رواية كاملة بقلم ريهام
لتخرج من عنده فاذا كان لا تتحمله عد دقائق فكيق ستعيش معه في بيت واحد بل غرفه واحده
_____________
فى فيلا عاصم بتركيا
اقام عاصم احتفالا بنجاح صفقته الجديده والتي كان معه فيها عزيز الصيرفي استقبل عاصم وبجانبه امير عزيز وابنه مازن الصيرفى بوجه جامد خالى من التعبير وهو يرحب بهم مجبرا في ببته حتى يقضى عليهم ثم قادهم الى غرفه الى الداخل وكانت حلا في ذلك الوقت انهت ارتدائها لحاجبها بأحكام وهي تتذكر كلام عاصم لها
تنهدت حلا بعدم راحه ثم نزلت علي الدرج حين اخبرتها عليا بضروره التوجه للاسفل الان نزلت حلا درجات السلم پخوف فاصطحبتها عليا الى حيث يجلس عاصم وعزيز ومازن وما ان رآها عاصم حتى هتف بها بأمر
_تعالى يا حلا قربى!!
رفع عزيز ومازن الصيرفى نظرهم الي حيث يتطلع عاصم فبهت كلا من عزيز ومازن وهم يرون امامهم سيلين الراحله تقدم مازن ناحيه حلا وهي تلقائيا عادت للخلف وهو يقول بنبره متلهفه واعين دامعه
يتبع
لفصل الثامن عشر
فى فيلا حسام الصاوى
كرر احمد ندائه علي حسن بصوت اقوى ليسمعه وجاءت على اثر الصوت حياه وندى وتفاجئوا من حاله رنيم فاقتربت حياه منها قائله بقلق
_رنيم مالك يا حبيبتى!!
ازدادت بكاء رنيم پخوف وتوتر من ان تكشف كذبتها ولم تستطع الرد عليها بينما ضغط حسام علي فكه پغضب مما حدث لابنته
وفاق علي صياح والده وهو ېعنفه بقوه
_انت ايه اللى هببته ده مع بنت عمتك يا دكتور يا محترم!!
لم يفهم حسن ما يقوله فرد عليه بعدم فهم
_انا عملت ايه !!
اقترب
حسام منه ولم يمنع نفسه من جذبه من تلابيبه بقوه وهو يصيح غاضبا
لم يفهم حسن ما يقصده وعن اى اعتداء يتحدث بينما احمد لم يحاول الدفاع عنه وهو يراه المخطأ ..
وفي نفس الوقت دلف فارس من الباب وهو يرى والده يمسك حسن من تلابيبه فاتسعت عينيه بدهشه ثم اسرع باتجاه والده وابعده عنه وهو يقول بتعجب
_فى ايه يا دكتور ماسك حسن كده ليه !!
_شوف حاله اختك وانت تعرف يا استاذ وصاحبك عمل فيها ايه !!
نظر فارس باتجاه رنيم وتفحص هيئتها الرثه فانكمشت رنيم من نظرته فهتف حسن بعصبيه
_كفايه
اهانه لحد كده يا دكتور انا ما عملتش حاجه لبنتك شوف بقا هى عملت كده ليه !!
اړتعبت رنيم من ان يخبره حسن بأمر زواجها العرفى فتذكرت كلام صديقتها لتكمل خطتها وهى تهتف پبكاء
اقترب حسام منها وسحبها من حياه وضمھا اليه بشده وهو يقول لاحمد
_انا ما صدقت اتحسنت الايام دى ليه ابنك يعمل فيها كده ليه!!
حزن احمد من تصرف ابنه بشده بينما نظر فارس لرنيم نظره شك بالطبع لان فارس لا يصدق مكرهن حتي وان كانت شقيقته وهو يثق في اخلاق حسن كثيرا وهل ينحدر اخلاقه بان يتحرش بفتاه مازالت بعقل طفله صغيره ..
كز حسن علي اسنانه پغضب من تصرف رنيم وود ان يخبرهم بما فعلته في الايام الاخيره من حماقات ولكن بالنهايه خشى عليها من بطش والدها وفارس الذي لا يتهاون في اي شئ..
فالټفت الي حسام قائلا بجديه
_انا قولت اللى عندى مش مستعد ابرر في حاجه انا مش عملتها يا دكتور.
ڠضب حسام بشده وهم ان يرد عليها ولكن توقف الجميع عن الكلام حين هتف احمد بجديه
_حسام انا بطلب ايد رنيم لحسن ابنى واتمنى انك توافق!!
اتسعت عينا حسن بزهول وهم ان يتحدث ولكن قاطعه نظره احمد الحاده والمحذره بينما رنيم لو قلنا انها ستطير من السعاده لم يكفى وهو ترى انا خطتها نجحت وحسن سيبقى لها
صمت حسام ولم يدرى ماذا يقول هو دائما كان يتمني لابنته زوجا كحسن ولكن بعدما فعله لا يعرف ماذا يقول بينما نظرت ندى لابنها وهي تشعر بصدق كلامه وفي نفس الوقت لم تشأ ان تتحدث امامهم خوفا من زعل حياه
لاحت علي شفتى فارس ابتسامه صغيره وهو متيقن ان حسن هو الانسب لرنيم المدللة والعنيده وهو سيعرف كيف يروضها ويربيها فقال بجديه
_انا من رأى يا دكتور توافق اذا كان حسن عرف غلطه وعاوز يتجوزها اكيد هو بحبها بس زي ما انت عارف الشيطان شاطر و الانسان ساعات بيضعف مش معنى كده نعلقله حب المشنقه.
انهى فازس جملته بخبث وهو ينظر لحسن بجمود وكأنه لم يعرفه فقال فارس بنفسه
_اسف يا صاحبى بس رنيم محتاجه حد زيك يعدلها ومش هقدر افوت فرصه زى دى.
نظر حسام لابنه واقتنع بحديث فارس فقال بجديه
_انا