انتي حقي سمرائي لسعاد سلامة
مشفتكيش مبسوطه قد النهارده
ردت وجيده مش خطوبة أبنى الكبير وفرحانه أنه خطب الى قلبه عاوزها
رد حمدى أزاى عرفتى أن عاصم بيحب سمره مع أن عاصم عمره مالمح بكده
ردت وجيدهعاصم كتوم شويه وأنا الوحيده الى كنت عارفه أنه بيحب سمره وأعترفلى بكده يوم ما جابها لهنا بعد مۏت محمود وسلوى
لما كنت رافضه وجودها هنا لأنها بنت سلوى
وقتها كان صغير وفكرته بيقول مجرد كلام بس علشان أقبلها بس مع الوقت عاصم حبه لسمره كان بيكبر معاه وأتمنى سمره تقدر الحب ده ومتعملش زى سلوى
رد حمدى سمره تربيتك يا وجيده
ردت وجيدهسمره بنت سلوى الى فى يوم كانت السبب فى أنك تطلقنى علشان كدبه صدقتها
رد حمدى لسه فاكر كلمتك يا وجيده يوم مترديتك لعصمتى مره تانيه
أنا وافقت بس أرجعلك علشان خاطر ولادنا لكن صدقنى
الچرح الى جرحته ليا حتى الزمن مش هيقدر يداوي الألم الى حسيت بيه
ياترى لسه الألم حاسه بيه
نظرت له وجيده بعين مدمعه أنا نسيت الألم مع الايام ونسيت كل حاجه
كل الى عاوزاه هو سعادة ولادى حتى لو كانت سعادة واحد منهم مع بنت الى فى يوم أتهمتنى بالسرقه والخيانه
السابعه 7
فى الصباح الباكر
أستيقظت سولافه نهضت من على الفراش وفتحت باب الشرفه وقفت تستنشق عبير الصباح ودخل الى روحها عبق تلك الزهور النديه
تبسمت تقول بتمنى والله ياريتنى أفضل هنا دايما كفايه هصحى من النوم على منظر الزهور دى وكمان ريحتها الممزوجه مع الهواء مش زى أسيوط ساكنه برج عالى زيه زى كل الابراج الى حواليه بس ها لازم أرجع لهناك
دخلت مره أخرى للغرفه
ارتدت ملابسها ونزلت الى المطبخ
فوجئت حين رأت من بالمطبخ
تبسمت تقولصباح الخير يا عامر أيه مصحيك بدرى كده
ردعامر ببسمه صباح البغبغانات الملونه
نظرت له بزغر قائله انا غلطانه أنى بصبح عليه
قالت هذا وتوجهت نحو الثلاجه وبدأت فى أخراج بعض الأطعمه ووضعتها على تلك الطاوله بالمطبخ
ردت سولافهغلطان على فكره أنا وبابا متعودين نصحى بدرى وكمان أحضر له الفطور قبل ما يروح للسوبر ماركت بس عاطف وماما الى مش متعودين عالصحيان بدرى
أنا بحب أصحى بدرى أشم نسمة البدريه حتى لو فى عز الشتا
تحب أحضرلك فطور معايا
تبسم ينظر لها بأعجاب قائلا أنا كمان بحب الصحيان بدرى حتى لو كنت سهران للصبح
تبسمت تقول عامر هو أنت صحيح هتجى أسيوط قريب
رد عامر مش متأكد لسه بس عاصم كلمنى
وبعدين أنتى عاوزانى أجى أسيوط وبتسألى ليه
ردت بتعلثم ولا حاجه براحتك بس مجرد سؤال
أنا حضرت فطور أهو
رد بمكربس الفطور ده ناقص على فكره
تعجبت تنظر للطعام التى وضعته على الطاوله قائله أيه الى ناقص
رد وهو يقترب منهافين اللبن ده أهم شئ فى الفطور
توترت سولافه من نظره لها وهو يقترب وقالت بأرتباكأه نسيت هروح أجيبه من التلاجه وأسخنه بسرعه
رد عامرمالوش لازمه تسخنيه بحب أشربه بارد
وضعت سولافه كوبا من اللبن أمام عامر
تحدث عامر وفين كوبايتك
ردت سولافه أنا مش بحب أشرب لبن
ضحك عامر قائلا أنا بقى بحب أشرب اللبن وانتى كمان لازم تحبيه زيي
قال هذا ووضع كوب أمامها وملئه باللبن
مكملا بعد كده أى فطور لازم تشربى اللبن
تحدثت سولافه لأ مش عاوزه بيوجع معدتى
وليه أتعود عليه طالما مش بحبه
رد بأمر هتحبيه بالذوق علشان انا عاوز كده ومش هعيد كلامك ويلا أتفضلى أقعدى خلينا نفطر سوا
تبسمت وأمتثلت لما قال وجلست جواره على طاولة المطبخ
جلسوا يتحدثون بود ومرح
أستيقظ عمران يشعر ببعض الألم برأسه لا يعرف سببه نظر جواره ليشرب لم يجد ماء
نهض من على فراشه ونزل لأسفل
لكن حين أقترب
من المطبخ سمع صوت ضحكات أتيه منه
تعجب كثيرا فالوقت مازال باكرا لأستيقاظ أحد بعد سهرة ليلة أمس الصباحيه
وقف على باب المطبخ ولم يتحدث
رأى أنسجام عامر وسولافه معا
تبسم ولم يدخل وتركهم معا وعاد لغرفته
قام بفتح الهاتف ونظر فى الأرقام
وجد رقمها
للحظه غلبه الشوق لسماع صوت تلك المتعجرفه
كان سيصغط على رقمها
لكن تراجع فبأى حجه سيتحدث معها
ألقى الهاتف على الفراش ورمى جسده جواره
يتنهد ما هذا الشعور المفاجئ الذى يشعر به فى حياته لأول مره
لما يراها دائما أمام عيناه يتمنى أن تبقى جواره
لكن شعور أخر لا يعرفه يجعله يخشى هذا الأحساس
بعد وقت صغير
بغرفة سمره
أستيقظت سمره وجدت نفسها تنام بحضن خالتها ناديه
تنهدت مبتسمه ونظرت الى يدها ورأت تلك الدبله شعور مختلف تشعر به بعد أن ألبسها لها عاصم
لكن صوت خالتها جعلها تبعد نظرها عن تلك الدبله
حين قالت بمباغته
بتحبى عاصم يا سمره
نظرت سمره لخالتها للحظه أرتبكت وتوترت ثم ردت عاصم يبقى أبن عمى وأكيد بحبه
مسدت ناديه على شعر سمره ونظرت لعيناها
مش قصدى الحب