الأربعاء 11 ديسمبر 2024

انتي حقي سمرائي لسعاد سلامة

انت في الصفحة 18 من 283 صفحات

موقع أيام نيوز


ثلاثيه بينهم
بعد الترحيب والسلام بينهم
أرسل طارق رساله لها قائلا ها اخدتى قرار بالنسبه لطلب عاصم ولا لسه
ردت سمره برساله لأ لسه مش عارفه أخد قرار انا محتاره
ردت خالتها قائله وليه الحيره يا بنتى عاصم طلب منك طلب وقالك هياخد الرد اما يرجع صلى أستخاره وبعدها ربنا هيبعتلك رساله بالرد والى ربنا مقدره هيكون خير

رد طارق سمره حبيبتي من غير أستخاره أرفضى عاصم زى ماقولت لك قبل كده طماع وعاوزك بس علشان يفضل مسيطر على أملاك العيله لكن هو مش بيحبك أكيد وأنا متأكد من كده
ردت ناديه وأيه الى خلاك متأكد كده بلاش مشاعرك أتجاه سمره هى الى تسوقك خلونا نفكر بعقل شويه وبلاش أندفاع زياده
هسيبكم مع بعض
سراج جه من المكتب وهجيب له يتعشى
يلا تصبحي على خير يا سمره وزى ما قولتلك صلى أستخاره أمر ربنا كله خير
تنهدت سمره قائله وانتى من أهله وسلميلى على عمو سراج
تحدث طارق سمره حبيبتى أسمعى كلامى بلاش تردد وأرفضى عاصم أنا أقدر بقضيه أكسبها بسهوله أخلى كل أملاكك تحت أيدك
ردت سمره بتسرع قضيه لأ مش أخرة تربية عمى ومرات عمى أن أقف قصاد عمى فى المحاكم هما عاملونى كويس وأديك شايف عمتى وطمعها
رد طارق انا شايف ان عاصم بطلبه ده أنه ميفرقش عنهم بالعكس عمتك رفضتي بسهوله ومش عارف ليه هنا بتفكرى ومتردده فى الرفض أو القبول وكمان عاصم أكيد هيتحوزك ويفضل حابسك عندك فى قنا وهو هنا فى القاهرة يمشى على مزاجه ويقعد مع بنات فى المطاعم زى ما شوفته النهارده بعد الضهر
تحدثت سمره أنت شوفت عاصم النهارده
رد طارق ايوا ومكنش لوحده كان معاه بنت
كان عندى لقاء مع زبون عندنا وطلب منى أقابله فى مطعم ولما روحت له أتقابلت انا وعاصم حتى لمحلى من بعيد وقالى أنى هقابلك قريب لما سألته عليكى
ردت سمره والبنت الى كانت معاه حلوه وكان معاها لوحده ولا كان فى حد تانى معاهم
رد طارق هى حلوه وحلوه قوى بصراحه وقعد معاها وكان فى واحد معاهم وفضل شويه وبعدها مشى وفضل هو وهى واتغدوا وأنا مشيت قبل ما يمشوا من المطعم
لاتعلم سمره ماهذا الشعور التى شعرت به
تحدثت قائله طب انا هصلى أستخاره و ربنا يقدم الخير أنا تعبانه شويه ومحتاجه أرتاح هبقى أبعتلك رساله بقرارى تصبح على خير
قالت سمره هذا وأغلقت الهاتف دون أنتظار رد من طارق
رمت بجسدها ممده على الفراش
تنظر لسقف الغرفه
لما لديها هذا الشعور ما معناه هل هو غيره أيعقل أن تغار على عاصم لا
قاومت السهر تريد النوم لكن جفاها النوم تفكر فى عاصم شعور يجعلها تسهد النوم دون أرادتها ما هذا الشعور لأول مره تشعربه عاصم وأمرأه أخرى فى حياته لكن أذا كان هناك أخرى حقا ماذا ستفعل هل ترفض وتنهى الأمر ويحدث ما يحدث بعدها 
بنور يوم جديد 
بقنا
أستيقظت سمره بعد نوم متقطع طوال الليل
أدت فرضها وأطعمت عصافيرها ونزلت الى أسفل
وجدت عمها وزوجته يتناولان الفطور ألقت عليهم التحيه
وجلست على مقعدها
تبسمت زوجة عمها قائله كويس صحيتى بدرى
عاصم لسه قافل معايا الخط وقالى أجهزله كام أكله هو عاوزها عالغدا أهو تساعدينى أنتى عارفه فى القاهره أكلهم مش هنا كله معلبات حتى الشغاله الى هناك أتكيت مش زى هنا
تبسمت سمره قائله حاضر يا مرات عمى هساعدك ثم نظرت سمره لعمها الأ قولى يا عمى هو أنتم فى شغلكم بتتعاملوا مع ستات
رد عمها أكيد فى شركات بيكون المدراء ستات وكمان السكرتاريه ومديرة المكتب ست
ردت سمره بتسرع وبيبقوا حلوين على زى الى بنشوفهم فى المسلسلات
ضحك عمها قائلا بتسألى ليه
ردت سمره بخجل أبدا بسأل بس علشان أعرف مش أكتر
رد عمها دول بيبقى تعاملنا معاهم على قد المسئوليه فقط ونسبة جمالهم مش بتهمنا قد ما هى عامل جذب للعملاء
يعنى العميل أما يدخل ويلاقى ست أو بنت جميله بتبتسم فى وشه ولا لما يلاقى راجل بشنب واقف قدامه أكيد الابتسامه الناعمه لها مفعول أفضل
نظرت سمره لزوجة عمها قائله بمزح ألحقى يا مرات عمى أنا لو منك أعمل
كبسه عليه فى المصنع كل يوم
ضحكت
وجيده قائله لأ أنا عندى ثقه فى عمك
تبسم حمدى وتحدث لسمره بعتب كده يا سمره عاوزه توقعى بينى وبين مرات عمك
مرات عمك دى أذا كنت ناجح فبسببها ساعدتني كتير وغفرت لخطئى زمان
تعجبت سمره وكانت ستسأله عن أى خطأ يتحدث لكن رنين هاتفه أسكتها 
بعد الظهر
فوجئت سمره بمن دخل المطبخ
قائلا
ريحة الأكل واصله لحد باب البيت
وتاخد دوش هنكون جهزنا الغدا عالسفره
تحدث عاصم وعيناه على سمره تمام
لاتعرف سمره لما أرتجف قلبها من نظرات عاصم
لما كلما نظر لها تشعر بشعور لاتعرفه
ولكن زاد ذالك الشعور حين تذكرت حديث طارق أنه رأه يجلس مع أمرأه بمطعم
تريد أن تسأله من تلك التى كان يجلس معها لكن صمتت
بعد تناول الغداء
تحدث عاصم قائلا أنا عندى مكالمه مهمه هطلع أعملها لو سمحتى يا
 

17  18  19 

انت في الصفحة 18 من 283 صفحات