رواية لسوما العربي
هو احنا كنا طايلين.. اهم حاجه انه جواز بجد وعند مأذون.. اخيرا هتترحمى من المرمطه والتلطيم شمال ويمين.
تحيه_ياختى ماتفرحيش اوى كده ده عينه زايغه وديله عوج وماشى بورق العرفى منين مايروح.
تغريد _واحنا هنغلب يعنى.. ده احنا الى بنبيع الالابندا... وحياتك لا نظبطه.
تحية _كده ولا كده تعملى حسابك تلمى حاجتك عشان هنمشى معاه النهاردة.
تحيه _بقولك ايه انا مش هسيبك لوحدك ولو على محمد الخطيب وحوارنا معاه هو قالى هيحله.. ومش عايزه قلبة دماغ انتى رجلك على رجلى احنا مافترقناش من يوم ما ابوكى وامك ماتوا سامعه ولا لأ.
صمت خيم على المكان هى محتاره ومحمد يقف بالخارج مصډوم الى ان صدح رنين هاتف تحيه فقالت_ده هو هتلاقيه برا زى ما قالى انا هطلع اشوفوا وانتى هاتى الشنط وتعالى انا لمېت حاجتى وحاجتك... سورى مش هشيل وهستندل واعمل عليكى عروسه... باى باى يا اوخه.
خرجت تحية تدندن بزهو وانصاف من القدر _اتمخطرى طرى طرى يا تحيه واتشغلع لع لع يا عريييس.
ضحكت تغريد بخفه واستدارت وجدت محمد يقف خلفها عينه كلها إصرار يقول _على فين!
منذ ان رأته وهى لم تهابه او تخف منه حتى وهو يحبسها فى احد المخازن مقيدة.
كانت دائما ماتقف أمامه تجابهه رأس برأس.. لكن نظرته الان مخيفه حقا.
وقال _ردى عليها وقوليلها مش هاجى معاكى.
تحولت نظرتها پغضب... يأمرها مجددا.. فهم نظرتها للتو وقبلها قبله سطحيه يقول _قوليلها مش هسيب بيتى... وبيت جوزى.
اتسعت عينيها فقال _اممم... هتجوزك يت اخرة صبرى... هتجوزك يابنت عبد السلام.
كانت تبتسم بانفاس عاليه خصيصا بعدما سلبها بقبلته الجامحه تلك.
اخدت هاتفها وفتحت الهاتف بسعادة تقول _ايوه ياتحيه يابنت الجزمه...لا مش هاجى... اصلى هفضل هنا فى بيت جووزززى... ااااهه هيتجوزنى يابت ياتوحه... سورى يا حب.. مضطره ابيعك... هههه.. وانا كمان مبسوطه اووى... الله يبارك فيكي..باى.
محمد مبتسما عليها بيأس_بعتى اختك.
ضحك قائلا _عارف.
تغريد_هتتجوزنى امتى بقا.
محمد _اول ما عامر ييجى.. بس دلوقتي تبدئى تنقلى حاجتك اوضتى.. هو جاى بكرا.
تراجعت قليلا واختفت بسمتها وحماسها تقول بحرج_طب.. طب وو.. اهلك يعنى.. ممكن يرفضوا.
محمد _يرفضوا يوافقوا... انا مش عامر... انا اعرف ازاى امشى الى انا عايزه... ودى اول حاجة هتعرفيها عنى.. انى طول عمرى بحب أبقى فى الأمان... لا عايز ابقى كبير العيله ولا عضو مجلس الشعب المش عارف ايه.. تؤ... انا احب أبقى فى الدرا... وده بيخلينى حر... عشان كده بقولك ماتقلقيش... محدش هيعترض اوى... وحتى لو اعترضوا انا كفاءة اخليهم يوافقوا... احنا جامدين اوى بردو يا بنت عبسلام.
________
نصحى مع بعض.. الروايه فاضل لها 3 فصول وتخلص وندخل بقا عل بطل من رواية.
حاجه كده شغل المعلم لابنه
الفصل الثالث وثلاثين
فى طريق العودة لمصر وعلى متن طائرة عامر... طائرة النحس الاعظم.. بات هذا المسكين موقننا بذلك.
جلست تصف أسنانها أمامه بابتسامة كفيلة بقټله لها تقول _مرسى على السفريه الحلوة دى يا عامورى.
نظر لها شزرا وقال _بس يا بابا.
مطت شفتيها وقالت _انتى زعلانه يا حلوه
زاد غيظه منها.. هل تراه طفل صغير فقال _حلوه!
اقتربت منه تتسحب.. لا بأس من بعض التدليل بعدما فعلت ما أرادت.
اخذت تمسح بيدها على طول كتفه تراضيه_حبيبي زعلان مني
عامر _لا ولو فاكره ان بالى بتعمليه ده ممكن أضعف ولا أنسى مستحيل.
مليكه _قلبك اسود اوى.
عامر _بقا انا تعملى فيا كده... تطردينى وأنزل الريسبشن احجز جناح غيره الاقى ماهر ومراته تحت ويفطسوا من الضحك عليا... بقا عامر الخطيب يتقاله عيله علمت عليك.. شكلك هتبات على السلم... ياعينى ع الحلو لما تبهدله الايام... بقا انااا.. انا.. رشا تقولى تعالى يابنى هنعطف عليك وننيمك على اى كنبه اناااا!!
كتمت ضحكاتها بصعوبه تهمس أمام شفتيه _قولهم حبيبتي وبتتدلع عليا.
لا يستطيع مقاومة اغوائها... ټنهار حصونه امامها.. لما اقتربت عليه تقبله حاول الامتناع وإظهار مدى غضبه.
لكن لرحيق شفيتها سحر عظيم عليه... ضمھا له أكثر يقبلها... يعوض ليلته البائسه.
فصل قبلته بصعوبه ينظر داخل عينيها_والله حرام الى عملتيه فيا امبارح ده... كان نفسى نقضى اول ليلية لينا مع بعض فى مدريد.
مليكه _هنعوضها مره تانيه.. تخطفنى وانا نايمه وتشيلنى هيلا هوب وتجبنى هنا.
عامر _لا.. خلاص.. هاابيعها.
مليكه _ليه كده
عامر _اتقفلت... حسيت انها فعلا نحس.
ضحكت بقوة وهو الآخر ضحك يهز رأسه بيأس.
_____________________________
فى الحاره امام محل الجزاره رفع رجب هاتفه يتحدث فيه قائلا _جهزتى يا ست البنات.
نجلاء وهى تضغط على كل حرف_بلبس اهو.
ابتسم بتلاعب يقول_لو مكسله اروح لوحدى.
نجلاء _هو ايه الموضوع بالظبط ماقولنا بلبس فى ايه.. عايز تروح لوحدك وخلاص انسى يارجب.. اقفل بقا خلينى اخلص.
أغلقت الهاتف بوجهه وهو قهقه عاليا بطريقة لفتت له نظر المارة.
انتبه على نظراتهم وحمحك يلملم ياقة جلبابه يتذكر ماحدث عندما ترك يوسف مع حكمت وسيد وصعد إليها
فلاش باااااك
دلف رجب سعيد بطريقة لا توصف... وهو يراها تجلس على احد الأرائك تهز ساقيها پغضب تنقر بقبضه يدها على ذراع الاريكه الخشبى.
كبت ضحكته يقترب منها يقول _مساء الخير.
نظرت له بشړ جعلته يتمتم _استرها يا ستار العيوب.
نجلاء _يوسف عامل ايه... كويس يوسف.. حلو يوسف.
رجب_نحمد الله.. قدر ولطف.
نجلاء_همممم.. وكنت بقا بتتكلم معاها تقول ايه
ابستم بجانب فمه يريد الاستمتاع بغيرتها قليلا... ان يعوض ايام عڈابه وغيرته أثناء ماكانت على ذمة ذلك الجحش.
قال_مش فاكر الصراحة اصلنا طول الطريق بنتكلم.
انتفضت من مقعدها تقول بغيره _طول الطريق... ليه وجوزها فين.
رجب _سيد.. ده سيد ده اخويا.
تحركت بعصبيه تلملم بعض الأشياء پغضب تخرج بها غيظها تقول _يبقى مش ولابد.. لما يسيب مراته تقعد تضحك وتتساير مع راجل غريب الى هو اصلا طليقها يبقى راجل مش اد كده.
استدار يعطيها ظهره يضحك بقوه فصړخت به_بصلى هنا بكلمك... بقا أنا هنا بشد فى شعرى وانت بتدينى ضهرك.
استدار لها... اقترب منها وهى تتراجع للخلف حتى اصطدمت بالحائط وقال بتلاعب_وبتشدى فى شعرك ليه
رفرفرت برموشها... حصرها من جميع الاتجاهات.
ردد بإلحاح _إيه مش بتردى يعنى.
نجلاء بتلعثم_ماهو..
رجب _هاه
نجلاء _ماهو مافيش حاجة اقولها ووو. وانا.. هو انت ازاى تقف مع الى كانت مراتك وتتكلموا عادى وقولتوا إيه وقالت ايه وانت رديت قولت ايه ووو.. قاطعها مواجها_نجلاااااء.
نظرت ارضا تعلن استسلامها_ايوه بغير.
اخذ نفس عميق لا يصدق حاله... ضمھا له بقوة يقبل رأسها.. لا يصدق ما يحدث.
بااااااااك
استفاق من