الأربعاء 11 ديسمبر 2024

انتي حقي سمرائي لسعاد سلامة

انت في الصفحة 35 من 283 صفحات

موقع أيام نيوز


منين أكيد منك
بتشكرى وجيده على أيه دى زى أمنا الغوله ربتها علشان فى الأخر أبنها الى ياكولها
كانت ستظل عقيله تتسمع عليهم لولا رؤيتها لحمدى يقترب منها
فدخلت سريعا الى الغرفه ترسم أبتسامه مزيفه
قائله مش جاى لى نوم قبل ما أطمن على سمره مهما كان بنت أخويا وسبها أمانه لنا كلنا
نظرت ناديه بعدم فهم تطمنى على سمره ليه دى مع جوزها

بينما فهمت وجيده الأ ما تلمح وصمتت حتى لاترد عليها بطريقتها الفظه
تبسمت عقيله ما هو لازم نطمن عليها من جوزها أنتى مش فهمانى ولا أيه
نظرت ناديه الى وجيده بتعجب قائله قصدها أيه
سبقت عقيله الرد قبل وجيدهلازم نطمن أنها بنت 
ردت ناديه بتعجب أنا مش مصدقه الى بسمعه أن فى حد لسه بيفكر زيك كده
الى فى دماغك ده جهل مبقاش موجود لو واحده جاهله الى بتقوله كنت هعذرها لكن أنتى متعلمه وخريجة جامعه كمان
ودى حياتهم الخاصه وهما أحرار مع بعض وأحنا كل الى علينا نتمنى لهم السعاده
نهضت وجيده متبسمه تقول وده كان رد عاصم يا ناديه من قبلك ثم أكملت بنبره ساخره
بس هى عقيله كده تحب دايما تشوف
بعنيها
هى حره فى تفكيرها
بس لأخر مره هقولهالك يا عقيله
سمره من يوم ماجت لهنا وهى كانت تحت عنيا ومحدش من ولادى عاملها بطريقه سيئه ولا قرب منها كانت بالنسبه لهم أختهم
ماعدا عاصم كانت بالنسبه له حب حياته وهو كان بيحافظ عليها حتى من نفسه أنا مربيه ولادى كويس عالأحترام
الدور والباقى على الى سمعته واصله لهنا ومغامراته مع البنات الى بتشتغل فى المصنع
قالت هذا ونظرت لناديه قائله أكيد زيي هلكانه بقالنا كام يوم فى تجهيزات الحنه والفرح أظن كل شئ خلص لازم نرتاح بقى
نهضت ناديه أه فعلا لازمنا بقى راحه وبالأخص أنا لأن عندى سفر بكره بعد العصر
تصبحوا على خير
ردت وجيده وأنتى من أهله أنا كمان هروح أنام
عن أذنك يا عقيله لو حابه تكملى سهر بقى براحتك تصبحى على خير
أنصرفت كل من وجيده وناديه تاركين عقيله لغليلها الذى لا يهدئ
رغم شعورها بالأرهاق الشديد الى أن جفاها النوم وهى تنظر الى عاصم النائم جوارها بهدوء
تقلبت ونامت على ظهرها تفكر
عقلها يستعيد حديث عقيله صباحا 
فلاش باك
أكملت عقيله حديثها بفحيح الأفاعى
عاصم كل همه ميراثك أنتى أخر أهتمامه وبكره الأيام هتثبتلك ده
عاصم ليه هيسيبك هنا بعد الجواز ومش هياخدك معاك للقاهره وتعيشوا سوا فى الفيلا الى هناك 
عارفه ليه يا بنت أخويا أقولك
عاصم رجل أعمال ناجح وكمان وسيم وأكيد بيشتغل معاه بنات رجال أعمال كبار وكمان جميلات غير طبعا مستواهم التعليمى عالى
منهم دارسين خارج مصر جامعات خاصه
لكن أنتى حتة معهد سكرتاريه سنتين بعد الثانويه بالنسبه لهم تعتبرى جاهله
بس عاصم بقى لازم يضمنك تحت جناحه فبأيه
أهو يتجوزك ويسيبك هنا وهو هناك على راحته
الفرصه لسه فى أيدك طاوعينى وأنا هقف جنبك
تلبكت سمره قائله أطاوعك فى أيه دا الفرح بعد ساعات
ردت عقيلهولو فى الفرح نفسه بكلمه تقدرى تنهى كل ده
ردت سمرهعمتى أنا عاصم مغصبش عليا أتجوزه وأنا مقدره خۏفك عليا بس أنا متأكده أن عاصم مش بالسوء الى بتقولى عليه
كم ودت عقيله صفعها ولكن حافظت على هدوئها قائله عاصم تعبان وبيسهيكى وبكره تقولى عمتى قالت ووقتها هيكون فات الوقت ومش بعيد تكونى حامل فى أبنه ولا بنته أو حتى خلفتى منه ووقتها ڠصب عنك هتفضلى خاضعه لعاصم
تضايقت سمره وردت پحده أنا
متأكده مستحيل عاصم يكون تعبان وبعدين دى حياتى وأنا حره وشكرا لنصيحتك ليا
أنا لازم أجهز علشان أروح صالون التجميل علشان الفرح
كم ودت عقيله خنق تلك الغبيه فى نظرها ولكن أتجهت لتخرج ولكن وقفت على عتبة الباب قائله هتندمى يا سمره أنك مسمعتيش كلامى بس هتلاقينى وقتها جنبك مهما كان هتفضلى بنت أخويا الى مكنش عندى أعز منهلو كان عايش مستحيل كان هيوافق على عاصم
قالت هذا وتمنت أن تقول لها سأفعل ما تريدى
لكن سمره صمتت لثوانى ثم قالتطالما حضرتك هتفضلى تقدمى لى المحبه مش خاېفه من الى جاى
نظرت عقيله لها نظره ساحقه وغادرت الغرفه وأغلقت خلفها الباب بصفع
أنخضت سمره من صوت صفع الباب
لكن سرعان ما نفضت حديث عقيله حين دخلت
سولافه تقول يلا غيرى هدومك بسرعه عامر هياخدنا للكوافير
علشان مرات عمى مانعه عاصم يقرب من هنا حتى لما رجعنا نمنا هنا إمبارح هى أجبرته يروح ينام فى المضيفه الى فى الجنينه مكان ما كنا أمبارح
مرات خالى وجيده دى قويه قوى أنا نفسى أبقى زيها كده
شوفى ولادها رغم أنهم كبار ولهم أسم بس كلمتها لاترد عندهم
صحيح زى بابا ما بيقول عليها أم رجال وأم الرجال لازم تكون شديده علشان تعرفت تربيهم
صح 
ضحكت سمره قائله أه والله كلمتها عليهم سيف
عادت سمره من شرودها تنظر الى عاصم النائم
تسأل نفسها هل حقيقى ما قالته لها عمتها عاصم
يستغلها للسيطره على ميراثها هو حقا ساومنى للزواج منه
لكن كان لدى أحساس أنه لديه مشاعر
 

34  35  36 

انت في الصفحة 35 من 283 صفحات