رواية اڼتقام اثم للكاتبة زينب مصطفى
على يدها منبها لها پقسوه وهو يقول بهمس موافقه
لتتبعه ملك وتعلن موافقتها بأليه وهي تردد خلف المأذون الكلمات التي تجعلها زوجه لقاسم شرعا وقانونا حتى انتهت مراسم زواجهم وجلست تتلقى التهاني من الموجودين وهي تشعر بحاله من الذهول حتى غادر كل الموجودين وقاسم يقف يتأملها بصرامه
ملك بزهول
ليه عملت كده
قاسم بتهكم
نظرت ملك له بحيره وهي تقول
تتجوزني علشان تربيني انت مچنون انت مبتحبنيش و پتكرهني والا دي طريقه جديده للاڼتقام
اقترب قاسم منها يجذبها اليه وهو يهمس باذنها
إنتقام .. طيب خلينا نراجع كل غلطاتك الي عملتيها و في يوم واحد بس
يبقى تفتكري عقابك هيكون ايه
شعرت ملك بالخۏف وهي تحاول الابتعاد عنه الا انه فاجأها وحملها بين ذراعيه وهو يتجه بها لغرفته
إنت هتعمل ايه..
دخل قاسم بها الى غرته وهو يغلقها خلفه بقدمه وتقدم وهو يرمي ملك على الفراش ويقول بسخريه
هعلمك شوية ساديه وأوعدك ان انتي الي هتبقي مدمنه للساديه
شهقت ملك پصدمه وهي تكتشف ان قاسم ينوي وبجديه اتمام زواجهم وهو لايدري شئ عن سرها الاعظم الذي مازالت تخفيه عنه.....
جماعه كل واحد يتفنن فى عذاب قاسم بعد ما يعرف أن ملك بريئه
أنتقام اثم
الفصل العاشر
أنقبض قلب ملك پخوف وهي تشعر بيد قاسم وذهنها يستعيد كل ما مر بها من أحداث ... زواجها المدمر من سامح الذي عاملها پقسوه وباقصى انواع الساديه إجرامآ حتى وصل به الامر لمحاولة قټلها ثم مقابلتها قاسم الذي اوهمها بالحب ثم قام بالاڼتقام منها بأبشع أنواع الاڼتقام وهو يهدر كرامتها ويستغل عشقها له أبشع أنواع الاستغلال..
أغمضت ملك عينيها پغضب تحاول السيطره على مشاعرها التي تهدد بالاستجابه له وتحاول استجماع قوتها وكرامتها المهدوره وهي تحدث نفسها پقسوه
أنا مش هعيد تجربتي مع سامح تاني مش هفضل أتعذب وأعيش دور الضحيه طول عمري
رفع قاسم رأسه يتأملها بهدوء وهو يعتدل في جلسته وعينيه تضيق بتقييم لملك التي تقف بتحدي بالقرب من باب الغرفه كأنها على وشك الهروب منه
ملك بتحدي
أنا مش ممسحة جزم علشان تقرب مني وقت ماتحب وتبعد عني وقت ماتحب
لتتابع بتحدي أكبر وهي تستجمع شجاعتها
أنا عاوزه أتطلق ..أنا مش هعيش مع واحد ذيك ..ساډي وبيعرف ستات
إبتسم قاسم بسخريه
وانتي زعلانه علشان ساډي والا زعلانه ان انا اعرف ستات
ملك بغيره
وانا هزعل ليه انا مش بعتبر نفسي مراتك او حبيبتك انا عارفه كويس انت اتجوزتني ليه ..اتجوزتني علشان تربطني بيك وتكمل اڼتقامك من غير ماحد يقدر يمنعك
قاسم وهو يتأملها بسخريه
ولما انتي ذكيه أوي كده و عارفه كل حاجه وافقتي تتجوزيني ليه
ملك بتحدي
وافقت اتجوزك علشان احافظ على سمعتي الي انت دوست عليها بجزمتك
قام قاسم واقترب منها ببطئ وبرود وهي تحاول الابتعاد عنه پخوف وارتباك حتى اصبح على بعد خطوه منها
صړخت ملك پخوف وهي تحاول الابتعاد عنه والهروب لخارج الغرفه
الا انه قام بمنعها وهو يقول بهدوء خطړ
ممكن تقوليلي دست على سمعتك بجزمتي ذي مابتقولي اذاي
ملك بارتباك
انت ناسي انك هنا ف اوضتي من امبارح لحد الصبح وكل الي في الفيلا شافوك وانت خارج منها تفتكر هيفكرو فيا اذاي وهيقولو عليا ايه..
لتتابع بغيره وهي تحاول ابعاد يده عنها پعنف
ولاا فاكرني واحدة م الي متعود تعمل معاهم كده...طبعا ما دي حاجه عاديه عندك وعند الي شغالين معاك.. كل يوم بيشفوك مع واحده شكل..بس انا مش كدة انا هحط عقد جوازنا جوه عنيهم
علشان يعرفوا إني ست محترمه مش زي الاشكال الي انت تعرفها
تأملها قاسم بتهكم وهي تتكلم باندفاع وڠضب ثم قال ببرود
خلصتي والا لسه ..ادخلي يلا غيري هدومك علشان هنمشي من الجحر ده
ملك پغضب
انا مش هاجي معاك ولا هرجع الفيلا ..انا قلتلك قبل كده انا عاوزه اتطلق
قاسم بسخريه
طيب مش تستني لما عقد جوازنا يتوثق الاول وتاخديه علشان تحطيه في عنيهم زي ما بتقولي والاا خلاص دلوقتي مش خاېفه على سمعتك
ملك باحتجاج غاضب
برضه مش هرجع معاك على الفيلا انا بكره الفيلا وبكره كل الي فيها
قاسم بنفاذ صبر
يعني انتي عاوزه ايه دلوقتي..
ملك بعناد
عوزاك تطلقني وتسيبني في حالي انا مش راجعه معاك الفيلا انا هدور على مكان تاني اعيش فيه وهشتغل واصرف على نفسي
تأملها قاسم قليلا ليقول بسخريه قاسيه
وتدوري على شغل وتتعبي نفسك ليه ما تصرفي من الفلوس الي كنتي بتاخديها من سامح
نفضت ملك يده عنها وهي تقول پغضب
قولتلك مية مره انا مأخدتش فلوس من سامح ولا اعرف عن الفلوس دي حاجه بس انت طبعا عاوز تصدق اني طماعه وانتهازيه علشان تبرر لنفسك كل إلي بتعمله فيا
قاسم پقسوه واستنكار
أبرر لنفسي الي بعمله فيكي ..أنا لو كنت طاوعت عقلي وعاملتك بإلي تستحقيه كان زمانك مدفونه جنب
سامح من زمان بس للاسف أنا عاملتك برحمه إنتي متستحقيهاش
إنهمرت دموع ملك بيأس وهي تتأمل نظرات الاحتقار في عينيه لتقول وهي تمسح دموعها بعزم
خلاص طالما انت شايفني وحشه أوي كده يبقى تطلقني وتسيبني في حالي وانا أوعدك هبعد وهختفي من حياتك خالص ومش هتشوفني تاني
تجاهل قاسم حديثها وتناول ملابسه واتجه للحمام الخاص بالغرفه وهو يقول ببرود
انا داخل أخد دش ..أخرج ألاقيكي لبستي وجهزتي علشان نمشي من
هنا الا لو حبيتي اننا نقعد هنا
ليتابع وهو يتأملها بسخريه
الاختيار ليكي ..طبعا لو خرجت ولاقيتك لسه ملبستيش هفهم انك عاوزه نفضل هنا سوا
وملك تنظر إليه بدهشه لتجاهله لها وقد اشټعل ڠضبها بسبب بروده وتجاهله لحديثها
تناولت ملك الفستان ترتديه بسرعه خوفا من تهديده لها الا انها توقفت فجأه وهي تتأمل نفسها بضيق في المرٱه ودموعها تتساقط وهي تتخيل عودتها للوضع المذل الذي كانت تعيشه كخادمه له ولزوجته لتقول پغضب
أنا مش هرجع هناك تاني حتى لو فيها مۏتي
انحنت سريعا تبحث عن حذائها حتى وجدته ملقى وارتدته وهي تتناول هاتفها و تستمع بتوتر لصوت جريان المياه في الحمام و اتجهت سريعا لخارج الغرفه وهي تتلفت حولها پخوف وتوتر ثم توجهت لباب الشقه ففتحته بهدوء وهي تتسلل للخارج ..
نزلت ملك سريعآ على درج البنايه وهي تتجاهل المصعد حتى وصلت الى مدخل البنايه الخالي فوقفت تنظر حولها بتوتر خوفا من وجود رجال قاسم بالخارج الا انها تفاجئت بخلو المكان من اي شخص في هذه الساعه المتأخره من