رواية جويرية حقي أنا للكاتبة ريحانة الجنة
انت في الصفحة 1 من 11 صفحات
چويرية حقي انا
الفصل الاول
بقلم ريحانة الجنه
القصة كالعادة ليها معني وهدف وفيها حكاية تتحكي ومشكلة او مشكلات هتتعرض ححاول علي قد ما اقدر اكون منصفة في عرضها وكمان في حلها بس الاكيد فيها اللي هيعجبكم وتتفقوا معايا فيه وفيها اللي مش هيعجبكم وتختلفوا معايا فيه كالعادة وبردوا كالعادة هتحمل النقد وعدم الصبر بطولة بال وصدر رحب . واتمني اسمع رئيكم في كل فصل بس الحكم يكون اخر الرواية ويارب تكون كالعادة ممتعة ومفيدة.
حذيفة شاب خلوق ملتزم متدين جدااا بر بأهله لاقصي حد . وبجانب اخلاقه وتدينه الا انه وسيم عيون رمادي قاتمة وشعر مائل للبني اكتر من الاسود وجسم متناسق ورياضي لانه كمان مهتم بصحته ولياقته .شخصية قوية وحادة وحازمة جدااا مش بسهولة يتعود علي حد ولا يرتاح لحد . دايما هو محط انظار كل اللي حاوليه الكل بيحبه وواثق فيه ثقة عمياء . وچويرية بالنسبة ليه هي ملكية خاصة حق مكتسب اخده ڠصب عن الايام ومش بسهولة يفرط فيه ولا يتخلي عنه.
بس القدر هيجمعهم ازاي !
وهل كل واحد هيقدر يبوح باللي في قلبه للتاني ! وازاي وامتي!
هيواجهه ايه وياتري هيتغلبوا عليه ولا هيغلبهم!
كل ده هيتعرف ويوضح خلال الرواية اسيبكم مع بداية الرواية.
حذيفة راجع من كليته مستعجل دخل البيت بسرعة وقابلته والدته الحاجة فريدة.
حذيفة دخل فريدة من دماغها بسرعة.
حذيفة السلام عليكم يا امي . معلش حضريلي هدومي بسرعة متأخر علي الحاج .
فريدة وعليكم السلام يا حبيبي. طيب حتي كلك لقمة هتنزل كدة من غير اكل.
فريدة لوت شفايفها بغيظ الحق عليا اني قلبي مش بيطاوعني اسيبك تنزل من غير اكل .
فريدة اتنهدت ماشي يا نور عيني. ربنا يا ابني يباركلنا فيك ولا يحرمنا منك.
فريدة ابتسمت طيب هجهزلك الهدوم والاكل علشان تاخده معاك ماشي.
حذيفة ماشي يا امي. ياللا انا داخل الحمام.
دخل حذيفة اخد حمام وفريدة والدته جهزتله لبسه وكمان الاكل بتاعه. وهو خرج وبدأ يلبس هدومه. وهي دخلتله.
فريدة حبيبي الاكل جهزته بس كنت عايزة اسألك علي حاجة قبل ما تنزل.
حذيفة اتنهد بتعب هو عارف ايه اللي بيحصل ويتقال كل يوم والتاني.
خذيفة بنفاذ صبر اتفضلي يا أمي تحت امرك.
فريدة بتأثر عارف ام عفاف جارتنا جوزها الله يسامحه بقي رمي عليها يمين الطلاق قال ايه قالها لو روحتي عند امك تبقي طالق راجل ناقص صحيح عايز يقطع صلة الرحم. المهم بقي هي راحت لامها و عايزة تعرف كدة الطلاق