احببت العاصي
عليها و بينما الأخر رسم فيها الفخر والتكبر وهي تتابع فنطق هو بسرعة
سلوي الشافعي معقول !! إيه الصدفه الحلوه دي
و إتسعت بسمتها و هي تنقل النظرات علي البائسة بجانبه وهي تهتف
لا معقول الدنيا صغيرة وحشني يا كابتن أنت رجعت أمتي وهنا بتعمل إيه
هي تعلم بالزواج وتعرف لماذا هو هنا ولكن تعمدت التجاهل وأمامه كان هو يتذكر أخيرا الواقفه بجانبه وتنظر إليه بتلك النظرات التي فارقتها الحياة فإبتسم بحب وقال
وابتسامة صفراء رسمت علي صفحات وجهها وقالت بسخرية لاذعة
إحنا نعرف بعض كويس يا عز أنا كنت خطيبة آدم أخو عاصي
فلتذهب عاصي الآن وتتركه مع تلك الفتاة ولكن عند هذه الفكرة المتهوره أراد أن ينهي اللقاء وبداخله يدعي الله أن يتجدد فقال بهدوء
و بنبرة ماكرة هتفت مع تلك النظرات الساخرة
أنا أسعد وفرحانه أن شوفتك وبتمني أشوفك تاني يا عز
أنا هنا بقضي الأجازة بتاعتي هستني نتقابل ثم أخرجت من حقيبتها الصغير كارت صغير وأعطته لعز وقالت له
ده رقمي بتمني تتصل بيا ونتقابل
عندي كلام كتير عاوزه أقولهولك والشله كلها هنا
مبروك عليك عز يا عاصي
وحين أبتعدت كان هو يتابع خطواتها وطيفها ثم نظر لتلك التي تقف بجانبه وبدون كلمه واحده أ كف يدها بيدها وصعد بها إلي غرفتهم وبتلك اللحظة أيقنت عاصي أن شيئا ما سيحدث فالفرح يلازمها منذ وقت علي غير عادة و لو كان الأمر بيها لطلبت منه الرجوع ولكنه الأمر أمره و لقاءات بعدها و الأدها أنها تقع تحت مسمي الصدف ولكن هي باتت متأكدة أن كل هذا بفعل بنت الشافعي
تشاهد أحد أشهر أفلام السينما ولكن كانت هي بطلة تلك الحكايات الشيقة سعيت أن تكتم صوتها حتى لا يصل لمن بالخارج و دموع تتساقط وحزن دفين واسترجاع لصوت ضحكة عاليه كانت تسعد خيالها حين أراد أن ياخذها رحله بحرية من تنظيم أحد أصدقائه و لساعه كامل ظل يشرف كل ملابسها و يتحكم بأصغر التفصيل
عقدت ما بين حاجبيها پغضب وبرفض
لأ بقي ده سابع مرة أغير ومش عجبك ليه مش عارفه
ولا تعلم ما الذي أغضبه الآن وصوت حاد وعضب هتف
هيتغير أنت لازم تغير لبسك ده أحنا مش في المزرعة عشان تلبسي كده لازم تخلي بالك من مظهرك الخارجي أنت حالا مرأه عز الدين مهران ولو عاوزه تعاندي خليك هنا وانا نازل
هنا فقط نظرت إليه من جديد ولكن لم يكن موجود نعم اختفى نظرت مرة آخر تبحث بين هؤلاء الناس عن طيفه ولكن لم يكن والعجيب اختفاء مزدوج بين زوجها والحبيبة السابقة و بخطوات بطيئة اتجهت تبحث عنهم في ذلك اليخت الكبير وليتها لم تفعل فالمشهد يتجسد من جديد زوجها حبيب روحها معشوقها الأبدي و الموجع أنها هي نفسها سلوي الشافعي أي چرح هذا
أي غدر هذا ألم يعترف بحبها ألم يتفنن في سحرها بكلماته فلماذا الآن لماذا القټل المتعمد والآن وهي للعجب مازالت عروس وفي سيل الذكريات توقفت هنا وتلك الصورة تتردد بذهنها لا تفارقها ففتحت أهدابها وهي تنظر حولها ثم انتفضت واقفه واتجهت بسرعة إلي تلك المرآة الجانبية وأخذت تقترب وهي تري صورتها أمامها تنظر إلي نفسها ثم هتفت بحزم و بقوة وهي تنظر لنفسها پغضب
لا لا لا مفيش رجوع الماضي راح وانت احسن وتبقي احسن أقوي يا عاصي أقوي مفيش رجوع
تتكلم وتتكلم والغريب أن الدمع يسيل ويكشف عكس كل هذا ولكن من المؤكد ان الچرح عميق
وفي شرفة المنزل كانت تجلس ت الصغيرة بين يديها وتنظر إلي النجوم بالسماء و الدموع تهطل من عينيها ولا تعرف سرها ولكنه تشعر أن