رواية لهيب الروح بقلم هدير دودو كاملة حتى الفصل الأخير
على يد تضمها بقوة ابتسمت بسعادة شاعرة بالأرتياح والأمان من وجوده بجانبها قابلت ذلم بابتسامة رائعة ټخطف قلب من ينظر إليها وجدته يهمس بنبرة عاشقة وقلب تمكن منه العشق حتى أصبح ينبضه
بحبك وهفضل أحبك لغاية ما أموت.
ارتبكت من حديثه الذي يجعلها تخجل لا تعلم متى استيقظ لكنها ابتسمت وتسارعت دقات قلبها من حديثه العاشق الذي دوما يغمرها به وأجابته بلهفة بعدما استمعت إلى نهايته
ضحك عاليا واجابها
ولا أنا اقدر ابعد عنك وحياة عنيكي دول دة أنا واقع موقعاني ياجامدة من أول ما شوفتك.
وغمغم يواصل حديثه بوقاحة
كان نفسي اعمل كدة من اول ما شوفتك عشان تعرفي أني استحملت كتير اوي.
ابتسمت بخجل وأشاحت بصرها مبتعدة عنه بتوتر وتمتمت تجيبه بحزن عندما تحدث عن الأبتعاد والتحمل فلا أحد تحمل مثلما تحملت هي تحملت ابتعاده وحزن قلبها وۏجعها وقهرتها التي كانت تفعل عن عمد من عائلة بلا رحمة وقلب
ازداد من ضمھا نحوه عندما شعر بحزنها الشديد التي عكسته نبرة صوتها ودموعها التي التمعت داخل عينيها بوميض من الحزن فأجابها بحنان وتعقل
عارف ومستنيكي تحكيلي عن اللي استحملتيه وشوفتيه عشان امحيلك كل دة من عقلك والله بس مش عاوز اضغط عليكي عارف أن هيجي يوم وتشاركيني حزنك دة بمزاجك ولما تكوني حابة وأنا مستنيكي في أي وقت تحبي فيه.
أنا بقول تلحق تقوم تشوف شغلك عشان متتأخرش ويبقى بسببي يقولوا من ساعة ماحضرة الظابط اتجوز ومش عارف يظبط شغله ولا مهتم بيه.
وحياة عينيكي دول حضرة الظابط ما عارف يظبط نفسه من أول ماشافهم يظبط شغله ازاي.
اصطنعت الجدية ومدت شفتيها الي الأمام مغمغمة بجدية زائفة
لا ملهمش حق هعاقب عنيا دول طالما هما السبب
طبع قبلة رقيقة فوق جبهتها وأجابها معترضا
لا طبعا ملكيش دعوة بيهم عينك دي تخصني زي ما كل حاجة فيكي تخصني كدة.
طب يلا ياجواد عشان متتأخرش على الشغل.
اعترض على حديثها بعدم رضا محركا راسه نافيا فكرة ابتعاده عنها الان
لا طبعا هي بعد الضحكة دي فيها قوم انا عاوز حاجة تانية.
ادعت عدم الفهم وسألته بمكر
عاوز ايه طيب بعد الضحكة دي!
عاوز اصطباحة انهاردة مخدتش حاجة.
ضحكت مرة أخرى وحاولت الأفلات من يده وأجابته نافية
لا ياجواد خليك لما تيجي قوم يلا عشان تلحق الشغل.
تحدث بمرح
لا طبعا مش كفاية امبارح مقدرش اقعد كدة كتير أخد الاصطباحة الجامدة دي عشان أعرف اشوف الشغل.
ضحكت بخفوت وخجل وبدأت تبادله مشاعره العاشقة پجنون كما اعتادت دوما بمشاعر حقيقية تزداد بينهما لكنها فجأة تسمرت بين يديه توقفت عما تفعله فطالعها بذهول عندما شعر بها وسألها بعدم فهم
في إيه يارورو مالك في حاجة وجعاكي
حركت رأسها نافية وأجابته بتوتر وخوف متلعثمة بعدما أتى إلى عقلها أحداث مما حدثت معها أمس على يد مديحة التي اقټحمت غرفتها بلا خجل
ل... لا مفيش حاجة ۏجعاني ب... بس عاوزاك تقوم... تقفل الباب بالمفتاح معلش ياجواد أحسن حد يدخل فجأة.
تعجب من حديثها التي لم تتفوهه من قبل وطمأنها بهدوء
لأ مټخافيش محدش يقدر يدخل اوضتنا مفيش حاجة.
تخلت عن صمتها متمسكة عن طلبها بأصرار وخوف
ل... لأ ياجواد ماهي طنط مديحة دخلت امبارح عليا بعد ما مشيت ومكنتش جاهزة فقوم اقفل الباب بالمفتاح عشان خاطري محتاجة ابقى متطمنة.
رمقها بذهول وصدمة من حديثها الذي جعل الډماء تغلي داخل عقله الذي لازال يحاول استيعاب حديثها كيف لزوجة عمه أن تدلف عليها غرفتها بعد ذهابه متوعد لها نهض يلبي طلبها التي كانت محقه فيه بعدما حدث لها أمس وحاول ألا يبدي غضبه أمامها فابتسم يطمئنها بحنان
متقلقيش ياحبيبتي أنا هتصرف عمر ما دة هيتكرر تاني.
سندت رأسها فوق صدره متنهدة بارتياح وسعادة
ربنا يخليك ليا ياجواد أنت كل حاجة بالنسبالي.
شدد من احتضانه لها بقوة ثم تحدث بعدها بمرح ليجعلها تعود كما كانت
انتي عاوزة تاكلي حقي ولا ايه دة ركزي كدة معايا جامد.
ضحكت بسعادة مجيبة إياه بمرح وعادت كما كانت بعدما نجح في أن يمحي توترها وخۏفها بمهارة
منا مركزة اهو معاك.
ذهب معها في رحلة طويلة من العشق والحب الشغف والسعادة رحلة كان يتمنى ذهابها منذ سنوات انهمك بها قلبه بلوعة