الخميس 12 ديسمبر 2024

رواية دائرة العشق بقلم ياسمين رجب

انت في الصفحة 109 من 111 صفحات

موقع أيام نيوز


الغير معتاد... ولكن ما أدهشهم هو ذاك البريق اللامع بعينيه
بدأ الجميع بتناول الطعام بهدوء بينما جلست هي بالقرب منهم على الاريكة وبدأت بأطعام الصغيرة... وسط نظراته التي لم تتركها...
في تلك الاثناء.... اعلن جرس الباب عن قدوم شخص ما... 
إلي ان هتف صاحب الصوت بمرح..... 
_شكل حماتي كانت بتحبني....

ألتفتت الجميع إلى صوت عمار الذي جاء بصحبة زوجته وأضاف البهجة للمنزل.... 
عموري حبيبي وحشني.....
قالتها آسيا بحب وهي تضم شقيقها... بينما ضمھا عمار بسعادة وقال بحب..... 
_وانتي اكتر يا قلب عمورك...
تعالت ضحكات الجميع عليهم حينما هتفت مرام..... 
_والله هي بقت كده.... الست آسيا بتاخد الحب كلوا....
_هي سوهاج كانت حلوة ومش قادرا تبعد عنها.... 
ضيق عمار عينيه وقال پصدمة....
_ده انت مرقبني بقا.... 
ربت على كتفه وهمس بهدوء.... 
_ده انت اخويا الوحيد... يعني اي خطوة بكون عارفها...
اتسعت ابتسامته وقال بحب.... 
_حبيبي والله يا بوب....
 _هاااا يا عمار.. معارفك اتجوزا ولا لسه....
تنهد عمار بضيق وهو ينظر إلى زوجته قائلا بحزن.... 
_اه اتجوزا ونزلوا كايرو امبارح.. علشان كريم عنده شغل...
اهاااا.... ربنا يسعدهم.. قالها عماد بهدوء ثم تابع حديثه
.... بس مقولتليش مين البت الهبلة الي كانت معاهم دي....
باين عليها مچنونة....
ابتسم عمار بهدوء وقال.... 
_دي استحالة تكون بني ادمة طبيعية انا رأسي راحت مني.. وكل شويه يا قبضاي يا قبضاي.... الله يخربيته القبضاي..
تعالت ضحكات الجميع حينما بدأ عماد في اسرد احداث لقائه بهمس....
تبادلوا اطراف الحديث مع بعضهم البعض
في تلك الاثناء كان ريان يشعر بالوحدة بينهما هو بعيدا عن جو الاسرة لا يعرف كيفية التعامل مع الوضع الجديد....
ابتلع ريقه بضيق ونهض قائلا...... 
بعد اذنكم....
تركهم ورحل بينما تمزق قلب والدته على فلذة كبدها وهي تشعر بكم الظلم الذي سقط عليه...
دلفت فاطمة للمطبخ حتى هتفت بحزن..... 
_ريان صعبان عليا اوي...
طالعتها يارا وهي تعد القهوة قائلة بتساؤل.... 
_خير يا دادة مالوا ريان...
ده يا حبة عيني قام ودخل مكتبه وفي حزن في عينيه يكسر الجبل.. 
تنهدت يارا بضيق وهي تشعر به...
لتكمل اعداد القهوة وخرجت بها ثم اتجهت إلى مكتبه بعدم قدمتها للجميع
دلف لمكتبه بعدم سمح لها بذالك لتضع قدح القهوة على مكتبه وطالعته بحزن حينما أولها ظهره و وقف امام النافذة يطالع السماء بعينيه التي خيم عليها الحزن....
ألتفت إليها بحيره من أمرها إلا تخاف على شقيقها منه فربما يفعل لها شئ..... 
لتكمل الاخري حديثها....
_انا عارفه ان مليكه عصبية وبتتكلم پعنف بس هي طيبة وكانت حابة تتطمن عليا بعد ما عرفت بجوازنا....
رأي الخۏف بعينيها على شقيقتها وانها اخبرته حتى لا ېؤذيها ان علم فيما بعد..... 
_لو قلتلك تجي معايا مكان مفهوش غيري
 

108  109  110 

انت في الصفحة 109 من 111 صفحات