الخميس 12 ديسمبر 2024

رواية كاملة بقلم ريهام

انت في الصفحة 54 من 66 صفحات

موقع أيام نيوز


بس!
نظرت الطبيبه في ساعتها ثم قالت بهدوء 
_انا هضطر اسيبك دلوقتي عشان معايا حالات تاني وياريت تلتزمي بميعاد دواكي وكلي كويس والف سلامه عليكي يا آنسه!
رد عليها فرح بخفوت 
_الله يسلمك
غادرت الطبيبه وفي نفس اللحظه اتي فارس ودلف الي الداخل واغلق الباب پعنف خلفه انتفضت فرح معها فتقدم منها وهي ينظر لها پشراسه قائلا بسخريه 

_سلامتك يا برنسيسه !
ابتلعت فرح ريقها پخوف ولم ترد بينما في لحظه واخده جذبها عاصم من زراعها بشده تأوهت لهاقائلا پغضب 
بكت رنيم من اتهامه لها وقالت بدموع ووهن 
_والله العظيم انا ما ليا ذنب هو ال..
قاطعها فارس بعصبيه 
_اخرسي يا بت مش عاوز اسمع صوتك فاهمه ولا لا
بكت فرح بشده وشهقاتها تزداد بينما هو تضايق من ذلك فامسك بفكها پغضب 
_انا مش بقول تخرسي يبقا تحطي جزمه في بؤك ومش عاوزه اسمع صوتك !
لم تتحمل فرح ما يقوله فاخذت تبكي بقوه ولم تقدر علي تنفيذ امره وهو يتهمها بذاك الاتهام الحقېر بينما عندماتذكر فارس حديث الطبيبه لان قليلا وتركها وهو يقول بجديه 
_قولي اللي عندك انا سامعك !
توقف بكاء فرح عندما سمعت جملته فقالت بلهفه 
_والله ما بكدب والله اناكنت تعبانه وكان هيغمي عليه وحه هو ساندني حاولت ابعد عنه لكن هو قعد يقربني منه بقصد منه وانا من تعبه كان حركتي ضعيفه والله هو ده كل اللي حصل !
صمت فارس وقد استشعر الصدق بحديثها ولكنه لم يتحدث بل قال بجديه 
_قومي جهزي نفسك غشان هنمشي يلا !
قال جملته وغادر الغرفه بينما خاڤت هي منه انه لم يصدقها فيأذي مصطفي ووالدها اكثر فدعت الله ان ييسر لها امورها..
في المشفي الخاص بتركيا 
ذهب عاصم الي حلا مره اخري وجدها تضحك مع عليا ولاول مره يري ضحكتها الجميله تزين ثغرها فقال عاصم بهدوء 
_عامله ايه يا حلا !!
التفتت اليه حلا وكذلك عليا فردت حلا بابتسامه 
_الحمد لله بقيت كويسه بس انا زهقت من هنا وعاوزه امشي.
رد عليه عاصم بجديه 
_طيب انا هكلم الدكتور يكتبلك علي خروج و..اا..
قاطع باقي حديثه رنين هاتفه فاخرجه من سترته وما ان رأي اسم المتصل حتي ابتسم تلقائيا وخرج من الغرفه ليجيب عليه فقال بابتسامه 
_الو ازيك يا سياده اللواء وحشني والله !
ابتسم اللواء سامي عليه وهو يرد بسعاده 
_يا بكاش اضحك عليل يا واد يا ادم انت وحشتني اوي امتي هتنزل مصر
توهجت عينا عاصم بشده واختفت ابتسامته وهو يرد پغضب 
_انا مش هنزل الا لما اخد بتاري الاول يا عمي مستحيل اسيبه يتهني بحياته!
ادرك سامي انه لا جدوي بالحديث معه فقال بجديه 
_اعمل اللي يريحك يا ادم بس انا عاوز اطلب منك طلب!
ابتسم عاصم وهو يرد عليه بهدوء 
_انت تؤمر يا باشا وانا انفذ علي طول.
ضحك سامي عليه بشده فقال بحزن 
_انت تعرف سيف الصاوي مش كده
اجفل عاصم عند ذكر اسمه فرد عليه وادعي عدم الفهم 
_اه فاكره مش ده صديقك المقرب بس زي ما حضرتك عارف بقالي عشر سنين حياتي هنا والاجازات اللي بنزلها بتكون اسبوع مش اكتر.
اومأ سامي برأسه فقال بجديه 
_بنته مخطوفه انا هبعتلك صورتها وعاوزك تدور عليها وتجيبها ان شآ الله من تحت الارض وانا عارف انك تقدر!
يتبع...
الفصل الرابع والعشرون
في المشفي الخاص 
اغلق عاصم مع عمه وهو حائر بماذا يفعل هو لم يتوقع ان يكون عمه هو المسئول في البحث عن حلا زفر عاصم پغضب ثم دلف الي داخل غرفه حلا وما ان رأته حلا حتي سألته بلهفه 
_امتي هترجعني بقا لاهلي بكره ولا بعده!
نظر اليها عاصم بضيق ثم رد عليها بتحزير 
_مش عاوز رغي في الموضوع ده شكلك خدتي عليا اوي لا اتعدلي كده عشان انا مش ناقص!!
صدمت حلا من نبرته تلك فهتفت بعصبيه 
_انت بتكلمني كده ليه انا ما سمحلكش اتكلمني بالطريقه دي انت فاهم!!
مسح عاصم پعنف مؤخره رأسه وادرك انه تعصب عليها بدون سبب وخاصه انها لاتزال مريضه فقال بضيق 
_خلاص خلصنا ساعديها يا عليا عشان نتهبب نخرج من هنا!
قال عاصم جملته وتركها غاصبا بينما هي دهشت من اسلوبه ذلك ثم استقامت لتستعد للخروج من تلك المشفي وبعد دقائق انتهت حلا ثم خرجت هي وعليا من الغرفه واقتربوا من عاصم الذي يقف بالخارج واضعا يديه بجيب بنطاله ينتظرهم وما ان رآهم حتي جذب حلا من كفها وجرها خلفه دون كلمه فقالت هي بعصبيه 
_انت جررني كده ليه سيبني انا همشي لوحدي!
تجاهلها عاصم ولم يستمع لها وهو مستمر بالسير وهي خلفه بينما نعتته حلا بالغبي في سرها الم يعلم بانها خرجت للتو من حاله ټسمم ولم تستطع ان تلاحق خطواته تلك
_____________
في سياره فارس
خرجت فرح من المشفي وهي تتبع فارس بصمت وهو يسير امامها واضعا نظارته الشمسيه ولم يلتفت حتي خلفه اليها متجاهلا اياهاقلقت فرح من ذلك وخاڤت ان لا يصدقها وبالتالي سيأذي مصطفي ووالدها ..
وقف فارس امام سيارته ثم فتح الباب الامامي للسياره وامر فرح بجمود 
_اركبي
ابتلعت فرح ريقها پخوف الي جانب تعبها اليوم
 

53  54  55 

انت في الصفحة 54 من 66 صفحات