احببت العاصي
مين يا بن اقسم بالله لو لمست شعره منها ھقتلك
تعالت ضحكته علي الطرف الاخر وقال وهو يهتف بنبرة ساخرة
انا ماضيك الاسود وحاضرك اللي في ايدي ومستقبلك اللي نهيته علي ايدي
تضاعف ڠضب عز الدين اضعاف مضاعفه ولكنه بدأ يهدا من روعة ثم قال بأنفاس لهثه
لو انت راجل حقك تخده مني مش من طفله انا قدامك اه
هيحصل وجهز نفسك في اي وقت وحذاري حد يعرف ان كلمتك
البنت اهم حاجه
هتف بها عز الدين بلهفه قبل ان يغلق الخط فصاحي غاضبا
استني استني يا حيون
ثم اخذ يعاود الاتصال لأكثر من مرة ولكن كل محاولاته باتت بالفشل وهو يستمع الي صوت المرأة التي تقول الهاتف الذي طلبته مغلق او غير متاح
نظر اليها ثم جلس علي مقرب منها وحمل في يده عصا ملقه علي الارض وبدأ يحركها في اتجاهات متعددة وهو يقول
لسه مش بتحبي حد يشوفك وانت بټعيطي
نظرت له بعينين متورمتين وقالت
ممكن تسبني لوحدي محتاجه ابقي لوحدي في الوقت ده
لا مش هسيبك بحكم الاخوة اللي بينا عيطي برحتك انا قاعد اه
أنت مالك بيا اتفضل يله
من هنا ولا اقولك انا هسيبلك المكان و امشي اشبع بيه
واسرعت تسير أمام عين في حين هتف هو
لسه عنيدة ذي ما انت لسه مش عوزه تحسي باللي حوليك لسه بدوسي علي الچرح وتمشي
تمر الساعات وياتي ليل جديد ومازال الحزن يعم علي ذلك المكان بينما
لو عاوز تشوف الطفلة عايشة تعال بعد ساعه عند
الفصل الثامن والثلاثين
ذهب غير عابئا بالمخاطر من سيقابل ماذا سيواجه كل هذا لا يهم المهم عنده
فقط ان ينظر لها ولعينيها يعانقها يتنفس انفاسها يشعر بقلبها النابض وهي بأ ه أليست ابنته أليست روحها من روحه مزيج يجمع بينه وبين حبيبته ولهذا سيذهب عير مبالي باي شيء فيكون ما يكون ويحدث ما يحدث ومرحبا بملاك المۏت في سبيل شعرة واحده من رأسها ترك سيارته و تقدم للمكان المنشود ووقف يلتفت ليري هل يوجد أحد منهم او لعله يري اي شيء حوله ولكن كل شيء ساكن تماما وما هي الا دقائق وشعر أنه مراقب من احدهما و ظهر امامه مجموعه من الرجال الملثمين اصحاب البنيه القوية فحوطه بسرعة فنظر لهم وهتف
ها تشوفها بس مش هنا
قالها احدهم فكفهر وجه عز الدين پغضب عارم ثم قال
أمال فين !
حالا هتعرف
قاله أحد الرجال الذي اخرج محقن من جيبه ثم اسرع بصوره فجائية وحقنه بداخل زراع عز الدين فحاول هو ان يبتعد او يقاوم ولكن لا مجال فعددهم اكبر كما انه بدأ يشعر بتراخي شديد بعضلات جسده ثم شعر بتضارب بين الوعي و الا وعي ثم فقد توازنه واغشي عليه ف قال احد الرجال بصوت مرتفع
هتوه بسرعه البيه مستني علي ڼار
الجميع غير مدرك للفجيعة اختفاء الصغيرة ومن بعدها اختفاء عز الدين الذي اثار الجدل بين
الجميع و الړعب مصطحب بالخۏف في النفوس اين ذهب الي اين ومتي هو مستحيل ان يغيب بتلك الظروف التي يمرون بها هاتفه مغلق دائما
نظر ماجد إلي آدم وهم يجلسون ينتظرون الضابط المسؤول لكي يخبرهم عند بعض المعلومات التي توصل اليها اخيرا فهتف ماجد
انا مش عارف افكر وكل مدي والموضوع يتعقد البنت وانخطفت عز الدين كمان انخطف
تفتكر مين بضبط وراء كل ده
هتف بها عمرو وهو ينظر الي ادم وماجد فهتف ادم وهو يمسح علي صفحة وجهه بإنهاك
انا المهم عندي البنت اللي بقالها كام يوم لا حس ولا خبر أما اخوك فأكيد في حاجه شغلته او راح يريح نفسه يومين
هتف ماجد پغضب شديد وهو ينظر اليه
عز الدين مش ممكن يبعد في الظروف دي وخصوصا ان اللي مخطۏفة دي تبقي بنته اللي معرفش بوجودها الا الوقت
ابتسم آدم بسخرية ثم قال بتهكم
لا والحقيقة واضح انه خاېف ومش بينام عشان بنته
آدم اسلوب السخرية ده بلاش تتكلم بيه علي عز الدين وبلاش نتكلم عشان لو اتكلمنا الكلام مش هيعجبك
لا اتلكم
كادت ان تتكلم حين دلفت الخالة حنان إلي الداخل وقالت
الضابط جه برة يبني
نظر ماجد الي آدم پغضب ثم اتجها الي الخارج بخطوات متسرعة فاتبعه آدم وخلفه عمرو فوجد الضابط يقف في ردهة المنزل ينتظرهم