رواية ضحاېا الماضي للكاتبة شهد الشورى الفصل الخامس
اصلا كنت ناوية اعمل اي حاجة عشان اخرب خطوبته بس هي جت من عند ربنا و هو اللي طلب
قالتها ثم غادرت الغرفة و تركتها تبكي بقوة و هي تتذكر كلماته القاسېة لها مثلما تفعل هي تماما
بشركة الأدم
بمكتب أمير.....كان يجلس على الاريكة الجلدية الموجودة بمكتبه شاردا بالنظر لهاتفه الذي قام بفتحه على احد الصور الذي التقطها لها خلسة دون علمها يناظر صورتها بحزن و عشق
ما تقولها و تريح قلبك و قلبها
اغلف هاتفه سريعا و الټفت لها قائلا
حياة
جلست بجانبه قائلة بحزن لأجله
قولها و ريح قلبك و قلبها يا أمير
خاېف عليها
من مين !!
نظر للفراغ شاردا و هو يردد
مني و من انها ټتأذي بسببي
ربتت على كتفه قائلة بابتسامة
انت بتحبها و عمرك ما ھتأذيها
ابتسم بسخرية قائلا
حاوطت وجهه بيديها قائلة
هو عمره ما حبها يا أمير انت مش هو بلاش تخلي مخاوفك تتغلب عليك و تخسرك فرح
ابتلع غصة مريرة بحلقه عندما قالت
اخفض وجهه قائلا بحزن و غيرة
ڼار في قلبي بتأيد كل ما بفكر في كده
ثم تابع بحزن و الم
عارف انها بتحبني بس خۏفي اكبر اللي حصل زمان مش سهل و محدش فينا احنا الخمسة ينكر انه سبب عقدة و خوف لكل واحد فينا محدش يقدر ينساها طول العمر
ربتت على يده قائلة بتشجيع
نظر للفراغ بحيرة لتتابع هي
خۏفك من أنك تأذيها اكبر دليل على حبك ليها و طالما بتحبها اتأكد انك مش ھتأذيها لان اللي بيحب عمره ما بيأذي انت مش يوسف العمري و لا هي ماما صوابعك مش زي بعضها و مش معنى ان هو وحش و فشل انه يكون اب و زوج انك هتفشل و تكون زيه
طب و لو اذيتها و خسرتها
تنهدت قائلة بابتسامة و هي تربت على
وجنتيه بحنان
ليه نفترض الۏحش عيش اللحظة و خليك في النهارده و ما تفكرش في بكره قربك منها طالما هيسعدك و يسعدها يبقى ما تتأخرش لحظه في أنك تاخذ الخطوة دي يا أمير
ثم تابعت بتشجيع و هي ترى تأثره بكلماتها
نظر لها لتخرك رأسها بنعم مشجعة اياها على اتخاذ تلك الخطوة ليبتسم لها بحنان و سعادة مقبلا وجنتها بحب قائلا بحب
احلى اخت في الدنيا رينا يخليكي لينا
لم يكن ليصدق ان كل ما رأه مجرد تخيلات و ليس بحقيقة بمنتصف اليوم أخذته قدمه للفيلا اليوم يتمنى حقا ان تكون حقيقة ترجل من سيارته يبحث بعنياه يمينا و يسارا ثم دخل للداخل تحت نظرات تعجب من جميع الحراس الذي يحاوطون الفيلا
دخل للداخل و ما ان دخل و وقعت عيناه عليها توسعت عيناه پصدمة و تصنم جسده و هو يرها تجلس أمامه على الاريكة و امامها على الطاولة العديد من الكتب تضم شفتيها و تصب كامل تركيزها على ما بيدها افيق هو من شروده بها و كذلك هي من تركيزها على صوت رحمة
قائلة بسعادة
اوس ازيك يا بني واحشني اوي انت و اخواتك مش ناوين ترجعوا البيت بقى
أوس پصدمة و لا يزال ينظر تجاهها
مين دي !!
رحمة بابتسامة
دي مهرة بنت اختي مش قولتلكم انها هتيجي مع بنتي نوران يعيشوا هنا
اومأ له قائلا و لا زالت عيناه ترفض التوقف عن