رواية بقلم نورهان رضا
معايا دايما.
تقى اكيد هو انا اقدر اسيبك
سيف يبقى نعمل وعد الدبابة الثلاثة انا وانتى وبابا.
تقى سكتت شويه وبعدين قالت حاضر بس يالاه نخرج
سيف لا مستحيل اسيبك تخرجى بابا قالى انى اراقبك
وفجاة فى صوت عالى جاى من تحت
وبيقول انت ازاى بتلغى عقد التصالح من غير ماترجعلى انت عارف حجم الخساير اللى هنشلها ولا مش عارف كنت فى وعيك وانت بتعمل كده
سيف مسك فى ايد تقى جامد وبان عليه الړعب اول لما شاف الراجل اللي بيتكلم مع رعد وبدا يرتعش من الخۏف ويضغط على ايد تقى من الخۏف والړعب وعينه متجه عليه بړعب وخوف
رعد مش انت اللي هتتحمل الخساير الخساير دى هتكون عليا مش عليك
هو انت مش فاهم حاجه ولا عمرك هتفهم حاجه عملت دا كله علشان البت المفعوسة اللى ماشي معها صح
هو سكت ومعرفش يرد وبص اتجاه تقى وسيف وقال هى دى
هو اى ياعروسة مش هتيجى تسليمى على حماكى
تقى حمايا
رعد غمزها بعينه
تقى فهمت وقالت اكيد طبعا اهلا بحضرتك اخبار حضرتك ايه
هو اعرفك بنفسى عباس الصافى ملك الامبراطورية دى
تقى اهلا وسهلا ربنا يزيدك ويطول فى عمرك.
عباس الصافى انتى بقا العروسة اللى شاغلة حديث البلد
عباس الصافى بتكبر متحلميش
تقى بصت پصدمة
عباس الصافى هو انتى فكرتى نفسك انى اوافق عليكى لابنى وبيشاور باصابعه على تقى.
تقى بصيت فى الارض
رعد انت مالكش دعوة انا اللى بحدد حياتى وانا اللى اقول مين تبقى مراتى ومين لا وقرب من تقى ومسك ايدها وبص فى عينها وقال يزدنى شرف انها تكون مراتى وحبيبتى وخطيبتى وام لعيالى
قاطع بصاتهم عباس وقال ههههههه ابقى قول عليا سوسو لو اتجوزتها انا قولتلك كلمة هتجوز بنت الماڤيا علشان نعمل الاتفاق بينهم
رعد فى احلامك
قرب عباس من سيف وبدا سيف ېصرخ ويستغيث برعد
جرى رعد وسحب سيف بعيد عن عباس
عباس قاله هنتقابل عن قريب
ومشى
سيف حضڼ رعد وهو مړعوپ
تقى واقفة فى ذهول تام مش متصورة اى دا كله
بعد دقايق هدى سيف
رعد خدى سيف واطلعى الاوضه ياتقى
وسابهم ودخل اوضة وقفل الباب وراه
تقى خدت رعد وطلعوا الاوضه
اقعد سيف على السرير وبدات تروح وتيجى فى الاوضه والتفكير هيفجر راسها وتقول ازاى رعد بيعامل ابوه كده وابوه بيقول ليه كدة واى الحكاية فسخ العقد دى وليه سيف مړعوپ كده
قاطع تفكيرها سيف ماما تعالى اتفرجى معايا
تقى اتفرج انت ياسيف وانا جاية اهو
قعدت تقى وبدات تفكر
سيف هو انتى بتفكرى فى اى ياماما فى جده صح
تقى اه ليه كنت خاېف من جده مش دا جدك
سيف لا مش جدى ولا فى جد كدة وبدا يتوتر
راحت تقى وحضنته وبدات تهديه
سيف جده هو اللى قتل ماما وبابا وهو اللى حرمنى منهم وهو اللى وقعنى من على السطح ومعرفتش امشى بعدها انا بكره مش بحبه هو عاوز يقت لنى زى ما قتل بابا وماما هو راجل وحش وانا مش بحبه
تقى اهدا ياقلبى انا معاك اهو ومش هيقدر ياذيك
تقى مصډومة قتل معقولة
خدت تقى سيف فى حضنها ونيمته
وخرجت وراحت لرعد الاوضة اللى كان فيها خبطت ومالاقيتش حد
والباب كان مفتوح
نادا على رعد لكن مافيش حد دخلت الاوضه وكانت عبارة عن مكتب وكرسى
دخلت وبتنادى على رعد لكنه مش موجود
قالت هخرج ادور عليه بره وهى خارجة لمحت صورة بنت على المكتب
تقى لنفسها اروح اشوفها ولا امشى عيب عيب اوى ياتقى لما تعملى كده خلاص انا هخرج لا لا مش قادره انا هشوفها وامشى
قربت تقى من المكتب ولاقيت صورة بنت جميلة جدا جدا جدا تشبه الملاك بالظبط قلبت تقى الورقة ولاقيت مكتوب عليها حبيبتى انا عمرى ما هنساكى
سابت تقى الصورة وخرجت لما حست ان فى حد جاى
وبعدين راحت لاوضتها
تقى لنفسها حبيبتى وعمرى ما هنساكى هى بصراحه حلوة اوى بس..... اى ياتقى مالك زعلانه كدة ليه وهو انتى صدقتى انه خطيبك ولا اى فوقى ياماما دا تمثيل مالك فى اى مضايقة كدة ليه انا هشغل نفسي بحاجه
مسكت كتاب تقرا فيه ولكن برضو عقلها فى كلام سيف والصورة
خرجت تقى وقررت انها هتخش مكتب رعد وتشوف فيه اى
راحت تقى ودخلت المكتب تانى وفتحت الدرج لاقيت فيه مذاكرات لرعد من سنة
فتحت تقى المذاكره وبدات تقرا
انا رعد ودى حبيبتى تالا
لكنها مش موجودة سابتنى ومشيت وبقيت لوحدى فى الدنيا