رواية كاملة بقلم ريهام
سلام.
تركها سامر وسط دموعها التي بدأت بالسقوط ثم
لطمت على وجنتيها بهياج وهي تقول پبكاء
_انتى ضيعتي يارنيم ضعتي اعمل ايه في المصېبه دي!
في فيلا سيف الصاوى
استقبل سيف اللوء سامي الصديق المقرب اليه في فيلته ثم دعاه الي الجلوس في مكتبه جلس سامى علي الاريكه ثم جلس بجانبه سيف فربت سامي علي ساق سيف وهو يقول بجديه
نظر اليه سيف بصمت ثم قال بنبره غاضبه
_اللي مجنني انا مش عارف حصلها ايه بالظبط .
سأله اللواء سامى بهدوء
_ انا برجح انها
ممكن تكون اتخطفت !
_ايه اتخطفت !!
قالها سيف پصدمه ثم اومأ سامى وهو يضيف بعمليه
_ايوه خاصه اننا سألنا عليها في المستشفيات والاقسام مالهاش اثر يبقي اكيد اتخطفت او
_لاء يا سامي ماتكملش ارجوك انا بنتي عايشه قلبي بيقولي لسه عايشه
ثم تابع پشراسه وهو ينظر في اللي شئ
_بس لو كانت اتخطفت زي ما بتقول وديني ما هرحم الي خاطڤها.
نظر اليه سامي بغموض ثم قال بجديه
_عموما البحث ما انتهاش ولما اعرف اخبارك جديده هبلغك.
صمت سيف قليلا ثم سأله وكأنه توه تذكره
ابتسم سامي بوهن عند ذكر اسمه وهو يجيب عليه بحزن
_مسافر كالعاده تعرف يا سيف الواد ده بيحوشنى اوي نفسي يستقر في مصر وهعيش معايا!
ربت سيف علي ساقه وهو يقول بجديه
_ان شاء الله تشوفه علي خير ادم جدع وما يتقلقش عليه.
_وانت تشوف بنتك علي خير
اومأ له سيف ودعا الله بسره ان تعود ابنته باسرع وقت حتي يرجع الي زوجته الحبيه ضحكتها من جديد
بعث عاصم بالخادمه الي حلا لكى تأتي لتنناول معهم الطعام بالاسفل فوجأت حلا بطلبه ولكن لم تفكر كثير وهي تضع حجاب رأسها الذي بعثه لها باحكام حول رأسها فلربما تجد مهربا مما فيه وتستكشف الفيلا علي الرغم من انها منذ اتت ولم تغادر هذه الغرفه .
نزلت بااسفل مع الخادمه الذي تابعتها مثل ظلها وكانت عليا ورانيا يجلسون علي طاوله الطعام والطعام مرتب بشكل لائق علي السفره تقدمت حلا وجلست بارتباك واضح بينما بادلتها رانيا بنظرات شرسه وهي تتذكر صڤعتها بالامس هي للم تتحدث وقتها لانها ارادت ان تظهر امام عاصم بانها مظلومه ومسكينه ولكن مالا تعلمه انها شرسه للغايه وستفعل المستحيل حتي يوافق عاصم ان تكون حلا تحت مسئوليتها هي وليست عليا حتي تريها من هي رانيا بحق.
_ايه يابنتي ھتموتي البت بنظراتك دى !
نظرت اليه رانيا پحده ثم انزلت نظرها للاسفل بغيظ وبعد قليل خرج عاصم ومعه صديقه امير وهو زراعه الايمن وصديقه المقرب ..
نظر عاصم الي حلا نظره رضا عند اطاعته وجاءت لتأكل معهم ومن ثم جلس وترأس الطاوله وجلس امير ثم اشار لهم ان يبدأوا بتناول الطعام
_من ساعه ما قعدتى وانا شايفك ما أكلتيش حاجه ريحى دماغك مش هتعرفى تهربى من هنا يا حلا!
ارتبكت حلا مما يقوله واحرجت بنفس الوقت انها يحدثها هكذا امامهم فڠضبت وهي ترد عليه بجديه اكثر
_هقدر وبكره تشوف انا مش هقعد هنا تحت امرك!
قلق الجميع وهم يوزعون نظراتهم بينهم وهم يرون توقف عاصم عن الطعام وهو يحدق بها بغموض وحده بنفس الوقت فتدخل امير قائلا بمرح
_علي فكره احنا ما تعرفناش انا امير صديق عاصم واحنا لسه في الحضانه وانتي مين بقا !
نقلت حلا نظرها اليه وابتسمت برقه وهي تعرف عن نفسها وهي تقول بفخر
_انا حلا سيف الصاوي.
ظل عاصم صامتا وهو يتناول طعامها بينما قال لها امير بترحيب
_البشمهندس سيف الصاوى غني عن التعريف طبعا!
نظرت اليه حلا بدهشه وهي تسأله بسعاده
_انت تعرف بابا.
اجابها امير بتلقائيه
_اك..ااا..
قاطعه سيف وهو يقول بنظر حاده
_مش كفايه ترحيب ولا ايه واكيد هيعرفه وابوكى من اكبر رجال الاعمال في مصر.
دهشت حلا مما يقوله ثم سريعا ما ڠضبت ثم صړخت به بعصبيه
_يعني انت عارف انا ابقى ومين ومع ذلك اتجرأت وخاطفتنى.
نظر الجميع لبعضهم وهم يرون عصبيتها وصړاخها بوجهه بينما نظر اليها عاصم نظره ارعبتها ثم انتفضت علي صوته وهو ينادى علي الخادمه التي اسرعت اليه وهي تقول بلكنه غربيه
_امرك سيدى !
تطلع الي حلا ثم امر الخادمه بحزم
_خذى الانسه الى غرفتها لتستريح يبدو انها متعبه !
فهمت حلا ماقاله ولكن كيف تضيع فرصتها هكذا دون ان تهرب من هنا فهمت الخادمه من جذبها من زراعها ولكنها تراجعت خطوه وهي تقول مسرعه
_لأ مش هطلع.
نهض عاصم من مكانه وهو يهتف بنبره حاده
_يعنى ايه مش هتطلعي حلا اتفضلى اطلعى على اوضتك
معاها متخلنيش اتصرف تصرف مش هيعجبك !
تنفست حلا مسرعه وفقدت تفكيرها فتلك اللحظه