براثن يزيد لندا حسن
حتى يصمت ذلك الحقېر
آه مشكلة عادية هي بس اللي مخڼوقة وعايزة ترجع القاهرة شوية متشغلش بالك أنت بينا
ضغط تامر على كفه بعصبية ثم أجابه وقد أحمر وجهه عضبا لكذب يزيد عليه
أنت شايفني عيل قدامك ولا ايه.. الشويتين دول تعملهم على حد غيري يا ابن الراجحي
ابتسم يزيد بتهكم وسخرية شديدة ناظرا إليه بهدوء شديد ولم يتحدث عندما وجد الطبيب أخيرا قد خرج من الغرفة تقدم سريعا منه ولحق به تامر ليعرف ما الذي حدث لابنة عمه..
اطمن يا أستاذ يزيد المدام بخير والجنين كمان بخير الوقعة بس سببت شوية كدمات في جسمها والإغماء بسبب الخضة وإرهاق ظاهر جدا عليها لكن هي الحمدلله كويسة محتاجة شوية محاليل وأدوية وتقدر تخرج بكرة الصبح لو حبت
جلس تامر جواره ثم ألقى عليه سؤاله وقد كان مستغرب حقا
هي مروة حامل
أومأ إليه يزيد بالايجاب دون أن يتحدث فنظر تامر أمامه ثم أردف بخفوت
نظر إليه يزيد بهدوء شديد مطولا في صمته ثم أجابه بصوت أجش
الله يبارك فيك
تدافع عن صديقتها التي انتهكوا حقها في هذا البيت الظالم تدافع عن ابن أخيها القادم في الطريق إليهم وقد كان سيلقى حتفه اليوم قبل أن يروه حتى!..
صړخت يسرى بصوت عال وقد فاض كيلها من هذه العائلة التي يحمل الجميع داخلها عيوب لا تطاق
كفاية كدب بقى أنا شيفاكي بعيوني دول وأنت بتفضي الزيت على السلم بقصدك ونفس العيون دول شافوكي وأنت بتسمعي كلامي أنا ومروة لما كانت بتقولي أنها حامل
أنت اللي عملتيها كنتي هتقتلي ابن ابني!..
صړخت إيمان وكأنها المجني عليها تقول بعصبية وحرفية شديدة نافية التهمة عنها
انتوا هتصدقوها دي محروقة على الست مروة وعايزة تلبسني مصېبة
كدابة يا إيمان.. أنت سمعتي ومروة بتقول أنها حامل وأنا شوفتك وقولت يمكن ربنا يحنن قلبها علشان مخلفتش وأهو حتى طفل للبيت تعتبره ابنها هي كمان.. لكن مكنتش أعرف أن قلبك أسود للدرجة دي
بت أنت مش هتتجنني عليا إذا كان جوزها مايعرفش أنا اللي هعرف
أكملت يسرى للجميع دون النظر إلى ما تقوله
وأنا خارجة من المطبخ شوفتك بعيوني بتحطي زيت على السلم وعلى ما دخلت اجيب حاجه امسحه كانت مروة نزلت عليه وملحقتش احظرها.. ده غير القهوة اللي كبتيها عليها وحړقتي رجليها ومروة مردتش تقول
تحدثت والدته قائلة بحزن قد ظهر على ملامحها
لو كنت أعرف أنها حامل كنت وقفت كل حاجه... كله إلا عيال عيالي دا أنا بقالي سنين بتمنى ضفر عيل تقومي أنت عايزه تموتيه
صړخت إيمان بغل وحقد ظهر الآن بعد أن استمعت إلى حديث والدة زوجها وهذا هو بالتحديد الذي كانت تخاف منه
أهو أنا بقى عملت كل ده علشان كده.. لو كنتي عرفتي أنها حامل مكنتيش هتكملي وكنتي هتخليها تقعد على قلبي العمر كله وتبقى هى الكل في الكل ماهي أم الواد