انتي حقي سمرائي لسعاد سلامة
ومتأكد لو يعرف بحبي لك عمره ماكانش قر ب منك متخلنيش اكرهو بعد ماما ت أنا في الأول والاخر راجل وياريت تقفلي على الموضوع دا
قاد السيارة متجها للحسين حتى يتناولوا سحورهما
وضعت رأ سها على زجاج السيارة وتذكرت بعد رجوعه من تركيا
فلاش باك
كان جالسا في منزله لم يخرج منه ابدا اتجهت له
مس ح على وجهه بع نف وأردف بهدوء عكس حالته
مش عايز اشوف حد دلوقتي عايز
ارتاح جلست بجو اره ونظرت لحالته
ليه مربي دق نك كدا وكنت فين بقالك يومين
وقف ونظر من النافذة وتحدث بحزن
كنت بعرف قدري ليه وصلني لكدا ابتسم بحزن
وللأ سف قدري كان أقرب الناس ليا استدار بج سده إليها
امي ست الحنان وحبيتي ملكة قلبي هم اللي دمر وني
اتجهت له وإمس كت ي ديه
حازم انت اټجننت ايه اللي بتقوله دا أنا عملت فيك ايه نفض يديها بعيد عنه
ابعدي عني وايا كي تلم سيني تاني اقتر ب منها وه مس
مش مسامحك علشان انت كنتي ملكي وفر طي فيا وجر يتي واتخ طبتي لأخويا بتعيدي اللي امي عملته صف ق على ي ديه
مش انا نسيت اقولك امي راحت اتج وزت أبويا علشان تقهر أبوكي قهقه بطريقة مخزية من والدته
كانت عايزة تو جع أبوكي تعمل راحت اتج وزت اخوه دار حول مليكة التي تقف كالمذ هولة من حديثه
وحبيبتي قررت تعمل زي أمي الله الله عليك ياحازم ضر بتين في الراس يمو توا مش يو جعوا ثم ج ذبها من خص رها بقوة
لا استني انت محبتيش حد فينا اخفض رأسه وهم س لها
ماهو لو حبتيني كان مستحيل تفكري في اخويا حتى لو بعض مليون سنة اغم ض عيناه بق هر ملقتيش غير إخويا
وللأ سف محبتهوش علشان كنت بشوف نظرات اشت ياق في عي نكي ليا ولا دي نظرات شف قة
ادار وجهها اليه وتحدث حزينا
زعلتي مني يامليكة مقصدش أزعلك حبيبي
توجهت له بعيناها البا كية
حازم أوعدني بعد ج وازنا متجبليش سيرة جاسر تاني لو سمحت
برق عيناه من كلماتها
قبل الفرح بيومين
رجعت حسناء وليلى وميرنا من تركيا
كان سيف يجلس هو وجواد بالحديقة ينظرون في دعوات الفرح قبل توزيعها على المدعوين اتجهت لهما منظمة الحفل الخاصة بالفندق لمراجعة الاشياء المرتبطة بالحفل
مساء الخير يافندم كنت محتاجة العريس شوية
قام جواد الاتصال بصهيب وحازم قا طعتهم حسناء عندما اتجهت لهما
عاملين ايه ياولاد حيوها بهدوء
ثم جلست أمامهما وتوجهت بسؤالها عن
غزل فين غزل مش باينة ليه
نظر جواد لغرفتها وأجابها
هتلاقيها في أوضتها كانت بتستعد علشان تنزل لنهى اتجه بنظره لسيف
روح وصل غزل عند نهى ومتسبهاش غير لما تجبها وقف مردتيا نظارته
تمام متخفش الأمانة في الحفظ والصون
اماء برأسه ثم تحرك متجها لغزل
سيف اردفت بها ميرنا عندما رأته متجها لسيارته وهو يتحدث في هاتفه
وقف وهو يواليها ظ هره
نعم فيه حاجة ولا إيه تحركت ووقفت أمامه وز عت نظر ها عليه باشت ياق
ثم تحدثت متسائلة
عامل ايه
كويس أجابها بهدوء وهو ينظر للبعيد
اطرقت رأ سها للأ سفل وهي تقاوم ور غبة قو ية في البكاء لقد اشتاقت له كثيرا كيف تخبره بذلك وهي التي جر حته واخرجته من حياتها بكل قوة
صر خة بآهة خرجت من داخل ص درها عندما وجدته غير مبالي لها وتحرك لسيارته
اسرعت له وامس كت ي ديه
سيف لازم نتكلم انزل ي ديها بهدوء
معنديش وقت لما أفضى يبقى اكلمك
ثم تحرك سريعا هاربا منها ومن قلبه
عند جواد وحسناء
عامل ايه ياجواد مع غزل
حمحم جواد ونظر في جميع الاتجاهات ثم اقتر ب واضعا يديه على المنضدة أمامه
غزل تهمك في ايه يادكتورة بلاش شوية الحنية اللي بتعمليهم عليا عارف تاريخك من أوله بس كنت بتراجع علشان حازم ودلوقتي جاية عاملة حنينة وام بتسألي على غزل ثم استطرد حديثه
كنت فين من تلانة وعشرين سنه من وقت ماطنط حنان أمنتك عليهم وهي بت ولدها اقولك أنا
كنتي بتخططي ازاي تنت قمي من ابويا علشان سابك وراح اتجوز واحدة كان لازم