الخميس 12 ديسمبر 2024

رواية ضحاېا الماضي للكاتبة شهد الشورى الفصل الرابع

انت في الصفحة 3 من 4 صفحات

موقع أيام نيوز

تعيشوا مع والدكم بعد كل السنين ديه انا اعرف انكم مش بتطيقوا سيرته او سيرة اي حد من عيلة العمري لا انتوا و لا حتى جدو و بابا
لم تجيب حياة و اكتفت بالصمت لتسألها زينة 
هو ايه اللي حصل زمان يا حياة عشان يبقى فيه كره بين العيلتين كده....ليه دايما بترفضوا تجاوبوا ع السؤال ده
وقفت حياة قائلة قبل أن تغادر متوجهة لخارج الجامعة بعدما استلمت تلك الرسالة على هاتفها 
هتعرفي كل حاجة في وقتها يا زينة.....انا ماشية عندي شغل
تنهدت زينة بحيرة ذلك السؤال يشغل عقلها منذ سنوات و حتى الآن يرفض الجميع اعطاء اجابه لها  !!!!
بمنتصف اليوم بعدما كان الجميع بأعمالهم غادرت ثريا القصر برفقة محسن لتلك الشقة التي اعتادت ام تتقابل معه بها منذ سنوات طوال
كانت تأخذ الغرفة ذهابا و عودة غاضبة و بشدك ن الإهانة التي تعرضت لها على يدهم
محسن بضيق 
اهدى بقى و اقعدي بقى خايلتيني
ثريا پغضب و غل 
اهدى....اهدى ازاي انت مش شايف اللي بيحصل فينا بعد كل اللي عملته زمان....بقي على اخر الزمن انا اتبهدل على ايد ولاد ليلى
محسن بضيق 
قولتلك زمان لازم نخلص منهم مسمعتيش مني
كنا زمنا مرتاحين دلوقتي و لا خسرنا كل ده
أشعل سيكارته و هو يردد بقلق 
انا قلقان لا يوسف يحن ليهم و يرجع يغير وصيته بعد ما كان موزعها عليكي انتي و سارة و يخليهم يشاركونا في الفلوس دي
ثريار پغضب و غل 
ده على چثتي ان ولاد ليلى يطولوا مليم من الفلوس ده حتى لو حكمت اني اقتل يوسف و 
نظرت له تسأله پخوف 
بس حياة...ممكن تحكي و تقول اللي حصل زمان
متنساش انها سمعت و شافت كل اللي حصل
محسن بنفي 
مظنش انها ممكن تكون فاكرة حاجة من اللي اتقال دي كانت لسه صغيرة و بعدين حتى لو عارفة كانت قالت من زمان ايه اللي هيسكتها
ثريا بقلق و تفكير 
معرفش بس مش مطمنة هما مش ناوين على خير احنا لازم نخلص منهم
مرت دقائق في صمت قطعه هو قائلا بتفكير 
ايه رأيك لو.....
ثم قص عليها ما يفكر فيه و ما ان انتهى سألته 
بس تفتكر هترضى دي مستحيل توافق بعد اللي عملناه فيها زمان
محسن بسخرية 
هترضى مټخافيش هي متورطة معانا و لو اتكشفنا هي كمان هتتكشف و هتروح في داهية يعني مصلحتنا واحدة موافقتها او لا مش هتفرق ڠضب عنها هتوافق و لو نشفت دماغها الفلوس تلينها
اومأت له قائلة بقلق و خوف من القادم 
اما نشوف ربنا يستر
ما تيجي جوه ده انت واحشني مۏت يا جميل
دفعت يده بعيدا عنها قائلة بضيق 
محسن مش وقته
جذبها إليه مرة أخرى قائلا بوقاحة 
ده هو ده وقته  !!
بعد وقت قضاه الاثنان بفعل تلك الفاحشة التي اهتز لها عرش الرحمن أشعلت ثريا سيكارتها قائلة بقلق و خوف 
تفتكر الزفتة اللي اسمها حياة كان قصدها حاجة لما قالت ان سارة بنتك و لا كانت مجرد كلمة
محسن بنفي 
محدش غيري انا و انتي يعرف ان سارة بنتي و بنتك يبقى هتعرف منين
ثريا پخوف 
معرفش بس طريقتها في الكلام مكنتش مريحاني يارتني سمعت كلامك زمان و خلصنا منهم
محسن و هو يشعل سيكارة 
مټخافيش هيحصل و هنخلص منهم
اومأ له قائلة بشړ 
هنخلص منهم واحد واحد و كل حاجة هترجع زي ما كانت !!!!
بمستشفى الچارحي
كان يقوم يشرح لهم عمليا على احد الچثمان الخاصة بالتشريح و لكن بلحظة كانت هي تسقط ارضا فاقدة للوعي و لم تتحمل رؤية المزيد ما ان سقطت انحنى إليها يتفحصها پخوف و فزع يحاول ان يجعلها تفيق
انتي كويسة
حركت رأسها بنفي و هي لا زالت تشعر بالأغماء قائلة له بخفوت قبل ان نعنض عيناها 
روحني البيت يا ريان
حملها بهدوء و حرج بين يديه متوجها لخارج المستشفى تحت

انت في الصفحة 3 من 4 صفحات