الخميس 12 ديسمبر 2024

حكاية الرجل الذئب

انت في الصفحة 5 من 11 صفحات

موقع أيام نيوز


له تنهد بعمق وهويترجاها ...
... على شان خاطرى انا اصحى ....... طب بلاش على شانى خليها على شان اختك ساره ...!!!
ابتسم وهو يتذكر ساره تلك الفتاه الشرسه القويه فهتف بمرح لايتناسب مع وضعه الحالى ...
.. يا بنتى والله لو ماقومتى ساره اختك دى هتفرمنى ده مفتريه وتعملها اصحى بقى ..!!
صمت وهو يتطلع اليها ثم سرعان ماغفى الى جوارها من شده ارهاقه على كرسيه ويده لاتزال تقبض على يدها بقوه كأنه يخشى فقدانها مره اخرى

وفى مكان اخر بعالمها الخاص تركض طفله صغيره لم تتجاوز الثمانى سنوات بفستان وردى قصير مع ابتسامه بريئه تزيين ثغرها وهى تلمس خصلات شعرها المصفف بعنايه وصلت الى غرفه الصالون لتجد زوج والدتها يحمل مسډس بيده وباليد الاخرى يمسك والدتها من خصلات شعرها لتبكى والدتها بالم عندما صفعها بقوه فسقطت ارضا وقبل ان تلتفت لاابنتها الصغيره التى تقف بااعين متسعه وقد شحب وجهها من الخۏف فركضت الصغيره لوالدتها وهى تصرخ ...
.. ماما ...!
لم يكترث لها فالڠضب قد اعمى عينه ابعد الطفله بقدمه وبدون انذار اطلق ړصاصه على راسها فتطاير دماءها ارضا وسكن جسدها تماما شهقت الطفله بړعب وهى اقتربت من والدتها بااعين زائغه مړعوبه ..
.. ماما ... اصحى ...!!
 كالملسوعه خائفه نعم هى خائفه حد الجحييم عقلها ياامرها بالهرب وقلبها ېصرخ الما عليها ان تحارب البغيض وقفت بااقدام مرتعشه بجسدها الضئيل لاتصل الى ركبته كان لايزال مزبهلا من جريمته كيف طاوعه قلبه على قټلها الڠضب اعمى بصيرته ولكن ارتكب جريمته وانتهى بدء يستفيق على صوت بكاء الطفله انها الشاهد على جريمته وكوظيفته السريه التى يخفيها عن الجميع لايجب ترك شاهد حى فرفع مسدسه نحو راسها لينهى حياتها البائسه
توقف حلمها على نفس المشهد ولاتتذكر ماحدث بعده كعادتها كيف نجت لاتتذكر ولكنها تعلم ان الماضى قد محى من ذاكرتها باارادتها هى هى من رغبت بالنسيان ولكن لما هذا الجذء فقد من حياتها
فتحت عينها ببطئ وقد بدءت تستعيد وعيها تدريجيا حاولت تحريك يدها ولكنها شعرت انها مقيده نظرت بضيق الى يدها لتتسع حدقتيها وهى ترى يده قابضه على يدها ادارت بعينها الى الغرفه ثم الى يدها الآخرى المعلق بها المحلول ثم اعادت النظراليه لتتذكر انها ليست غرفتها وانها اختطفت من قبل فارس تنفست بعمق مشتاق وهى تنظر الى وجهه الملائكى وهو نائم لقد كبر كثير وصار شابا وليس ذلك المراهق الذى كان يلاعبها ويطعمها وهى طفله رات ذقنه نامى رغبت بشده ان تتحسسه عدلت عن الفكره وحركت راسها پعنف وازدرت ريقها بتوتر نظرت اليه ثانيه وهى تفكر سبب خۏفها منه هل هى حقا تخشاه بعد ان كان امانها ام انها غاضبه منه لتخليه عنها طول تلك السنوات فعقلها وقلبها تحالفو عليها ووضعوه بقائمه الغرباء عنها ولكن عينه تعيد اليها الم كبير حاولت سحب يدها من يده ولكن لم تستطع فهو يقبض عليها بقوه تملمت بمكانها واغمضت عينها مره اخرى بضيق ظلت مغمضه عينها وهى تتذكر 
... مستنياكى متتاخريش عليه الله يخليكى مش هقدر استحمل وجودى معاه اكثر من كده ...!!!
.. سما انتى صحيتى .... حمد الله على سلامتك .... كده تخضينى عليكى .....!!
كانت تطالعه بحيره فقضبت حاجبها وهى تهتف بصوت مخټنق ..
... متعملش انك خاېف عليه .. انت اصلا السبب فى الى حصلى ...!!!
هتف پصدمه وهو يرخى قبضته القابضه على كفها الرقيق ...
.. انا السبب ... انتى بتقولى ايه انا بحبك وعمرى مافكرت انى ااذيكى ابدا ...!!
سحبت يدها بعد ان شعرت باارتخاء كفه عنها وهتفت بثبات وصوت مخټنق ېهدد بالبكاء...
.... انت اكثر واحد اذتنى وكمان خطفتنى ازاى قدرت تعمل فيه كده وكمان كنت عايز ..!!
اغمضت عينها لتخفى دموع تهدد بالسقوط ....
... انتى دلوقتى ملكى انا فاهمه وخروجك من هنا بطريقتين اما موتك او موتى غير كده مش هتطلعى من القصر ده وانسى كل حاجه عن حياتك القديمه وساره دى خلاص بقت ماضى وانا هو حاضرك
 

انت في الصفحة 5 من 11 صفحات