رواية زهرة في طريق الۏحش للكاتبة منال عباس
انت في الصفحة 1 من 18 صفحات
الۏحش خرج من السچن كله يدخل بيته ويقفل عليه ..الۏحش جاى فى الطريق يا بلد ...
أحد المارة استر يارب ..
وليد پخوف سامعه اللى انا سمعته دا
ريهام ازاى خرج دا لسه بدرى على ما يخلص مدته
وليد انتى لسه هتحسبي يلا بينا نمشي من هنا قبل ما يوصل ...
سناء والده ريهام عمياء
سناء فى ايه يا ريهام .
ريهام مفيش يا ماما هنسافر يومين ونرجع تانى ..
ريهام ابقي سلمى عليها .وتركتها دون مراعاه حالتها الصحيه
وتهرب هى ووليد خوفا من مجيئ الۏحش
زهرة تنزل من القطار فاليوم اخر يوم لها فى امتحانات البكالوريوس بكليه التربيه
أحد الشباب يا ارض انهدى ايه الجمال دا كله ..
تبتعد زهرة وتتصل بخدمه اوبر كى يبعث لها سيارة
انتظرت دقيقتين لتجد سيارة تبدأ بحروف وى
كما شاهدتها فى البرنامج
تفتح الباب وتركب بالخلف
السائق فى ايه يا آنسه ..
زهرة والنبي اتحرك مش شايف الشاب اللى كان واقف بيعاكسنى ..
السائق يا آنسه ليرى فى المرآة سيده يحرك رأسه بأن ينطلق دون جدال ..
زهرة بعصبيه ايه التهريج دا
ازاى شركه محترمه تركب اتنين فى وقت واحد ..
السائق يا بنتى اسمعى ..
زهرة لا بقولك ايه انا ماليش دعوة .انا مش هدفع غير نص التسعيرة .. أو هبلغ عنكم ..
ليرمقها الرجل بجانبها من تحت نظارته ...
تنظر له زهرة بتحدى ..
زهرة ازاى حضرتك توافق انهم يعملوا كدا ..
الۏحش هششششش مش عايز اسمع صوتك
زهرة انت اټجننت ولا ايه ازاى تكلمنى بالشكل دا ...
لينظر الۏحش للسائق
يوقف السائق السياره وينزل ويفتح باب السيارة
ويطلب منها النزول..
زهرة ما ينفعش كدا ازاى تنزلنى والطريق هنا مقطوع ..دى مش أخلاق الرجال
لينزلها السائق عنوة ويرمى لها حقائبها ...
زهرة منك لله يا شيخ .حسبي الله ونعم الوكيل فيك ..
نتعرف بقى على زهرة
فتاة اسم على مسمى فهى كالزهرة يفوح عبيرها فى كل مكان من جمالها الطبيعى وبشرتها البيضاء وقوامها المتناسق تبلغ من العمر 22 عام عيون سوداء وشعر اسود كالليل طويل وناعم تلقب بالفرسه من جمال شعرها وتناسق جسدها ..
تجلس تبكى لسوء حظها ...
عند الۏحش
يرن هاتف زهرة فقد وقع منها فى سيارته
يأخذه الۏحش
المتصل فينك يا زهرة اتأخرتى ليه يا بنتى ...
اختك ربنا يسامحها سابتنى وهى عارفه انى مش بشوف ...وقلبي بدأ يوجعنى ومحتاجه العلاج
لم تسمع سناء رد
سناء بصوت متقطع مش بتردى ليه يا زهرة ..الحقينى يا بنتى ويسمع الۏحش صوت ارتطام ..
الۏحش يأمر السائق بأن يعود إلى الطريق حيث ترك تلك الفتاة
السائق بس يا باشا
الۏحش بنظرة واحده
السائق أمرك يا باشا ...
يعود السائق فى الاتجاه الآخر كى يصل إلى تلك الفتاة
زهرة تسمع صوت سيارة تقترب منها لينزل شابان منها
الشاب الاول يا ترى الجميل في المكان المقطوع دا ليه
الشاب الثانى مش شايف الحقائب اللى معاها شكلها هربانه
زهرة محدش يقرب منى ابعد انت وهو احسن ليك
ليقترب الشابان أكثر منها
الشاب الاول شكل القطه بتخربش
الشاب الثانى تعالى ومش هنختلف فى السعر ...
لتصرخ زهرة وتمسك ملئ يديها رمال من الأرض وترميها بوجه الشاب الاول وتجرى بسرعه
الشاب الاول وهو يفرك فى عينيه اه يا بنت الكلب
ويأمر صديقه باحضارها ..
يجرى الشاب الثانى ورائها بسرعه
زهرة وهى تبكى وتدعوا الله أن ينقذها من براثن هذان الشابان
اقترب الشاب الثانى وكاد أن يمسكها ليجد يد تمسك به وتلكمه لكمات متتاليه
ليقع الشاب فى الحال
يصل الشاب الاول ليجد صديقه واقع بالأرض ليفر هاربا
زهرة وهى تنظر لمنقذها وتبكى انا انا ..... ولم تكمل لتقع مغشيا عليها ...
يحملها الۏحش الى سيارته ويحاول افاقتها فهو لا يدر
يحملها الۏحش الى سيارته ويحاول افاقتها ...ينظر لها فكم هى جميله ..كيف لاسرة تلك الفتاة تركها هكذا بمفردها ....
بعد مده تفتح زهرة عينيها لتجد ذلك الغريب مقترب إليها جدا وكأنه يحتضنها وهو يحاول افاقتها .وما أن رأى عينيها الواسعه ك زيتونتان سوداء يغوصان فى طبق لبنه من شده نصاع بياض عينيها ..نظر لها نظرة غير مفهومه ...
حاولت زهرة الابتعاد عنه والاعتدال في الجلوس
السائق لازم تشكرى الباشا ..ثم يا بنتى دى مش سيارة أجرة ولا اوبر زى ما انتى فاهمه ..دى عربيه الباشا الخاصه ...
زهرة بتلعثم من شده إحراجها شكرا أن حضرتك انقذتنى ..واسفه لسوء التفاهم اللى حصل منى ...
اعتدل فى مقعده هو الآخر ولم يرد عليها..واعطاها
الموبايل. ....
ثم تحدث بصوت بارد خالى من اى مشاعر
عنوانك ايه