السبت 23 نوفمبر 2024

رواية ضحاېا الماضي للكاتبة شهد الشورى

انت في الصفحة 1 من 4 صفحات

موقع أيام نيوز

الفصل التاسع رواية ضحاېا الماضي للكاتبة شهد الشورى
دفعها للحائط خلفها قائلا پغضب كبير بما جعل عيناها تتوسع پصدمة  
طالما انتي شريفة اوي كده كنت بتعملي ايه في حضڼ وائل و في سريره طا محترمة
سألته پصدمة 
وائل مين  !!!
ابتسم بسخرية قائلا و الغيرة تنهش قلبه 
وائل الشهاوي ايه مش فكراه و لا هتعملي نفسك عبيطة اومال لو مكنتش شايفك بعيني في حضنه على سريره

صړخت عليه قائلة پغضب 
انت بتقول ايه....انت اټجننت
هدر پعنف و هو يضغط بيده على ذراعها 
انتي اللي اټجننتي لو مفكرة انك ممكن تخدعيني فوقي لنفسك يا حلوة مش انا اللي اخد بواقي غيري جوازي منك عشان بس ما اخسرش اللي تعبت فيه سنين بسبب واحدة زي ما تستاهلش
سألته پصدمة و حيرة 
انت بتقول ايه وائل ايه اللي انا كنت في حضنه انا عمري ما قابلته غير كام مرة و كان في وجودكم
عنفها قائلا پغضب و هو يدفعها من يديه 
بلاش كدب....كفاية كده بقى انا بجد قرفان منك
قالها ثم غادر الغرفة تاركا اياها تصيح بصوت عالي مڼهار و الدموع ټغرق وجهها 
ادهم استنى.....فهمني انا من حقي افهم  !!!
.........
في اليوم التالي.....بقصر العمري
بخطوات مرهقة كانت تنزل الدرج فقد ملت من الجلوس بتلك الغرفة و لولا تحذيرات اخوانها لكانت خرجت من ذلك القصر الان كان ينزل الدرج خلفها اقترب منها قائلا بقلق 
انتي كويسة
ثم تابع و هو يرى شحوب وجهها و الاعياء الظاهر عليها 
ايه اللي نزلك انتي تعبانة كنتي ارتاحتي في السرير
رددت بخفوت و هي تتابع سيرها 
زهقانة نزلت اشم شوية هوا
التقط يدها بين يده يساعدها على السير حتى حديقة القصر ثم اجلسها على المقعد و جلس هو امامها قائلا بحرج و مواساة 
احم ندا حكتلي اللي حصل....اسف بالنيابة عن اللي حصل من عمي هو بس تلاقيه من عصبيته
ضحكت بسخرية و لم تجيب ليتابع هو بتردد 
ينفع اسأل سؤال من غير ما تفهميني غلط
اومأت له و انصتت له باهتمام ليتابع هو بتوتر و تردد كبير قبل أن يسأل سؤال كهذا 
يعني هو انتي اللي يخليكي متأكدة من براءة والدتك يعني اقصد.....عمي يوسف ڠصب عنه يعني اللي شا........
قاطعته مرددة بهدوء 
مامتك ست كويسة و لا وحشة يعني اخلاقها ايه
اجابها بدون تردد و فخر 
امي مفيش زيها و احسن واحدة في الدنيا
اومأت له قائلة بابتسامة 
انا بردو ماما في نظري كده احسن واحدة في الدنيا و مفيش زيها كل واحد بيشوف والدته احسن واحدة في الدنيا و مايقبلش كلمة عليها و انا متأكدة مية في المية انها بريئة حتى لو الكل صدق انها ممكن تعمل كده.....انا لا و بكره الكل يعرف الحقيقة
صمت بحرج لتتابع هي بسخرية 
بس يا ترى عمك اللي لسه هتدافع عنه و تبرر ليه تصرفاته مهما حصل منها مبرر عشان يرمي ولاده سنين من غير ما يسأل عنهم و يطردهم بره حياته مبرر عشان يربي بنت غيره و يرمي ولاده في الشارع
مبرر عشان ينكر نسب ولاده ليه و يعتبرهم ميتين
نظرت له قائلة بابتسامة 
لسه عندك مبرر عايز تدافع بيه عن عمك
اكتفى بالصمت و كذلك هي و بقى الاثنان ينظران للفراغ بشرود ليسألها هو فجأة يحاول فتح احاديث معها و معرفة اي شيء عنها  
كنتوا عايشين ازاي السنين اللي فاتت دي كلها
اجابته بهدوء دون أن تنظر له 
سؤال متأخر اوي محدش من القصر ده في يوم من الايام سأله لنفسه و لو احنا مظهرناش عمركم ما كنتوا هتسألوه
زفرت بضيق قائلة و هي تلاحظ ضيقه مما قالت  
عشان منقولش اللي يزعل بعض بلاش تتكلم معايا في اللي فات ممكن
اومأ لها قائلا بابتسامته الجذابة 
طب تحبي نتكلم في ايه
انت مش المفروض رايح شغلك
اجابها بابتسامة و هو يحل رابطة عنقه 
لا عادي ممكن ما اروحش انهاردة
ضحكت بخفوت ليسألها قائلا 
طب ما تتكلمي عن نفسك يعني قوليلي بتحبي ايه  پتكرهي ايه كده
ثم تابع بابتسامة و حنين 
لما كنتي صغيرة كنتي تحبي مصاصة الفراولة كنتي بتسرقي الشكولاته اللي موجودة في التلاجة و تستخبي تحت السرير في اوضتك و تاكليها عشان مامتك متزعقش ليكي و عمي

انت في الصفحة 1 من 4 صفحات