الأربعاء 04 ديسمبر 2024

انتي حقي سمرائي لسعاد سلامة

انت في الصفحة 171 من 283 صفحات

موقع أيام نيوز


وحش جدا زعلان من نفسي أوي قاطعته نهى مردفة له بهدوء 
معلش حبيبي الايام هتداوي الجر وح المهم هي رجعت لجواد والباقي سهل اكملت مفسرة 
غزل بتحبك أوي مستحيل تزعل منك هي ممكن واخدة على خاطرها لأنك عندها 
حاجة مقدسة ووقت مااحتاجتك دو ست عليها زي جواد 
تنفس بتثاقل لعلم صحة حديث نهى مسح على وج هه بك فيه يقاوم غصة تستقر بح لقه عندما تذكر حديثها منذ ذلك اليوم 

دخل عليها الغرفة بعد خروج جواد بهذه الحالة وبدا يتحدث بغ ضب 
يارب تكوني اتبسطي دلوقتي وحققتي حلمك دكتورة غزل ثم أستطرد حديثه الم ؤلم 
انا بتأسف لنفسي إن عرفت واحدة زيك وكانت صاحبتي بتأسف لنفسي اني اتهاونت معاكي وسبتك تغلطي وكنت باخد حقك ياآسفي على نفسي منك ياغزل
من النهاردة مش عايز ألمح طيفك حتى 
سمعاني !! وانسيني ولا أقولك اعتبيرني م ت زي جاسر اردف بها خارجا من الغرفة كالمطارد لعد وه 
خرج من شروده عندما ظلت نهى تتحدث معه صهيب روحت فين 
أنا أهو ياحبيبي 
عند حازم 
دخل منزله وهو يتذكر طفولته مع والده كان يبلغ من العمر خمس سنوات 
تذكر في ذات يوم راجعا من ح ضانته أسرع لوالده 
شوف يابابا أنا حليت دي لوحدي والميس خلت العيال كلها تصقفلي ض مه والده لح ضنه برافو عليك يابطل إن شاءلله تكبر وتكون أحسن مهندس ياحزوم مش كدا ولا إيه ياحسناء 
كانت تجلس حسناء تشاهد التلفاز ولا تهتم لفرحة ولدها نظ رت لهما وتحدثت 
ان شاء الله بعد اذنكوا انا جاية تعبانة من المستشفى عايزة أرتاح 
قطب ج بينه حسن والد حازم 
مش هتغدي إبنك ياحسناء قبل ماتنامي 
زفرت بضيق 
الدادة هتاكله أنا تعبانة ولازم ارتاح عندي شغل في العيادة الساعة سبعة ثم تحركت متجهة لغرفتها ولكنها وقفت فجأة عندما تحدث حازم 
أنا هروح لطنط نجاة اتغدى مع جواد هو لسة راجع معايا وأكيد مامته عاملاله اكله اللي بيحبه مش زي حضرتك ياماما 
أسرعت اليها وص فعته على خد يه 
إنت اټجننت ياولد إزاي تتكلم معايا كدا ثم رفعت ي ديها أمامه 
إياك تخرج من الباب دا وجواد دا متتعاملش معاه تاني سمعتني ولا لأ 
اتجه حسن اليها وتحدث بصوتا مرتفع 
إنت ازاي تتكلمى مع الولد بالطريقة دي وبعدين جواد اخوه وابن عمه وصاحبه مالك بقالك كام يوم مش طبيعية ليه 
إنت بتزعقلي ياحسن قدام الولد عايز الولد يقول بابا مبيحترمش ماما ن ظر حسن لحازم ثم اردف 
زومي حبيبي روح بيت عمك خلي طنط نجاة تأكلك مع جواد وصهيب حبيبي 
تساقطت دموع حازم 
لا يابابا خلاص أنا هروح لدادة سعاد علشان ماما متزعلش مني ثم اتجه إلى مربيته 
خرج من شروده وذكرياته التي بعضها تش عره بالحنين لوالده والبعض بغ ضه لماضي والدته الذي عرفه منذ فترة وليته لم يعلم به 
دخل حسين وجده جالسا ويضع رأ سه بين راح تيه 
مالك ياحبيبي سبتنا وجيت هنا ليه 
وقف عندما دخل عمه عليه 
مفيش ياعمو بحاول اراجع ذكرياتي في البيت دا حضرتك عارف من ساعة مااشتريت بيتي ماجتش هنا 
ربت
حسين على ك تفه 
تعيش وتفتكر ياحبيبي باباك كان من اجدع الناس واكثرهم احتراما واشجعهم كمان 
ن ظر لعمه بهدوء 
علشان كدا راح اتج وز حبيبتك مش كدا 
اتسعت حد قتيه شيئا فشيئا وص دمة قوية زلز لته حتى أشع رته بعدم القدرة على الحركة 
إيه اللي بتقوله دا ياحازم 
مسح حازم وج هه بعن ف وتحدث حزينا مټألما
عايز أعرف بس بابا كان عارف بحبكوا وراح اتجو زها عندا فيك زي ماهي عملت ولا لا 
ض مه حسين لأح ضانه 
لا ياحبيبي باباك مش بالانح طاط دا باباك كان اعظم را جل في الدنيا عمره مافكر يج رح حد ثم استدار مواليه ظه ره 
انت ليه بتوج ع نفسك بالماضي ياحبيبي كل واحد مننا عاش حياة مقدرة له ليه بتقلب وتجيب حاجات اند فنت من سنين 
ض رب حازم على ص دره 
علشان أنا كنت
ثمرة الماضي الحزين دا أنا اللي دفعته ياعمي امي اللي ډم رتني ولا ابويا ولا حضرتك ليه دب حتوني ياعمي ليه 
استدار سريعا له 
والله يابني ماأعرف حاجة من دا كله كل اللي أعرفه ان جواد جه وقالي مليكة تعبانة علشان ميرنا مشيت معرفش انكم كنتوا بتحبوا بعض ولا أعرف تخطيط حسناء أنا عند اولادي مب رحمش حد ياابني وخاصة أمك ثم استطرد حديثه 
وأهو القدر جمعكم تاني ليه نرجع ندور في اللي يوج ع قلوبنا 
صوب نظ رات وج ع لعمه وتحدث قائلا 
فعلا ياعمي المهم إننا رجعنا حتى لو هي اتج وزت واحد تاني ولولا القدر كانت زمانها خلفت منه فعلا لازم نحمد
 

170  171  172 

انت في الصفحة 171 من 283 صفحات