انتي حقي سمرائي لسعاد سلامة
دخلت لغرفته جلست كعادتها على فراشه انسدلت د موعها وأم سكت صورته التي توضع بج انب الفراش
كدا
ياجود هانت عليك حبيبتك أربع سنين حرمني منك شبعت ع قاب حبيبي تعالى وأعمل اللي إنت عايزه كفاية هج ر وف راق طيب والله ياجواد لما أشوفك لأع اقبك لدرجة دي كار هني ومش عايز تشوفني لدرجة دي معنتش فارقة معاك
وضعت رأ سها على وسادته وض مت صورته بأحض انها ثم ذهبت في النوم
دخل عليه شابا في أواخر العشرينات
كله تمام ياباشا عربية فيها شخص بيوديها كالعادة كليتها بس النهارده عدت على شركت الألفي
رمق الشاب
بنظ رات ن ارية
الب نت دي عايزها بأي تمن حتى لو هبيع كل ماأملك لازم تجبهالي ياعصام
نظ ر له مستفهما فيه إيه
نجلاء هانم بقت بتروح عند فيلا الألفي كتير وأنا حذ رتها زي ماحضرتك امرت لكن هي مصرة وبتقولي حضرتك ملكش دعوة إبتسم عاصم بسخرية قائلا
الهبلة عش قانة حضرة الضابط متعرفش إنه هيمان غزالتي اللي أكيد انا اللي هفوز بيها الحمدلله نقله دا جه في مصلحتنا واتأكدنا ان الج واز كان اشاعة من ندى مش أكتر روح شوف حد ينفذ المهمة دي
جلست تقرأ كتابا وهي حزينة فاليوم بعد أكثر من أربع سنوات
يتصل بها ولدها ليطمئن عليها تنه دت بحز ن وتذكرت عندما أتى وكشف جبر وتها وحز ن قل به
فلاش باك
وصل حازم إلى تركيا بعد طلاق جواد وغزل دخل منزله وجد والدته وزو جها يجلسون يشاهدون التلفاز حياهم سعدت كثيرا بمجيئه وض مته بحنان اموي جلس بج وارها لبعض الوقت حتى ينف رد بها بعد مغادرة هاشم بعد قليل دلف حجرته
حبيبي مقولتش ليه إنك جاي وبعدين فين ميرنا مجتش معاك ليه
وقف يص وب لها نظ راته المحيرة وحديث نفسه لماذا فعلت بي هذا
ليه عملتي فيا كدا ليه مو تيني وإنت عارفة حياتي فين
ليه عيشتيني كد بة وإنت شايفة إبنك عايش ومش عايش قولي ليه ياماما
اصا بها اله لع عندما علمت بكشف حقيقتها أمام ولدها شع رت بانها سوف يغش ى من نظ رات ولدها النا رية لها
اقت ربت منه تحتضن وج هه ولكنه نف ر من ق ربها كانت نظ راته كا رها للم ستها وق ربها
جاوبيني لو سمحتى قوليلي ليه سمعتيني تسجيل لمليكة وهي بتقولي إني زي جواد وصهيب وتروحي تقوليلها إني مواعد بنت غيرها لا وكمان تقنعيني بحبها لجاسر واتفاجئ إنك ورا خطوبة جاسر ليها
ليه ص دمتيني فيكي ياأمي ليه د بحتيني بس كينة باردة ليه ياأمي أردف بها بق هر
حازم اسمعني حبيبي وضع ي ديه ليوقفها
إجابة واحدة عايز أسمعها ليه عملتي كدا
علشان اق هر ابوها عليها إردفت بها بق هر
ض ربت على ص درها علشان يحس بالن ار اللي كانت جوايا
وقف اما مها مذ هول تكاد تخرج مق لتيه من مح جريها وق لبه أوشك أن يت وقف من ش دة الص دمة التي أو دت به إلى الهز يان
إنت مين أنا معرفكيش
في شمال سينا
جلس هو عثمان أمام البحر
ابتسم واستنشق الهواء النقي
شوف فيه أجمل من كدا تقولي القاهرة وزحمتها ودوشتها
فعلا يابا شا عندك حق المنظر تحفة بفكر أجي أقضي شهر العسل هنا ربت على كتفه
ربنا يسعدك ياحبيبي قاطعهم رنين هاتف عثمان إسف ياباشا تليفون خاص
هز رأسه تمام روح رد
ظل كما هو أغمض عيناه كأنه يسبح بجمال الطبيعة الساحرة حوله من بحر وجبال والهواء النقي راحت ذاكرته لجنيته كما أطلق عليها
كان لازم نروح لباسم النهارده ياجود انا ماليش نفس والله جذبها لأحض انه
مش هتندمي ياحبي وصلا بعد قليل كان باستقابله باسم وزوجته إيمان وابنه حمزة
بعد الترحيب جلس لتناول الغداء
بعد فترة من الوقت جلست إيمان بجوار غزل فيما ذهب جواد وباسم للعب التنس
امس ك حمزة خ د غزل
طنط غزل حلو اوي ياماما تتجو زيني طنط غزل قهقت إيمان عليه
لو سمعك عمو جواد هيم وتك وصل جواد على ضحكاتهم قطب جبينه
بتضحكوا علي إيه قب لت غزل حمزة الذي يبلغ من العمر خمس سنوات
وأنا موافقة ياحموزة
موافقة على إيه يازوزو عايزين تلعبوا ولا إيه ضحكت بضحكات صاخبة
عايز يتجوزني ضيق عيناه تتجو ز مين يالا تتج وز مر اتي يخربيت ابوك
سح ها من ي دها تعالي يابنتي دا حتى المفعو ص عينه منك
دخل منزل بحديقة حوله أشجار