احببت العاصي
يحترمها يقدرها و يبتسم لها اصطحابها إلي السينما وشاهدوا أحد الأفلام الرومانسية الذي أختاره هو خجلت كثيرا منه ي كف يدها الصغير بكفه و يتعمد النظر إليها في أكثر المشاهد رومانسية فتفتح عينها باضطراب ثم تنظر إلي الأرض ووجنها مشتعله بحمرة الخجل و هو يضحك بشدة و بعد انتهاء ذلك الفيلم الذي لم تشاهد نصفه بسبب خجلها الشديد وبداخلها تدعوا الله أن تستمر تلك السعادة والفرحة التي تشعور بها وتشكر الله علي تلك النعمة استقلوا السيارة معا حتي يعودوا إلي المزرعة ولكنه ظل جالسا ينظر لها ويبتسم ولا يعرف لماذا هو الآن يشعر بالراحة لوجودها ويريد أن تبقي معه سيشكر الله دائما علي تلك النعمة وسيشكر عاصي أيضا وعند عاصي تذكر أمر زواجها عاصي وعز الدين هل ينجحا تنهد و هي تنظر له و لقد فهمت أن هناك أمرا ما فكتبت له في مفكرتها ثم مدت يدها لها فنظر لها و قرأ ما كتبت و كان
نظر لها وبمعالم ڠضب مصطنع فاضطربت هي فهتف بجديه
فداء أنت مش مرتاحه معايا يعني شيفه أن مصلحش أكون زوجك وياريت تردي وبلا خجل أو خوف
هزت رأسها بسرعة وهي ترفض الأمر هي سعيدة جدا بالأمر بل لا تصدقه أخذت المفكرة منه وكتبت بسرعة
لا أنا مرتاحة و سعيدة
وترددت في كتابتها ولكنه دونتها بيدها وقلبه هو الذي يرشدها ابتسم بهو بفرحه و هتف
فرحان أوي وبدام أحنا الحمد لله مرتحين لبعض و دي علامه ان طريقنا واحد أن شاء الله ابتسمت بخجل فأكمل هو لما تكوني عاوزه تسالي علي حاجه هتقومي شدة كف أيدي و تكتبي اللي أنت عاوزه بدون مقدمات وده أتفاق و هنبدأ حالا
وضع كف يده علي كف يرها الصفير و أشار لها أن تبدأ فنظرت له ثم كتبت وهي تشعر أن وجنتيها تحترق و كتبت باضطراب
نظر لها و قال حول أوي كده قلقان عشان عاصي وهند هما كل حياتي مش هستحمل لو حاجه زعلتهم
هل تقول له أن هي الوحيدة التي علي درايه بفرحة عاصي الأن تحقق أحلام باتت مستحيلة بنسبه لها ولأسف لا تري إلا عز الدين أمامها ونست ما كان و هذا هو المخيف تنساق وراء عاصفه و لا تري مساوئ ربما تنهي كل ما هو أخضر ويابس في قلبها
لا تخف من ما هو آت فكل شيء مقدر من عن الله و ربك بيختار لنا دائما الخير فسبها علي الله
قبل يداها نظر لها وقال ونعم بالله ربنا يخليكي ليا ويبارك ليا فيكي يا رب
اذا فيجب أن تعتاد علي الخجل معه فهو لا يتعمد أن يخجلها ولكن هو بطبيعة يفعل هذا ظلت يداها بين يديه و شغل هو محرك السيارة و أسرع حتي يعودان إلي المزرعة
وكانت هيلين تجلس معهم بجانب عز الدين بينما جلست عاصي و هند وعائشة
يجلسون بجانب بعضهم ويتابعون تلك الفتاة پغضب وحنق فهتفت عائشة بغيظ
ظلت تتابع بنظرها المشهد الذي يسير أعصابه ثم قالت
يعني أعمل أيه أروح أقعد جنبه أنا كمان
محدش قال كده بس أعملي حاجه عشان يعرف أنك مش عجبك الوضع دا أنا نفسي أضربها
عائشة اسكتي هتفت عاصي غاضبه
نظرت عائشة إلي هند التي تنظر إلي الفتاة بغل وحقد و كأنها زوجة أبيها فرفعت حاجبها و اقتربت منها وقالت
بتفكر في إيه يا كبير
هتشوفي
أستر يا رب
ولم تنظر إليها بل كانت تنظر للفتاة التي وضعت يدها علي لحيته و
اقتربت من أذنه وتهمس له فابتسم هو ونظر إلي عاصي التي تنظر له فقام وهتف باسمها و
عاصي لو سمحتي ممكن ثواني
تقدمت نحوه بملامح جامدة عابسة و قالت
أفندم
رفع أحد حاجبيه و نظر لها لم يفهم سر تلك النبرة الغاضبة ف
تعالي معايا ثواني
و سار مبتعدا فلحقت به حتي خرجوا من الغرفة بينما نظرات هند وعائشة تتابع الفتاة التي أخذت تتحدث مع ماجد و تضحك معه فهتفت لعائشة
البنت دي جابت أخرها
معايا وهوريها أيام جاز قبل ما أولع فيها دي جيه تتعلم هنا كيف تشقطين رجلا
ضحكة عائشة بشدة و قالت
البنت مش هتستحمل و بعدين تشقط مين دي جيبه معها موز أنما أخر حاجة
غمزة هند لعائشة و قالت هو إيه النظام
ولا نظام ولا غيرة يختي ركزي مع البنت اللي شكلها بترمي الشبك علي ماجد
نظر هند لماجد و الفتاة و قالت ساخرة
يا رب يختي يا رب تخده والله هشكرها وأديها جاموسه هديه
وبينما هي تتحدث عن ماجد وتنظر إليه التقت أعينهم كان يبتسم فغمز لها بعين فأخرجت له لسانه و قامت بسرعة وتركت الغرفة ومن ورائها