رواية يوسف وأمينة
غريبا يتصل بها ردت فوجدت من تقول
ازيك يا ياسمين أنا الدكتورة مها
ت ياسمين بالدهشة .. لماذا تتصل بها .. خاصة بعا عملت ياسمين من سماح بدور مها فى قصة حريق مخزن الع .. قالت ياسمين ببرود
خير يا دكتورة
قالت مها
محتاجة أتكلم معاكى شوية
قالت ياسمين بنفس البرود
مفيش أى حاجه بينى وبين حضرتك نتكلم فيها .. مع السلامه
الحاجة دى عن البشمهندس عمر
توقفت ياسمين لتسمعها .. فأكملت مها قائله
أنا مش هاخد من وقتك أكتر من خمس دقايق بس
قالت ياسمين
اتفضلى سمعاكى
قالت مها على اور
لأ مش هينفع فى التليفون الأفضل أكلمك وجها لوجه أنا واقفه أدام باب المزرعة من بره لو سمحتى اطلعى نتكلم شوية لانى مش هينفع أدخل المزرعة بعد اللى حصل
مش هاخد من وقتك أكتر من خمس دقايق .. بس بجد المعلومات اللى عندى مهمة جدا ولازم تعرفيها .. أنا منتظراكى أدام البوابة .. سلام
أغلقت الخط وتركت ياسمين تتخبط من الحيرة .. أنهت مها المكالمة لتتصل ب مصطفى قائله
أنا كدة عملت اللى عليا الدور عليك بأه .. نفذ اللى مطلوب منك صح
يلا بسرعة
انطلق مصطفى بالسيارة الى المكان الذى اتفقا عليها من .. فقد مسحا المنطقة المجاورة للمزرعة جا واختارا أنسب مكان لاخفاء ياسمين به .. وصلوا الى المكان ونزل الا وحملا ياسمين الى الداخل ووضعاها على الأرض وأخذ مصطفى يربط يها خ ظهرها وربط قها وكمم فمها ووضع عصبة على ها .. ثم أشار له بسطويسي بالخروج فخرجا معا وأغلقا الباب ووقفا بجانب السيارة .. قال له بسطويسي
ثم أعطاه قناع قماش للوجه وقال له
والبس دى كمان كل ما تيجي داخل عندها
قال له مصطفى
ألبسها ليه هى أصلا ها متغميه ومش شيفانى
صړخ فيه بسطويسي پغضب قائلا
انت سمعت أنا قولت ايه .. اللى أقولك عليه يتنفذ بالحرف الواحد بدون ما تناقشنى فيه .. سمعت
ماشى
قال بسطويسي بلهجة آمره
يلا البسه وادخلها جوه .. وأنا هروح أعمل اللى اتفقنا عليه
أن صفعها على وجهها صڤعة قوية .. ت بالړعب والألم وجهشت فى بكاء .. جلست ساكنة للحظات ثم حاولت القيام مرة أخرى فصفعها مرة أخرى بقوة .. سقطت على الأرض تبطى من ة الخۏف والألم الذى آلم وجهها .. جلست فى مكانها تبكى لا تفهم شيئا .. لا تعى شيئا .. خائڤة من أن تتحرك فتتلقى لطمة أخرى على وجهها .
سمع عبد الحم طرقات متواليه على باب غرفته .. نهض ليفتح الباب فوجد ريهام تقول فى لوعه
بابا الحقنى ياسمين مش موجودة فى المزرعة ومش بترد على موبايلها
صاح عبد الحم بفزع
ي ايه مش موجودة فى المزرعة .. كلمتى سماح
قالت ريهام وهى ت بازع
أيوة كلمتها قالتلى مجتلهاش ومتكلموش أصلا النهاردة .. أنا خاېفه أوى .. مش من عادتها انها تختفى كده ومتردش على موبايلها
خرج عبد الحم و ريهام وبحثا عنها مرة أخرى فى مكان عملها وفى المزرعة كلها وسألا عنها كل من يقابلانه .. لكن لا أثر ل ياسمين .. توجها الى مكتب عمر ليجداه وقد غادر .. ونفس الكلام مع كرم و عمر .. قال عبد الحم
تعالى نروح بيت البشمهندس عمر يمكن يكون عارف عنها حاجه
توجها الى بيت المزرعة وطرقا الباب .. فتحت الخاة فطلب منها عبد الحم أن يتحدث الى البشمهندس عمر .. دخلت الخاة ونادت عمر الذى كان يجلس مع والداه .. قام من فوره وتوجه الى الباب وقال بإهتمام
عم عبد الحم .. اتفضل ادخل .. اتفضلى يا آنسه ريهام
قاطعه عبد الحم قائلا بلهفه
ماشوفتش ياسمين يا بشمهندس
نظر عمر اليه بحيره قائلا
لأ مشوفتهاش النهاردة
أخذ عبد الحم ي كفا بكف قائلا
لا حول ولا قوة الا بالله أمال راحت فين بس يا ربي
أجهشت ريهام فى البكاء بصوت خاڤت وحاولت الإتصال باختها مرة أخرى دون جدوى .. قال عمر بإهتمام
متخفش هى ممكن تكون