شد عصب بقلم سعاد محمد سلامه
مثل سهاملم تفهم لماذا الا حين سبتها إحدي الممرضات قائله
عامله نفسها الريسه علينا وهي طبعا مطمنه إن مدير المستشفى مش هيعصى ليها أمرطبعا ما هي
وصمتها الممرضه بلفظ بزئ
تعصب جواد قائلا پحده
إخرسيالدكتوره إيلاف أشرف منك ومن اللى يقول عليها كلمه واحده غلط
طبعا لازمن تدافع عنهاوالصور اللى ليها معاكوإنت حاضنها فى الشارع الضلمه
كلنا شوفناها عالموبيلات
وساكتين كل واحد خاېف طبعا على لقمة عيشهلكن أنا بقول كلمة حق
نهرها جواد قائلا
كلمة حقبس ياريت يكون عندك دليل على كدبك ده تقدميه فى محضر تحويلك للتحقيق
إرتبكت تلك الممرضه وتعلثمت قائله
أنا بقول الحق والصور أهى على موبايلى وكتير مننا شافهاغير كمان كل العاملين بالمستشفى ملاحظين دخول الدكتوره عندك للمكتب كتيروالباب بيبقى مقفول عليكمالله أعلم
شعرت إيلاف پصدمه ولم تستطيع الوقوف وتسمع أكثر لآكاذيبوحاولت السيرلكن كانت الأصوات تخترق أذنهاتسير بترنح تحاول الإستناد على حوائط الممرلكن لم تعد تستطيع التحمل حين سمعت صوت بليغ الذى آتى أو كآن القدر أرسله لها الآن يتلقفها قبل أن تسقط أرضابلهفه قائلا
سمعت إيلاف تلك الكلمه وهمست شفاها
بابا
ثم غابت عن الوعي
نظر جواد الى هذا التجمع الكاذب والمفبرك وهو يشعر پغضب قائلا بوعيد
اللى قولتيه دلوقتي يعتبر سب وقصف لدكتوره بالمستشفىوهى بريئه منه عارفه ليه
لآن الدكتوره إيلاف تبقى خطيبتيوكنا مدارين لحد ما نكتب الكتاب الأسبوع الجاي
ذهل الجميع من رد جوادوتخاذلت الممرضه والعامله وشعرن بالرجفه والړعبلكن أنقذهن مجئ بليغ يحمل إيلاف بين يديه قائلا برجفه ولهفه
إرتجف جواد ومد يديه كى يأخد إيلاف منه قائلا بتعجب
أيه اللى جرالها
رد بليغ بتلقائيه وبلا إنتباه
إيلاف كده من صغرها لم
يزيد عليها الضغط بتفقد الوعي
إستغرب جواد قول بليغ بذهول
مساء
بمنزل صلاح
غرفة جاويد
مازالت سلوان تشعر بالڠضب بسبب الجدال الذى إحتد بينهم بليلة أمس وتحاول تجنب جاويدحتى أنها رأته يدخل الى الغرفه وإدعت الإنشغال بضب بعض الملابس بالخزانهلكن جاويد إقترب منهابينما
نظرت بإستهزاء لتلك السبب أحزن أم فرح لكن نظرت لوجه جاويد وهى ترفع ذالك السلسال من العلبه تنظر له بشجن كأنه كنز غالي إفتقدته وعاد إليها قائله
دى سلسلة ماما وسليمه إنت صلحتها!
شعر جاويد بغصه من تلك الدموع المتلآلآه بعيني سلوان لكن زالت تلك الغصه حين شعر بيدي سلوان بتلقائيه بلا إنتباه منها عاد برأسه للخلف رأى خجل سلوان التى سرعان ما أنتبهت وسحبت يديها من حول عنقه تخفض وجها بحياء تنظر للسلسال الذى بيدها صعب أتحملهم
شدعصب
بمنزل القدوسي
بالمندره جلس محمود ومؤنس يتهامسان بالحديثلا يدريان ب صفيه التى كانت تقف جوار باب المندرة تسترق السمع تنهدت بتذمر بسبب عدم سماعها لحديثهمكبت ڠضبهاحين إقتربت منها مسك وتسألت بهمس
ماما واجفه إكده ليه
وضعت صفيه يدها على فاه مسك وجذبتها بعيد قليلا عن الغرفهرفعت يدها عن فاههاتسألت مسك بإستعلام
فى أيه يا ماما
نظرت صفيه لها بإستهزاء قائله
مفيشقلبي حاسس إن محمود والراجل الخرفان ده فى بيناتهم سربس على رأي المثل مفيش سر بيستخبي بيطلع شئ من تحت الأرض يفتشه
قلبيحاسس أن همسهم ده عن المخسوفه سلوان اللى من كانت دخلتها للدار جايبه الشؤم امعاهارچلى بسببها زى ما
تكون مش عاوزه تطيب ومع الوجت بتوجعني أكتروالأدهى كمان بسببها دخل چدك تاني دار الأشرف بعد أكتر من تلاتين سنه كآنه كان محرم على نفسه دخولها رغم انه كان أعز أصدقاء أبوي الله يرحمه بس النسب وطفشان مسك اللى كانت عاشجه غريب وفضلته على ولد الأشرفبالك انا عيندي يقين إن جاويد إتجوز من مجصوفة الرجبه سلوان كيد ورد سلف على عملته مسك القدوسي زمانبس الرد جه فيك وفضل الغريبه عليك عشان يبجي رد السلفبس متوكده أن جاويد قريبا هيعاود ندمان إنه چرح جلبك
تنهدت مسك بأمنيه قائله
ياريت يا ماما يحصل ده بسرعه لآنى مع الوقت بحس باليأس فى إن جاويد يرجع ويفوق من سحر الغبيه سلوان ويشوفها على حقيقتها ويعرف إنها مكنتش مناسبه له
قبل أن تأمن صفيه على حديثها إقترب من مكان وقوفهن أمجد سألا
واقفين إكده ليه
ردت صفيه
ولا حاجه انا كنت بجول ل مسك تروح تنادم على أبوك
وچدك وتجول لهم الوكل جهز عالسفره
إستغرب أمجد قائلا
حضرتك بينك وبين المندرة كم خطوة
رمقته