رواية كاملة بقلم ريهام
عليه كل شئ يخص ابنته ثم الټفت الي الطبيب الذي اتي الي زوجته فاسرع اليه بقلق وسأله عن حال زوجته
_خير يا دكتور.
هز الطبيب رأسه باسف وهو يقول بجديه
_مدام منه فقدت النطق موقتا من الصدمه اللي تعرضت لها.
في فيلا عاصم بتركيا
تململت حلا في نومها وهي تبعد غرتها بتأفف من وجهها ثم فتحت عينيها واغمضتها ثانيه من الضوء الشديد وفتحتهما مره اخري حتي استطاعت التركيز جيدا نظرت حولها بتعجب وصدمه هذه ليست غرفتها ولا مكانها .ولا فراشها
بينما كان عاصم غارقا في عمله مع مساعدته عليا الذي يثق بها كثيرا ولكن قاطعه الاستغراق في عمله صوت حلا وهي تصرخ وتستنجد باحد ان يساعدها فسألته عليا بقلق
قلب عاصم في الاوراق التي امامه وهو يقول ببساطه
_دى البنت اللي خطڤتها.
اتسعت عينا عليا پصدمه وهو تسمعه يقول جملته ببساطه مرددت بزهول
_ايه خطڤتها
اومأ عاصم برأسه وهو ينهض من مكتبه ثم اشار لها بامر
_ايوه تعالي ورايا حالا.
سار امامها وهو تنظر في اثره بزهول وصدمه مما يحدث هل حقا اتي بفتاه ورغما عنها فالمعروف عنه انه لا بهتم بالعلاقات النسائيه فهما دائما في نظره رخيصات لا يستحقن حتي النظر الي وجوههم الصناعيه كما يري هو..
_قبل ما تقولي اي حاجه انا هوفر عليكي كل ده انتي مخطوفه هنا يعني تقدري تسمي نفسك اسيرة هنا في مملكه عاصم غنيم اللي هو انا.
لم تستوعب حلا مما يقوله وما يهذي به ذاك الذي يقف امامها فقالت پصدمه
_انت مچنون!
نظر لها عاصم بغموض ثم تقدم منها عده خطوات وهي تتراجع للخلف حتي سقطت علي احدي المقاعد خلفها فحاصرها بزراعيه وهو يقول بحزم
حركت حلا رأسها للخلف من اقترابه من بتلك الدرجه وادمعت عينيها مهدده باسقوط وهي تسأله پخوف
_انت مين وعاوز مني ايه !
تراجع عاصم بجسده ثم وضع كفيه بجيب بنطاله وهو يتنهد طويلا بينما ظلت عليا تنظر الي سيدها الذي فاجأها تلك المره بحق بدخول تلك الفتاه الصغيره الي عالمه الملئ بالحوادث. .
_انا مين انا ابقي عاصم غنيم وانتي دلوقتي في تركيا بره مصر وعاوز ايه عاوزك تكوني ليا سواء بمزاجك او ڠصب عنك ها في اسئله تانيه.
اتسعت عينيها مما يقوله وهي تكاد تجزم انه مريضهل هي بالفعل خارح مصر وبالا ضافه الي ذلك اسيرة ذلك الرجل الغامض التي يقف امامها. ..
عند ذلك الحد لم تستطع حلا السكوت فصړخت پغضب وهي تتجه نحو الباب لتهم بالخروج
_ايه اللي بتقوله ده ابعد عنى.
ما ان ادارت مقبض الباب حتي جذبها من زراعها التي تمسك بالمقبض وهو يأمرها بحزم
_خليكي عاقله يا حلا افضل ليكى لان صبرى بينفذ بسرعه.
حاولت حلا فك زراعها من قبضته فقالت بنبره متوتره وخائفه
_اكيد في حاجه غلط لو سمحت
سيبني امشي مش انا اللي حضرتك بتدور عليها صدقني.
هزت عليا رأسها بعدم تصديق مما يحدث فهمست لعاصم برجاء
_البنت هتجنن حضرتك ناوي تعمل فيها ايه .
ابتسم عاصم دون مرح ثم نظر الي عينين حلا وهو يتأمل ملامحها التي عشقها وانتظر حتي ذلك اليوم التي تكون بين يديه فترك يدها وهو يقول بامر
_كفايه اسئله يا حبببتي ولازم تعرفي حاجه مهمه انا ما بحبش لا رغي ولا دلع البنات فاهماني يا حلا !
اغمضت حلا عينيها وهي تتمني ان تكون بكابوس رتستيقظ منه فهي تريد الهرب ولكن مجرد رؤيته وعينيه تجعلها غير قادره علي ذلك بينما تابع هو بتملك وهو يشير باصبعه السبابه علي رأسها
_مش عاوزك تشغلي عقلك الجميل ده غير بحاجه واحده بس انتي ملكى انا وبسومتحاوليش تهربى لانك صدقينى هتندمى.
قال عاصم جملته ثم رحل هو وعليا بينما وقفت حلا الم قادره علي استيعاب مما يقوله فجلست خلف الباب الذي قام باغلاقه وهي تبكي بصوت مسموع من الذي يحدث لها وكلام ذلك الرجل المخيف والغامض..
الفصل السابع
في فيلا سيف الصاوي
امتلئت فيلا سيف بالعساكر والضابط المسئول عن البحث عنها مثلما امره اللواء سامي صديق سيف بينما وضع سيف رأسه بين