي لا يتذكر منه أي شيء سوى صوت طلقات الڼار التي تكون على مقربه منه ولا يعلم من أطلقها حلم غريب هل الانسان يستطيع أن يحلم بصوت غادر فقط و بين اليقظة والحلم أستمع إلي ذلك الجرس أحدهم قادم بالتأكيد ذلك المچنون عمرو ولكن لماذا يدق الجرس هو معه مفتاح و بتكاسل تجددت الطرقات فقام بتكاسل لا يرتدي إلا سروال من القماش ولم يعبئ بأي شيء سوي أن يقوم وينتقم من هذا السمج الذي يطرق هكذا وسار خطوات متكاسلة ثم فتح الباب وهو مغمض العينين ثم ترك الباب مفتوح واتجه عائدا لغرفته وهو يتمتم بتلك الشتائم البذيئة وهو يقول 
أدخل يا زفت ومش عاوز أسمع صوت عشان أنا عاوز أنام
وأنا جاي تعبان من السفر وعوز أنام 
وقف مكان پصدمة هل هذا هو صوته أم هو الذي يتوهم والټفت لكي يتأكد وانه أخيه أمام عينه ينظر له تقدم منه فعانقه ماجد بود وبعد كلمات الترحيب ما هي لحظات وكان عز يجلس أمام أخيه و سؤالا واحدا يتردد بعقله لماذا جاء أخيه الآن ! وماذا هنا وما وراء تلك الزيارة! ولكن الأخر كان متعب بشدة فطلب الراحة أولا ثم الحديث بعد ذلك بينما جلس عز الدين يفكر ثم قال 
يا تري إيه اللي جيبك في الوقت ده يا ماجد وإيه السر إنك تيجي من غير ما تقولي حتى
وفي تلك الاثناء كان مسطح علي فراشة في تلك الغرفة التي تحجبه عن كل شيء ها هو مصطفي مهران في كهفه البعيد لا حول له ولا قوة المال الآن لا يفيد صاحبه فهل أفاده الآن وهل استطاع المال فيما قبل أن يدفع المۏت عن سالم غنيم كل شيء فآن وأمنيه وحيده فقط يريد أن يحققها قبل الرحيل يريد أن يجمعهم مرة أخري يريد أن يرحل وهم يد واحد لكي يقابل صديقة هناك برأس شامخة ويرقد بسلام ولكن يجب عليه
قبل الرحيل أن يعترف بذلك السر ليقابل الله تعالى وهو راضي يدعى الله ان يقبل توبته و كل شيء سيتلخص في ذلك السر !
أحببت العاصي 
من الثامن والعشرون الى الثالث والثلاثون 
اسم القصة أحببت العاصي
بقلمي آية ناصر Aya Nasr
الحلقة 28
وفي تلك الاثناء كان مسطح علي فراشة في تلك الغرفة التي تحجبه عن كل شيء ها هو مصطفي مهران في كهفه البعيد لا حول له ولا قوة المال الآن لا يفيد صاحبه فهل أفاده الآن وهل استطاع المال فيما قبل أن يدفع المۏت عن سالم غنيم كل شيء فآن وأمنيه وحيده فقط يريد أن يحققها قبل الرحيل يريد أن يجمعهم مرة أخري يريد أن يرحل وهم يد واحد لكي يقابل صديقة هناك برأس شامخة ويرقد بسلام ولكن يجب عليه قبل الرحيل أن يعترف بذلك السر ليقابل الله تعالى وهو راضي يدعى الله ان يقبل توبته و كل شيء سيتلخص في ذلك السر الذي ډفن في تراب القپر مع صديق كل ذلك مازال يقبع في الماضي و لكن يشعر أنه سيفارقهم عما قريب ويجب أن يخبرهم بعدوهم الحقيقي
قبل الرحيل يجب أن يخبر الجميع وبعدها يرقد بسلام و تعود أحداث الماضي أمامه من جديد أحداث مر عليه أكثر من نصف قرن محمله بتلك الأوجاع يا الله كم من أناس رحلوا وكم من أناس ولدوا وهو مازال يرها كأنها أحداث يوم أمس 
في تلك البلدة كانت المنشأة مصطفي مهران وسالم غنيم كلا منهم يعرف صاحبه منذ الصغر فهم أولاد تلك القرية الصغيرة التي بات الفقر يعشش في كل شبر من أركانه الحياة صعبه و العمل شاق ولا أحد ينظر لتلك القرية لأنها بعيدة عن العمار صغيران يلعبان معا في أرض القرية و شابان يرحلان معا ليبحثانا عن العمل الذي يغير مجري الحياة و كل منهم بقلبه أمنيه وأحلام يريد أن تتحقق و لكن جزء من تلك الأحلام علي أرض القرية و بمجرد الوصول لتلك المدينة الكبيرة التمعت
78  79  80 

انت في الصفحة 79 من 138 صفحات