احببت العاصي
المال ولكن ماذا تفعل لا تستطيع التبرير وبالأخير استطاعت الأم أن تقنع الجميع الكل متحير في الأمر ولكن مع أوامر الجد مطفي وسعي سعيد غالب و ترحيب حنان بالأمر سكت الجميع مرغوبين أنفسهم على الاقتناع وربما هي أيام معدودة اصطبحت زوجته والمضحك المبكي في أمر أنه مازال يظنها عاصي و يستحل تشويه جسدها وعندما عادت إلي الواقع ضحكة ساخرة والسؤال يتردد بعقلها
تريد أن تبتعد تريد أن تتحرر ولكن هي مكبله راضخة من أجله هو فقط
من يبقيها هنا طفلها لا تستطيع أن تفارقه و إبليس الكبير الذي يجلس بالأسفل يخطط للعالم من حوله يهددها بالطفل فرضية مجددا من أجله و
بقيت حياتها كما يقولون يبقي الوضع علي ما هو عليه وعلي المتضرر اللجوء إلى خالق العبيد
وأنا جاي تعبان من السفر وعوز أنام
وقف مكان پصدمة هل هذا هو صوته أم هو الذي يتوهم والټفت لكي يتأكد وانه أخيه أمام عينه ينظر له تقدم منه فعانقه ماجد بود وبعد كلمات الترحيب ما هي لحظات وكان عز يجلس أمام أخيه و سؤالا واحدا يتردد بعقله لماذا جاء أخيه الآن ! وماذا هنا وما وراء تلك الزيارة! ولكن الأخر كان متعب بشدة فطلب الراحة أولا ثم الحديث بعد ذلك بينما جلس عز الدين يفكر ثم قال
وفي تلك الاثناء كان مسطح علي فراشة في تلك الغرفة التي تحجبه عن كل شيء ها هو مصطفي مهران في كهفه البعيد لا حول له ولا قوة المال الآن لا يفيد صاحبه فهل أفاده الآن وهل استطاع المال فيما قبل أن يدفع المۏت عن سالم غنيم كل شيء فآن وأمنيه وحيده فقط يريد أن يحققها قبل الرحيل يريد أن يجمعهم مرة أخري يريد أن يرحل وهم يد واحد لكي يقابل صديقة هناك برأس شامخة ويرقد بسلام ولكن يجب عليه
أحببت العاصي
من الثامن والعشرون الى الثالث والثلاثون
اسم القصة أحببت العاصي
بقلمي آية ناصر Aya Nasr
الحلقة 28
وفي تلك الاثناء كان مسطح علي فراشة في تلك الغرفة التي تحجبه عن كل شيء ها هو مصطفي مهران في كهفه البعيد لا حول له ولا قوة المال الآن لا يفيد صاحبه فهل أفاده الآن وهل استطاع المال فيما قبل أن يدفع المۏت عن سالم غنيم كل شيء فآن وأمنيه وحيده فقط يريد أن يحققها قبل الرحيل يريد أن يجمعهم مرة أخري يريد أن يرحل وهم يد واحد لكي يقابل صديقة هناك برأس شامخة ويرقد بسلام ولكن يجب عليه قبل الرحيل أن يعترف بذلك السر ليقابل الله تعالى وهو راضي يدعى الله ان يقبل توبته و كل شيء سيتلخص في ذلك السر الذي ډفن في تراب القپر مع صديق كل ذلك مازال يقبع في الماضي و لكن يشعر أنه سيفارقهم عما قريب ويجب أن يخبرهم بعدوهم الحقيقي
في تلك البلدة كانت المنشأة مصطفي مهران وسالم غنيم كلا منهم يعرف صاحبه منذ الصغر فهم أولاد تلك القرية الصغيرة التي بات الفقر يعشش في كل شبر من أركانه الحياة صعبه و العمل شاق ولا أحد ينظر لتلك القرية لأنها بعيدة عن العمار صغيران يلعبان معا في أرض القرية و شابان يرحلان معا ليبحثانا عن العمل الذي يغير مجري الحياة و كل منهم بقلبه أمنيه وأحلام يريد أن تتحقق و لكن جزء من تلك الأحلام علي أرض القرية و بمجرد الوصول لتلك المدينة الكبيرة التمعت