الخميس 12 ديسمبر 2024

رواية ضحاېا الماضي للكاتبة شهد الشورى الفصل الرابع

انت في الصفحة 2 من 4 صفحات

موقع أيام نيوز

شغلتك عايز تحتفظ بمنصبك في الشركة تقنعها بالجواز يا بن قاسم
غادر أدهم الغرفة پغضب متوجها لغرفته و ما ان دخل صفع الباب خلفه پعنف يفكر بحل لتلك المعضلة  !!
بقصر العمري مساءا يدخل الخمسة من باب القصر الداخلي كلا منهم يتحدث عن يومه بينما هو منذ الصباح في حالة شرود حتى هم لاحظوا ذلك 
سأله أمير بقلق 
مالك يا أوس من الصبح سرحان و مش على بعضك حصل حاجة و لا ايه
أوس بنفي و تلك الحورية التي رأها بالصباح لا تفارق عقله أبدا 
مفيش انا بس مصدع شوية
اومأ له الأربعة بعدم اقتناع ليقول أمير ما ان صعدوا لغرفهم التي موجودة بجانب بعضها 
أنا جعان و هطلب اكل لينا من بره تاكلوا ايه
حياة بجوع 
والله يا بني انا نفسي في مكرونة بشاميل و فراخ محمرة و احلي بسبوسة
ريان بغيظ 
بس حرام عليكي جوعتيني اكتر....فينك يا دادة رحمة كان زمانك عملالنا كل ده
أمير بابتسامة 
عندك حق والله عدا يومين بس و أكلها واحشني
حياة بمشاكسة 
أكل دادة رحمة اللي واحشك بس
أمير بتوتر 
قصدك ايه
حياة بابتسامة 
يعني بنت دادة رحمة مش وحشاك
تنحنح بحرج ثم دخل لغرفته قائلا بتهرب 
انا قايم اغير هدومي و اطلب اكل لينا
ابتسم الأربعة عليه فعشقه لفرح ظاهر الجميع منذ سنوات لكنه حتى الآن لا يمتلك الجراءة بأن يأخذ تلك الخطوة التي يخشاها و بشدة بعد وقت ايدل الخمسة ملابسهم ثم أجتمعوا بغرفة حياة
أمير و هو يخرج من الغرفة 
الاكل وصل تحت انا هنزل استلمه و اطلع
بينما بالأسفل كان الجميع مجتمعين ببهو المنزل منتظرين اعداد طعام العشاء ليتعالى صوت جرس المنزل فذهب مازن ليفتح الباب للطارق و ما ان فتحه وجد رجل توصيل طعام من احد المطاعم الشهيرة قائلا 
حضرتك ده أوردر الاكل
مازن بتعجب 
محدش طلب أوردر
ازاي يا فندم ده أوردر بأسم أمير الچارحي
بتلك اللحظة ظهر أمير من خلف مازن قائلا بجدية 
فين الأوردر اللي طلبته
اتفضل يا فندم
اخذ منه الطعام ثم أعطاه نقوده و كاد ان يصعد الدرج أوقفته سعاد قائلة بلهفة 
استنى يا بني العشا بيجهز تعالوا نتعشى كلنا سوا
مع بعض
أمير بسخرية و هو يصعد لأعلى 
لا انا و لا اخواتي بنحب ناكل مع اللي يسد نفسنا
اشټعل يوسف ڠضبا و كذلك محسن و ثريا التي تتوعد لهم بكل شړ
بعد وقت
تعالى صوت ضحكات عالية تأتي من غرفة حياة كان حينها  صعد يوسف لغرفته للنوم
ابتسم بحنين لتلك الذكرى التي لاحت على باله ما ان رآهم عندما كانوا صغار و قبل أن يحدث ما حدث عندما كانت حياة تغضب من شيء أو تحزن كانوا يفعلون نفس الشيء ليروا ضحكاتها مرة أخرى
في صباح اليوم التالي
بكافتيريا الجامعة كانت تجلس مع ابنة خالها 
التي تردد بغيظ 
اخوكي ده انا ماشوفتش حد بارد زيه معقول مش حاسس بحبي ليه لا و البيه جاي يقولي بكل برود انادي ليه أبيه
تنهدت بحزن متابعة 
عنيه فيها حب و كلامه يقول حاجة تانية مرة حنين معايا و بحس ان بيحبني زي ما بحبه و ساعات احسن اني و لا اي حاجة في حياته حيرني معاه مش عارفه هو عاوزني و لا لأ
نظرت لحياة التي تستمع لها بصمت و قلبها يؤلمها على كلاهما متابعة پألم 
بشوف دايما مع الحب اللي في عينه خوف...خوف مش عارفة سببه
حياة بهدوء 
خليكي جنبه افضلي حاولي معاه ادم بيحبك يا زينة هو محتاجلك
زينة بحزن 
قوليلي سبب واحد لبعده....لو بيحبني ليه يفضل بعيد ليه ما يرتحش و يريحني معاه بدل ۏجع القلب ليا و ليه
حياة بابتسامة حزينة 
بيحبك بس كل واحد ليه أسبابه....في الوقت المناسب هو هيقولك عليها
زينة بتساؤل مغيرة مجرى الحديث 
انتوا ليه نقلتوا من الفيلا و روحتوا

انت في الصفحة 2 من 4 صفحات