السبت 23 نوفمبر 2024

رواية ضحاېا الماضي للكاتبة شهد الشورى

انت في الصفحة 1 من 4 صفحات

موقع أيام نيوز

الفصل الثالث رواية ضحاېا الماضي للكاتبة شهد الشورى
دهش الجميع مما قالت بينما ثريا و محسن تبادلوا النظرات بزعر و كلاهما يبتلع ريقه پخوف
ابتسمت حياة ساخرة قبل أن تقول بغموض و هي تنظر لمحسن و ثريا 
مش بيقولوا بردو الخال والد
أمير بسخرية 
لا و هو الصراحة و نعم الخال
يوسف پغضب و قسۏة 
سارة مش بنت محسن او اي حد دي بنتي و انا اللي مربيها إياك حد منكم يجيب سيرتها على لسانه سواء بالخير او بالشړ.....سامعين

نظرت له حياة ساخرة و بداخله حسرة و ألم 
تربيتك ليها باينة اوي يا يوسف باشا ده على كده بقى كل واحد فينا يحمد ربنا انه مش تربيتك اصل محدش فينا يحب سيرته تبقى على كل لسان
أوس بسخرية 
متخافش محدش هيجيب سيرتها مهياش حاجة مهمة اوي يعني عشان نتكلم فيها
كاد ان يبوخهم يوسف مرك أخرى لكن تدخل ريان بالحوار قائلا بهدوء 
يلا خلونا نمشي بلاش كلام فاضي ملوش لازمة مع حد ما يستاهلش
غادر الخمسة نظر يوسف لأثرهم پغضب و غيظ كبير ثم التقط بيده تلك المزهرية يلقيها خلفهم من شدة الغيظ استمع الخمسة لصوت التكسير ليبتسموا بسعادة كلا منهم متوجها لعمله
............
كان يجلس خلف مكتبه يتابع عمله بتركيز شديد قطع تركيزه صوت طرقات على باب مكتبه يليها دخول ابنة خاله زينة....زينة قاسم الچارحي
ما ان رأته بهيئته تلك و هو يجلس خلف مكتبه بعدما تخلى عن رابطة عنقه و سترته و تبقى فقط بقميصه الذي طوى أكمامه لمنتصف ذراعه ظلت تناظره بهيام و حب قبل أن تقول 
ازيك يا آدم
آدم بجدية دون النظر لها  
كويس يا زينة......بعدين مش قولنا بلاش آدم بس كده من غير ألقاب لاحظي اني أكبر منك يبقى تناديني أبيه احسن
زينة بغيظ شديد 
مش أكبر مني و لا حاجة دول هما تسع سنين عمي مش حكاية يعني
آدم ببرود و لازال ينظر لذلك الملف الذي بيده 
ولو الفرق بينا مش قليل يستحسن تناديني بأبيه
جزت على أسنانها بغيظ من بروده في التعامل معها بل ما يقوله من الأساس يثير أعصابها أجابته بابتسامة صفراء 
اللي تشوفه يا أبيه
ابتسم بزاوية شفيته قائلا 
شطورة يا قلب أبيه
جلست أمام مكتبه قائلة بلهفة 
بجد يعني أنا قلبك
تنحنح قبل أن يقول دون النظر لها مغيرا مجرى الحديث و كأنه لم يستمع لها  
خير يا زينة كنتي جايه ليه
تملكها الشعور بالحزن و هي تراه يتجاهل الأجابة على سؤالها قائلة 
كنت جاية عشان اروح انا و حياة الجامعة سوى بس قولت اعدي اسلم عليك
كالعادة يجيبها ببرود أعتادت عليه منه 
سلامك وصل يلا عشان متتأخريش على محاضرتك انتي و حياة و سلمي على خالي
ركلت الأرض بقدمها كالاطفال ثم غادرت دون التفوه بأي كلمة تشعر بالغيظ و

انت في الصفحة 1 من 4 صفحات