رواية يوسف وأمينة
متأخر ما أستناهوش على العشا .. هو ما قالكيش رايح فين
قالت ياسمين بسرعة
أصل هو خرج من الأوضة ما نتكلم مع بعض .. أنا كنت طالعه أغير ى
خرجت ياسمين لتتمشى فى الحديقة .. اختلت بنفسها على أحد المقاعد وتركت لعبراتها العنان .. كانت ت بن كبير بداخلها .. نت لأنها ظلمته .. ونت لانها لم تثق به .. ونت لانها لم تواجهه من البداية بما تعرف .. نت لأنها تركت شكوكها ووساوسها تتلاعب بها
عمر .. عمر .. اصحى
استيقظ ونظر اليها فقالت مبتسمه
يلا عشان تصلى اجر
نهض وتوضأ وعاد ليجدها فى انتظاره لتصلى معه جماعة مثل كل يوم .. صلى بها .. حاولت التحدث معه
عمر .. ممكن نتكلم
قال بخشونه
لأ
ثم توجه الى مكان ه ونام .. ونامت هى وها معلقه به .. فى الصباح استيقظت على صوت غلق الدولاب .. وجدته وقد ارتدى ه .. اعتدلت بسرعة فى ها قائله
لم يجيبها توجه الى باب الغرفة فأسرعت ونهضت من ها وأت ه قائله بأسى
استنى .. عمر .. أنا آسفة .. أنا آسفة أوى .. أنا عارفه انى ظلمتك أوى .. عمر مش هقدر أعيش بع عنك
لم ينظر اليها .. فأكملت پألم وبصوت مرتجف وين دامعتين
لو انت عايز تطلقنى عشان تعاقبنى .. أنا موافقة يا عمر .. عاقبنى .. وطلقنى ..
بس ردنى تانى يا عمر .. عشان خاطرى ردنى تانى
صمت ولم يجب .. بل ولم يلتفت اليها .. وفتح باب الغرفة وخرج .. وقفت لا تدرى ماذا تفعل وعلامات الألم مرسومة على وجهها .. رن جرس هاتفها .. فأتاها صوت ريهام قائله
حبيبتى يا ياسمين .. احنا جاينلكوا النهاردة أنا و كرم .. حماتك اتصلت الصبح وعزمتنا على الغدا
لو انتى مكنتيش جيتي النهاردة كنت انا هجيلك لانك وحشانى اوى اوى
مش اكتر منى يا ياسمين .. احنا قولنا نسيبكوا ترتاحوا اليومين اللى فاتوا .. بس خلاص كدة لازم أشوفك
خلاص يا حبيبتى منتظراكى ان شاء الله
تناول الجميع طعام الافطار معا .. وقالت كريمه
على فكرة ثريا كمان هتيجيى النهاردة .. وكمان ايناس و علاء
مالك يا ياسمين فى حاجه مضايقاكى
لا يا عمو .. يمكن بس متأثره شوية انى هشوف ريهام لانها وحشتنى أوى
ابتسمت كريمه قائله
ربنا يخليكوا لبعض
جلست نادين فى حديقة فيلتها تحتسى كوبا من الشاى .. التفتت فرأت نانسي وهى توقف سيرتها وتنزل منها فنادتها قائلا
نانسي تعالى شوية
جاءت نانسي وقالت
خير
تعالى اعدى
لا قولى اللى عايزاه بسرعة عشان عايزة أنام
صاحت نادين پغضب
طبعا رجعه الضهر من بره وطول الليل سهرانه كالعادة
قالت بتأفف
أوف انتى ناديتيلى عشان تسمى المحاضرة دى .. فكك .. أنا مصدعة وعايزة أنام
التفتت لترحل فقالت نادين
عرفتى ان عمر هنا هو مراته
التفتت الى أمها پحده قائله
انتى عايزة ټحرقي ى يعني
ابتسمت أمها بتشفى وقالت
عرفت الاحه تخطفه منك وتتجوزه
قالت نانسي پحده
عرفتى منين انهم هنا
جيهان ما انتى عارفه
انها صاحبة ثريا عرفت منها
ثم قالت بسخرية
لأ وايه .. حاجه كدة لوكل .. تصورى مرضتش تخلى عمر يسلم على ايناس
ازاى يعني
الهانم بتغير باين .. ولا ده عبط متعرفيش
رفعت نانسي حاجبها بخبث وقالت پحقد
بتغير .. جميل
التفتت لتدخل ايلا فقالت نادين پحده
انت لحد امتى هتفضلى سارحه مع اللى اسمه عماد ده .. يا بنتى طول ما انتى مدوقاه العسل ومقاله كل حاجه على طبق من فضه عمره ما هيفكر يتجوزك
صاحت نانسي پغضب
ويخليكي ليا يا ريهام
انتهى اليوم ورحلت ريهام و كرم .. وبقيت ثريا وأبنائها لاكمال السهرة .. استأذنتهم ياسمين وصعدت الى غرفتها .. كانت ت پألم حاد فى بطنها .. دخلت الحمام لتخرج متأففه
ده وقته
ارتدت ها وصعدت الى اراش وتدثرت وهى تتلوى من الألم .. ت بالحرج من الذهاب الى كريمه لتبحث لها عن دواء .. كما أنها لم تكن تقوى على الحركة .. بعد قرابة النصف ساعة .. وجدت عمر يفتح باب الغرفة .. أرادت أن تقوم للتحدث معه .. لكنها لم تستطع من الألم ..نظر عمر اليها ليجدهاا منها قائلا
انتى كويسه
فتحت يها وهى لا تصدق أنه اخيرا تحدث معها .. ودت لو قامت تتحدث معه لكنها لم تستطع .. قالت