رواية يوسف وأمينة
صاحبه فاضطر يعمل كده عشان ميزعلوش
يا بنتى ده أعمال يعني ميعرفش المجاملات يعرف الشغل وبس .. وهو أصلا مش خسران حاجه ..بالعكس كسبان ناس تشتغل فى المزرعة .. يلا بأه متعقديهاش
القرار مش ليا لوحدى يا سماح ده قرار ريهام وبابا كمان .. وبعدين انتى ناسية كلية ريهام
لأ مش ناسية وبسيطة الترم ده اخر ترم ليها وممكن تروح ع الامتحان على طول وريهام انتى عارفه كليتها مبيهتموش بالحضور أوى زى كليتنا
خلاص وأنا هستنى ردك
أغلقت ياسمين مع صديقتها وظلت تفكر .. فى كرم ذلك ال .. لماذا يفتح لها مزرعته هى وأهلها .. أمجامله لصديقه أم باعل بالأسى لحالها وأراد مساعدتها .. استخارت ربها أولا .. ثم عرضت الامر على والدها و ريهام .. كان رد فعل ريهام هو الموافقة على اور فهى تعلم المشاكل والخطړ المحيط بأختها .. أما عبد الحم فقد تردد قليلا .. ثم ما لبث ان وافق من أجل حماية ابنته حتى موعد النطق بالحكم ... تحدد ميعاد السفر بعد اسبوع .. رحل ثلاثتهم بعد اجر لئلا يراهم أحد .. وركبوا منطلقين الى تلك المزرعة
Part 20
انطقت السيارة باافرين فى طريقهم الى المنصورة جلست ياسمين بجوار الشباك فى المقعد الخى وبجوارها ريهام ثم والدهما كانت ياسمين طول الطريق تنظر الى الشباك وتشرد بخيالها أسندت رأسها بقبضة ها وأخذت تسترجع ذكرياتها أول يوم لها فى الجامعة وارحه التى كانت ت بها يوم تخرجها وفخر والدها ووالدتها بها . والدتها لكم اشتاقت اليها تجمعت فى يها عبره حائره لماذا تسقط أتسقط لأنها فقدت حضڼ والدتها الحاني أم تسقط على حالها وما يحدث لها تذكرت يوم جاء مصطفى الى بيتهم لطلب ها آه لو كانت تعلم لكانت طردته يومها شړ طرده لكنها لم تكن تعلم الغيب ومازالت لا تعلم الغيب فلعل طريق الأشواك الذى تسير فيه ينتهى نهايه جميله لعل الله يخبئ لها خيرا لا تعلمه ظلت تفكر فى الات التى تعرضت لها كانت ياسمين تملك قدرا كبيرا من العزيمة والإصرار ليست ممن يستسلمون لآلامهم وأحزانهم وينكبون عليها صممت ألا تدع شيئا أو أحدا يحطمها الضړبة التى تأخذها ستقويها ولن تكسرها ستظل عزيزة النفس أبيه لن تسمح لأحد بإھانتها أو اذلالها وقريبا ستتخلص من مصطفى وتصبح حرة نفسها لن تسمح لأحد أن يجبرها مرة أخرى على شئ ترفضة خاصة لو الأمر متعلق بحياتها هى ستتعلم من كل ما مر بها ولن تقع فى الخطأ مرتين عزمت على بدء حياة جدة لا وجود فيها لليأس هى تثق بالله عز وجل وتثق بأنه لن يضيعها مادامت قريبه منه حانت من ريهام التفاته الى أختها ت بغصه عنا رأت العه التى تلمع فى يها أرادت أن تخفف عنها فمالت عليها قائله بصوت منخفض
ابتسمت ياسمين رغما عنها والتفتت تنظر الى ريهام التى أكملت قائله
معتز و مصطفى وآخرهم ابن أمه وائل رجاله عرر
لم تتمالك ياسمين نفسها ووجدت نفسها تضحك بة حاولت كتم ضحكاتها حتى لا يسمعها أحد الركاب نظرت لها ريهام قائله
أنا ي حاسس ان القاهرة دى كانت نحس و ان شاء الله بدون مقاطعة المنصورة دى هيكون وشها حلو علينا
هو انتى ناوية على ايه بالظبط
يختى مش ناوية على حاجة غير الدعاء ايه مدعيش ربنا كبير وان شاء الله نطلع من البلد دى بفردتين لوز واحد ليا ووالد ليكي
فردتين ! لا شكرا كفاية فرده واحده ليكي
لا وان شاء الله فردتين متقاطعيش انتى بس ده أنا متفائله من ساعة مطلعنا على الطريق وأنا حسه ان النحس ابتدى يتفك بكرة تشوفى
فى المزرعة كان عمر فى مكتبة قق فى الماټ أمامه عنا طرق أيمن الباب ودخل ابتسم له قائلا
صباح الخير يا عمر
بادله عمر الابتسامه قائلا
صباح الخير يا أيمن
ثم استطردت قائلا
الجماعه اتحركوا
مش عارف بصراحه بس أك أيوة
قال بجديه
طيب حاضر هجيب رقم ياسمين من سماح
اتصل أيمن ب سماح وطلب منها رقم ياسمين ليتابعهم على الطريق أخبرته أنهم ركبوا باعل وأعطته الرقم فدونه أيمن ثم انهى المكالمة معها واتصل ب ياسمين
نظرت ياسمين الى هاتفها وهى ت بالتردد فسألتها ريهام
مين اللى بيتصل
مش عارفه رقم غريب
طيب ردى
قالت ياسمين پخوف
لأ خاېفه يكون مصطفى
صمتت قليلا ثم أكملت قائله
ممكن يحس من الصوت